Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
تم الفداء بين المسلمين والروم، وكان عدة من فودي به من الرجال والنساء ثلاثة آلاف نفس.
هو أمير المؤمنين أبو محمد علي المكتفي بالله بن الخليفة المعتضد بن الأمير أبي أحمد الموفق بن المتوكل على الله جعفر بن المعتصم بن الرشيد العباسي، وليس من الخلفاء من اسمه علي سواه بعد علي بن أبي طالب، وليس من الخلفاء من يكنى بأبي محمد سوى الحسن بن علي بن أبي طالب وهو، ولد سنة 264، وكان يضرب المثل بحسنه في زمانه.
كان معتدل القامة، أسود الشعر، حسن اللحية، جميل الصورة.
بويع بالخلافة عند موت والده في جمادى الأولى سنة 289، وفي أيامه فتحت أنطاكية وكان فيها من أسارى المسلمين بشر كثير وجم غفير، ولما حضرته الوفاة سأل عن أخيه أبي الفضل جعفر بن المعتضد، فأحضره في يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة منها، وأحضر القضاة وأشهدهم على نفسه بأنه قد فوض أمر الخلافة إليه من بعده، ولقبه بالمقتدر بالله، ثم مات بعد عدة أيام، وكانت خلافته ست سنين وستة أشهر وتسعة عشر يوما.
مات شابا في الثلاثين من عمره، ثم تولى الخلافة المقتدر بالله أبو الفضل جعفر بن المعتضد، فجددت له البيعة بعد موت أخيه وقت السحر لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة من هذه السنة، وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة وشهر واحد وإحدى وعشرون يوما، ولم يل الخلافة أحد قبله أصغر منه.
اجتمع جماعة من القواد والجند والأمراء على خلع المقتدر وتولية عبد الله بن المعتز الخلافة، فأجابهم ابن المعتز على ألا يسفك بسببه دم، وكان المقتدر قد خرج يلعب بالصولجان، فقصد إليه الحسين بن حمدان يريد أن يفتك به، فلما سمع المقتدر الصيحة بادر إلى دار الخلافة فأغلقها دون الجيش، واجتمع الأمراء والأعيان والقضاة في دار المخرمي فبايعوا عبد الله بن المعتز، وخوطب بالخلافة، ولقب بالمرتضي بالله، واستوزر أبا عبيد الله محمد بن داود وبعث إلى المقتدر يأمره بالتحول من دار الخلافة إلى دار ابن طاهر لينتقل إليها، فأجابه بالسمع والطاعة، فركب الحسين بن حمدان من الغد إلى دار الخلافة ليتسلمها فقاتله الخدم ومن فيها، ولم يسلموها إليه، وهزموه فلم يقدر على تخليص أهله وماله إلا بالجهد، ثم ارتحل من فوره إلى الموصل وتفرق نظام ابن المعتز وجماعته، فأراد ابن المعتز أن يتحول إلى سامرا لينزلها، فلم يتبعه أحد من الأمراء، فدخل دار ابن الجصاص فاستجار به فأجاره، ووقع النهب في البلد واختبط الناس، وبعث المقتدر إلى أصحاب ابن المعتز فقبض عليهم وقتل أكثرهم، وأعاد ابن الفرات إلى الوزارة، فجدد البيعة إلى المقتدر، وأرسل إلى دار ابن الجصاص فتسلمها، وأحضر ابن المعتز وابن الجصاص فصادر ابن الجصاص بمال جزيل جدا، نحو ستة عشر ألف ألف درهم، ثم أطلقه واعتقل ابن المعتز، فلما دخل في ربيع الآخر ليلتان ظهر للناس موته وأخرجت جثته، فسلمت إلى أهله فدفن، وصفح المقتدر عن بقية من سعى في هذه الفتنة حتى لا تفسد نيات الناس، قال ابن الجوزي: "ولا يعرف خليفة خلع ثم أعيد إلا الأمين والمقتدر".
لما كان من أمر انتهاء دولة الأغالبة واستحواذ أبي عبدالله الشيعي على البلاد، واستقرت له القيروان ورقادة، سار إلى سجلماسة، وكان المهدي وابنه أبو القاسم محبوسين عند اليسع بن المدرار أمير سجلماسة، فلاطفه أبو عبدالله ليخلص المهدي منه دون أذى، وكان المهدي قد حاول الحضور إلى المغرب بعد أن راسله أبو عبدالله بما فتح من البلاد وغلب، وأن الأمر قد استتب له فليحضر، ولكنه قبض عليه في الطريق وأسر حتى صار أمره عند اليسع بن مدرار أمير الخوارج الصفرية، لكن اليسع لم يتلطف له بل حاربه، ثم لما أحس بقوة أبي عبدالله الشيعي هرب من الحصن فدخله أبو عبدالله وأخرج المهدي منه واستخرج ولده، فأركبهما، ومشى هو ورؤساء القبائل بين أيديهما، وأبو عبد الله يقول للناس: هذا مولاكم، (وهو يبكي) من شدة الفرح، حتى وصل إلى فسطاط قد ضرب له فنزل فيه، وأمر بطلب اليسع (فطلب)، فأدرك، فأخذ وضرب بالسياط ثم قتل.
