ابان بن سفيان المقدسي

المجروحون
أبان بْن سُفْيَان الْمَقْدِسِي يروي عَن الفضيل بْن عِيَاض وثقات أَصْحَاب الْحَدِيث أَشْيَاء مَوْضُوعَة روى عَنْهُم فَأكْثر روى عَنْهُ مُحَمَّد بْن غَالب الْأَنْطَاكِي يَرْوِي عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الله بن عبد الله بن أُبَيٍّ أَنَّهُ أُصِيبَتْ ثَنِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يُصَلِّيَ الإِنْسَانِ إِلَى نَائِمٍ أَوْ مُتَحَدِّثٍ رَوَاهُمَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ الأَنْطَاكِيُّ وَهَذَانِ الْخَبَرَانِ مَوْضُوعَانِ وَكَيْفَ يَأْمُرُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاتِّخَاذِ الثَّنِيَّةِ مِنْ ذَهَبٍ وَقَدْ قَالَ إِنَّ الذَّهَبَ وَالْحَرِيرَ مُحَرَّمَانِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَحَلَّ لإِنَاثِهِمْ وَكَيْفَ يَنْهِي عَنِ الصَّلاةِ إِلَى النَّائِمِ وَقَدْ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهَذَا الشَّيْخِ وَالرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار للخواص