احمد بن داود بن عبد الغفار
المجروحون
أَحْمَدُ بْن دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الْغفار شيخ كَانَ بالفسطاط يضع الْحَدِيث لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الْإِبَانَة عَن أمره ليتنكب حَدِيثه رَوَى عَن أَبِي مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالك عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ امة
مِفْتَاحٌ وَمِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الْمَسَاكِينُ وَالْفُقَرَاءُ هُمْ جُلَسَاءُ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوَى عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ اجْتَمَعَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَعُمَرُ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ فَتَمَارَوْا فِي شَيْءٍ فَقَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَسَأَلَهُ فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ إِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُمُونِي وَإِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ قَالُوا حَدِّثْنَا عَنِ الصَّنِيعَةِ لِمَنْ لَا تَكُونُ قَالَ لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الصَّنِيعَةُ إِلا لِذِي حَسَبٍ أَوْ دِينٍ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الْبِرِّ وَمَا عَلَيْهِ الْعِبَادُ فَاسْتَنْزِلُوهُ بِالصَّدَقَةِ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الضَّعِيفِ وَجِهَادِ الضَّعِيفِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الْمَرْأَةِ وَجِهَادُ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا حُسْنُ التَّبَعُّلِ جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الرِّزْقِ مِنْ أَيْنَ يَأْتِي وَكَيْفَ يَأْتِي أَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ إِلا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أَبُو اللَّيْثِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ ثَنَا أَحْمَدُ بْن دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ ثَنَا مُصْعَبٌ قَالَ حَدَّثَنِي مَالك وَالْحَدِيثَانِ جَمِيعًا موضوعان