كان آخر من تولى من أمراء الأغالبة زيادة الله الثالث الذي قتل أباه وتولى بعده عام 290، لكنه كان منصرفا إلى اللهو والمجون، فقوي أمر أبي عبدالله الشيعي الحسين بن أحمد بن زكريا الصنعاني الذي رحل إلى المغرب بعد أن مهد له الطريق والدعوة فيها رجلان قبله، وكان بينه وبين بني الأغلب حروب، وكان الأحول بن إبراهيم الثاني الأغلبي- عم زيادة الله- لأبي عبدالله الشيعي بالمرصاد, ولكن زيادة الله قتل عمه الأحول، فقوي أمر أبي عبدالله الشيعي أكثر، وجهر بالدعوة إلى المهدي، فلما أحس زيادة الله بالضعف آثر الهروب، فجمع الأموال وهرب إلى مصر، ثم حاول دخول بغداد فلم يؤذن له، فرجع إلى مصر ووعدوه بأن يجمعوا له الرجال والمال ليعود فيأخذ بثأره، فلما طال انتظاره رحل إلى بيت المقدس وسكن الرملة وتوفي فيها، فكانت مدة دولة الأغالبة مائة واثنتي عشرة سنة.
بعد أن دخل أبو عبدالله الشيعي رقادة واستولى عليها وقضى على الأغالبة، اتجه إلى سجلماسة قاعدة الخوارج الصفرية، لكنه مر بطريقه على تاهرت، وكانت الدولة الصفرية في مرحلة ضعف وتنازع على السلطة، فقتل يقظان بن أبي اليقظان وبنيه، وسار إلى العاصمة الرستمية وقتل فيها، وهرب من هرب، واستباح المدينة وحرقها، فقضى على الدولة الرستمية الصفرية الخارجية، لكن المذهب الإباضي الذي هو أصل هذه الدولة لم ينته؛ لأن من استطاع الهرب تحصن في ورغلة واحة في الصحراء التي بقيت مدة لا يستطيع العبيديون دخولها والقضاء عليها.
هو المشير محمد رؤوف باشا بن عبدي باشا الجركسي، قائد الجيش العثماني.
ولد في استانبول عام 1832م، وتلقى علومه العسكرية في الأكاديمية الحربية في استانبول.
شارك في المعارك التي جرت في كل من البوسنة والقرم تحت قيادة عمر باشا.
التحق بمدرسة سانت سير الفرنسية العسكرية، ثم التحق بأركان حرب الجيش العثماني، وحصل على رتبة الباشوية.
تمت ترقيته في عام 1869م إلى رتبة مشير.
تولى منصب الوالي في كل من كريت، وإيشكودرا، وكاستامونو، وبغداد، وسيلانيك والبوسنة.
أصبح قائدا عاما للجيش العثماني في أثناء حرب البلقان في عام 1877م، ونجح في هزيمة الصرب وحلفائها أمام مدينة بلغراد.
ولما صدر الدستور العثماني الأول عين وزيرا للبحرية العثمانية، وقد أصيب في إحدى المعارك التي كان يخوضها، فاضطر الأطباء إلى بتر ساقه، ولكنه تحامل على نفسه ولم يترك ميدان المعركة، وظل مستمرا في قيادته للقوات العثمانية.
وقد قوبلت شجاعته بالتقدير والاحترام، فأنعم عليه السلطان بلقب (سر عسكر) وهو أكبر ألقاب الدولة العثمانية.
عهد إليه السلطان العثماني بمهمة خاصة كسفير خاص فوق العادة لدى الإمبراطور ألكسندر الثاني قبيل عقد مؤتمر برلين.
عاد لتولي قيادة الجيش العثماني مرة أخرى، وظل في هذا المنصب الهام إلى أن توفي عن 82 عاما.
وهو جد الوجيه المصري محمد علي رؤوف، زوج الأميرة فائزة شقيقة الملك فاروق ملك مصر السابق.
