Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


بعد وفاة الأمير المنذر بويع بالإمارة بعده لأخيه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم، وأفضت الإمارة إليه، وقد مزقها الشقاق، ونقض العهود, وحل عراها النفاق؛ والفتنة مستولية، والقلوب مختلفة، والباطل قد أعلن، والشر قد اشتهر؛ وقد تمالأ على أهل الإيمان حزب الشيطان؛ وتألب على أهل الإسلام أهل الشرك ومن ضاهاهم من أهل الفتنة، الذين جردوا سيوفهم على أهل الإسلام، فصار أهل الإسلام بين قتيل ومحروب ومحصور، انقطع الحرث، وكاد أن ينقطع النسل.

فناضل الأمير بجهده، وحمى بجده، وجاهد عدو الله وعدوه.

وانقطع الجهاد إلى دار الحرب، وصارت بلاد الإسلام بالأندلس هي الثغر المخوف؛ فكان قتال المنافقين وأشباههم أوكد بالسنة، وألزم بالضرورة.


كان بين ابن أبي الساج- أحد كبار قادة الأتراك في عهد المعتمد- وخمارويه بن طولون اتفاق، وكان ابن أبي الساج يطيع خمارويه ويسمع له، إلا أن ابن أبي الساج خالف على خمارويه، فلما سمع خمارويه الخبر، سار عن مصر في عساكره نحو الشام، فقدم إليه آخر سنة أربع وسبعين، فسار ابن أبي الساج إليه، فالتقوا عند ثنية العقاب بقرب دمشق، وكان القتال بينهما فانهزمت ميمنة خمارويه وأحاط باقي عسكره بابن أبي الساج ومن معه، فمضى منهزما واستبيح معسكره، وأخذت الأثقال والدواب وجميع ما فيه، وكان قد خلف بحمص شيئا كثيرا فسير إليه خمارويه قائدا في طائفة من العسكر جريدة، فسبقوا ابن أبي الساج إليها ومنعوه من دخولها والاعتصام بها، واستولوا على ما له فيها، فمضى ابن أبي الساج منهزما إلى حلب، ثم منها إلى الرقة، فتبعه خمارويه، ففارق الرقة، فعبر خمارويه الفرات، وسار في أثر ابن أبي الساج، فوصل خمارويه إلى مدينة بلد، وكان قد سبقه ابن أبي الساج إلى الموصل.

فلما سمع ابن أبي الساج بوصوله إلى بلد سار عن الموصل إلى الحديثة، وأقام خمارويه ببلد.


هو المنذر بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم أبو الحكم المرواني.

تملك بعد والده.

لقي مصرعه وهو أمام قلعة بربشتر محاصرا لعمر بن حفصون رأس الخارجين على سلطان الدولة الأموية بالأندلس، كانت ولايته سنة واحدة وأحد عشر شهرا وعشرة أيام.


أنزلت الدولة العثمانية الغواصة "عبد الحميد " إلى البحر، وكان اسمها "تحت البحر" وهي أول غواصة تصنع في المملكة المتحدة، بدئ بتصنيعها في عام 1886م، وتعمل بالطاقة البخارية، وتعتبر من جيل الغواصات التي بنيت في وقت مبكر في إنجلترا، وأدخلتها الدولة العثمانية للخدمة ضمن أسطولها الحربي بعد إجراء تجارب الغوص والارتفاع والسير، ثم أدخلت هذه الغواصة "الطوربيدات"، وكانت الدولة العثمانية من أوائل الدول في تدعيم الغواصات بالطوربيدات.


أفلحت الضغوط الفرنسية في حمل كل من ألمانيا والنمسا والمجر وأسبانيا وإيطاليا وهولندا وروسيا والإمبراطورية العثمانية وبريطانيا على توقيع معاهدة القسطنطينية في 29 أكتوبر 1888م، والتي تقضي مادتها الأولى بضمان حرية الملاحة في قناة السويس واستمرارها في أوقات الحرب والسلم، وكفالتها لكل سفينة حربية أو تجارية أيا كان العلم الذي ترفعه، واتفاق الأطراف السامية المتعاقدة بعدم التدخل بأي شكل من الأشكال لعرقلة الملاحة في القناة.

واتفقت أطراف المعاهدة على الامتناع عن القيام بممارسة حقوق الحرب، أو الدخول في أي مواجهات عسكرية أو أي عمل آخر من شأنه تعطيل الملاحة في القناة، أو المساس بسلامة موانيها، وعدم قيام المتحاربين في أوقات الحرب باستخدام القناة وموانيها في إقلاع أو هبوط القوات وشحن أو تفريغ الذخائر والمواد الحربية، والتزام الأطراف السامية المتعاقدة بعدم السماح لأي سفن حربية بالبقاء في القناة، وخولت المادتان 9، 10 مصر باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ بنود هذه المعاهدة، وتأمين الدفاع عن مصر واستقرار النظام العام فيها.

ومع ذلك جاءت المادة 11 لتقرر بأن هذه الإجراءات يجب ألا تخل بحرية الملاحة في القناة، وقضت المعاهدة كذلك بأن تعتبر مبدأ المساواة ركنا أساسيا من أركانها، وبأن الالتزامات الواردة فيها لا تقيد بأجل الالتزام الممنوح للشركة العالمية لقناة السويس البحرية.