بشر بن ابراهيم ابو عمرو الانصاري

المجروحون
بشر بْن إِبْرَاهِيم أَبُو عَمْرو الأَنْصَارِي من أهل الْبَصْرَة وَكَانَ مغلوجا وَقَدْ قيل كنيته أَبُو سَعِيد الْقرشِي فَمنهمْ من نسبه إِلَى قُرَيْش وَمِنْهُم من نسبه إِلَى الْأَنْصَار يَرْوِي عَن الْأَوْزَاعِيّ وَعبد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد روى عَنْهُ عَلِي بْن حَرْب الْموصِلِي وَأهل الشَّام يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مضغتان لَا تموتان إِلَّا نفحة وَالْبَيْضُ وَرَوَى عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَن بْنِ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعَمَلُ وَالإِيمَانُ أَخَوَانِ شَرِيكَانِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ وَاحِدًا مِنْهُمَا إِلا بِصَاحِبِهِ وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي أُمَامَة قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا السُّحْتُ قَالَ أَنْ تَشْفَعَ لِرَجُلٍ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ فَتَدْفَعَ عَنْهُ مَظْلَمَتَهُ أَوْ تَرُدَّ حَقًّا هُوَ لَهُ فَتُهْدَى إِلَيْكَ هَدِيَّةٌ فتقبلها مِنْهُ فَذَلِك كبر السُّحْتِ فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا مِمَّا يُنْكِرُهُ مَنِ الْحَدِيثُ صِنَاعَتُهُ يَطُولُ ذِكْرُهَا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَن بْنِ سَابِطٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَبِّرُ مِنْ غَدَاةِ عَرَفَةَ إِلَى صَلاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أنبا الأَزْهَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقَصْرِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَن رَسُول الله
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا عَمِلَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَسَاءَهُ ذَلِكَ إِلا غُفِرَ لَهُ وَإِنْ لم تستغفر أَنْبَأَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْكِنْدِيُّ بِاللَّاذِقِيَّةِ ثَنَا بِشْرُ بْنُ إِبْرَاهِيم الْقرشِي ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