رفضت البوسنة والهرسك دعوة مندوبيها لحضور المجلس النيابي المنعقد في استانبول، مع أنها لا تزال تابعة اسميا للدولة العثمانية، واتجهت نحو الصرب، وكانت النمسا تطمع أن تضمهما لها، فاتفقت مع روسيا سرا على أن تضمهما إليها مقابل أن تكون الملاحة لروسيا حرة في البوسفور والدردنيل، وفعلا قامت النمسا بضم البوسنة والهرسك إليها، ولم تستطع روسيا فعل شيء لمعارضة الدول الأوربية لأطماع روسيا في المضائق، ثم قامت الدولة العثمانية بالاعتراف للنمسا بهذا الضم، وتخلت لها عن البوسنة والهرسك مقابل تخلي النمسا عن حقوقها في سنجق نوفي بازار، وكانت النمسا أمنت جانب البلغار بأن أيدتها ودعمتها في مطالبتها بالاستقلال.
هو مصطفى كامل بن علي محمد، زعيم سياسي وكاتب مصري وأحد رواد التحرير في مصر، ولد سنة 1291ه في قرية كتامة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وكان أبوه علي محمد من ضباط الجيش المصري، وقد رزق بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، ويعتبر مصطفى مؤسس الحزب الوطني المصري الذي تألف برنامجه السياسي من عدة مواد؛ أهمها: المطالبة باستقلال مصر ضمن دولة الخلافة العثمانية، وإيجاد دستور يكفل الرقابة البرلمانية على الحكومة وأعمالها، ونشر التعليم، وبث الشعور الوطني.
وأنشأ جريدة اللواء، وكان من المنادين بإعادة إنشاء الجامعة الإسلامية، كما أنه كان من أكبر المناهضين للاستعمار، وعرف بدوره الكبير في مجالات النهضة، مثل: نشر التعليم، وإنشاء الجامعة الوطنية، وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية، وأدت مجهودات مصطفى كامل في فضح جرائم الاحتلال والتنديد بها في المحافل الدولية، خاصة بعد مذبحة دنشواي التي أدت إلى سقوط اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني في مصر.
توفي في مصر عن عمر يناهز 34 عاما.
رغم أنه عاش ثماني سنوات فقط في القرن العشرين فإن بصماته امتدت حتى منتصف القرن.
لم يعد تنظيم الاتحاد والترقي خافيا على الدولة ولا على الناس، بل قويت شوكتهم العسكرية وألفوا عصابات في وجه الحكومة؛ إذ كان من ضمن أعضائه ضباط كبار من الجيش الحكومي، وكان هذا التنظيم يسيطر على الفيلق الأول من الجيش الحكومي، وكذلك الفيلق الثاني والثالث، أما الرابع فكان فيه أنصار لهم، فأرسل رجال الاتحاد والترقي البرقيات من كبريات المدن في الجهة الأوربية (سلانيك ومناستر وسكوب وسيرز) إلى الصدر الأعظم يهددون فيها بالزحف على استانبول إن لم يعلن الدستور الذي كان قد وضع سابقا عام 1876م من قبل مدحت باشا، وهو من كبار مؤسسي تنظيم الاتحاد والترقي، فدعا السلطان عبد الحميد الثاني مجلس الوزراء إلى الانعقاد، إلا أن رجال الاتحاد والترقي أعلنوا عن الحرية في سلانيك ومناستر بشعارات الماسونية (العدالة والمساواة والأخوة)، واضطر السلطان أن يصدر أوامره بمنح الدستور، وأعلن الدستور والحريات، وصدر العفو العام، وفتحت أبواب السجون، واجتمع المجلس وفاز فيه الاتحاديون بأغلبية كبيرة، وتسلم أحمد رضا رئاسة المجلس، وهو مؤسس جمعية تركيا الفتاة، ويعتبر تنظيم الاتحاد والترقي هو الجناح العسكري للجمعية.
أعلن القيصر النمساوي فرانتس جوزيف الأول ضم بلاد البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة إلى بلاده بعد 30 عاما من احتلالها واغتصابها من الدولة العثمانية، وذلك في إطار خطة تقسيم أملاك الدولة العثمانية.
أعلنت بلغاريا انفصالها عن الدولة العثمانية، كما أعلنت قيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد.
وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال في ربيع الأول 1327هـ مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.
كانت مساحة بلغاريا آنذاك أكثر من 96 ألف كم2، ويزيد عدد سكانها على 4 ملايين نسمة.
افتتح السلطان عبد الحميد الثاني مجلس المبعوثان (النواب) الذي كان النائب فيه يسمى (مبعوثا) والذي ضم 275 نائبا، منهم 140 نائبا تركيا، و60 عربيا، وعدد من النواب اليهود والنصارى والأرمن والصرب والبلغار والألبان.
افتتحت الجامعة المصرية الأهلية رسميا برئاسة الأمير أحمد فؤاد، وكانت البدايات الأولى لها متواضعة، ثم أخذت تتوسع نتيجة دعم كثير من المؤسسات والأفراد لها، ثم تحولت الجامعة إلى جامعة حكومية سنة 1344هـ/ 1925م باسم الجامعة المصرية، وهي التي تعرف الآن بجامعة القاهرة.