احمد بن الحسن بن القاسم
المجروحون
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ شيخ كُوفِي كَانَ بِمصْر يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات لَا يحل ذكره فِي الْكتب إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح فِيهِ رَوَى عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ عَن بن جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَلا هَاتُوا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ فَيُؤْتَى بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَيُقَالُ لأَبِي بَكْرٍ قِفْ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَأَدْخِلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَادْرَأْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَيُقَالُ لِعُمَرَ قِفْ عَلَى الْمِيزَانِ فَثَقِّلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَخَفِّضْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَيُعْطَى عُثْمَانُ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي غَرَسَهَا اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ وَيُقَالُ لَهُ ذُدِ النَّاسَ عَنِ الْحَوْضِ وَيُعْطَى عَلِي بْن أَبِي طَالِبٍ حُلَّتَيْنِ وَيُقَالُ لَهُ أَلْبِسْهُمَا فَإِنِّي ادَّخَرْتُهُمَا لَكَ يَوْمَ أَنْشَأْتُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارِمِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَرَوَى عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْزِئُ عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَالْحَدِيثُ الثَّانِي مِنَ السّنةِ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّتِهِ فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ الْحسن عَن أنس فَلَا