Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


خرج المتوكل من العراق قاصدا دمشق فأدركه الأضحى في الطريق ولم يصل دمشق إلا في أول هذه السنة، فدخل الخليفة المتوكل إلى مدينة دمشق في أبهة الخلافة، وكان يوما مشهودا، وكان عازما على الإقامة بها، وأمر بنقل دواوين الملك إليها، وأمر ببناء القصور بها، فبنيت بطريق داريا، فأقام بها مدة، ثم إنه استوخمها ورأى أن هواءها بارد ندي وماءها ثقيل بالنسبة إلى هواء العراق ومائها، ورأى الهواء بها يتحرك من بعد الزوال في زمن الصيف، فلا يزال في اشتداد وغبار إلى قريب من ثلث الليل، ورأى كثرة البراغيث بها، ودخل عليه فصل الشتاء فرأى من كثرة الأمطار والثلوج أمرا عجيبا، وغلت الأسعار وهو بها؛ لكثرة الخلق الذين معه، وانقطعت الأجلاب بسبب كثرة الأمطار والثلوج، فضجر منها، ثم رجع من آخر السنة إلى سامرا بعد ما أقام بدمشق شهرين وعشرة أيام، ففرح به أهل بغداد فرحا شديدا.


هو مصطفى رشيد باشا الكبير، الصدر الأعظم ورئيس الوزراء في الدولة العثمانية.

ولد باستانبول سنة 1800 م ويعد رشيد باشا أحد كبار رؤساء الوزارة في التاريخ التركي، وأحد عمالقة الدبلوماسية العثمانية خاصة في عهد التنظيمات، وكان من دعاة التغريب؛ ولذلك كثير من تنظيماته كانت مقتبسة من النظم الغربية التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية؛ ولذلك لما أصدر أول دستور للبلاد سماه (خطا شريفا) جمع بين الشريعة والقوانين الأوروبية، أعلن العلماء استنكارهم وتكفيرهم لمصطفى رشيد باشا، واعتبروا الخط الشريف منافيا للقرآن الكريم، وقد تولى الوزارة ست مرات في عهد السلطان عبد المجيد الأول، كصدر أعظم، كما عمل وزيرا للخارجية أربع مرات، وواليا لأدرنه، وسفيرا في لندن ثم باريس.

توفي مصطفى رشيد باشا عن عمر يناهز السابعة والخمسين عاما.


هو الشريف محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن حسين بن عبد الله بن حسن ابن أبي نمي، ولد بمكة سنة 1204ه،ـ ونشأ بها، ولما استولى محمد علي باشا على مكة ذهب به إلى مصر وجلس بها عنده مدة سنوات، ولما قتل الشريف يحيى بن سرور الشريف شمبر بمكة في شعبان سنة 1243هـ تولى عبد المطلب بن غالب إمارة مكة وهي إمارته الأولى وبقي أميرا حتى قدم محمد بن عبد المعين بن عون من مصر في جمادي الآخر سنة 1243هـ وتولى إمارة مكة حتى سنة 1253 حيث أعيد إلى مصر، ثم صدر الأمر السلطاني على محمد على باشا بمصر بإعادة محمد بن عبد المعين بن عون أميرا لمكة، فأعيد إليها 1256هـ وبقي أميرا لمكة حتى سنة 1267 حيث ورد الأمر السلطاني بترحيله وجميع أبنائه إلى تركيا، وتولية الشريف عبد المطلب بن غالب، وهي المرة الثانية لولاية الشريف عبد المطلب، ثم عاد محمد بن عبد المعين ابن عون من تركيا وتولى إمارة مكة سنة 1271هـ وبقي بها أميرا حتى توفي في ثالث شعبان من هذه السنة، وخلف ستة أبناء، هم: عبد الله، وعلي، وحسين، وعون، وسلطان.

وتولى بعده إمارة مكة ابنه الأكبر عبد الله.


عزل الإنجليز السلطان بهادر شاه الثاني عن الحكم في الهند، ونفوه خارج البلاد, وهو آخر سلاطين الدولة الإسلامية التي حكمت بلاد الهند، وبعزله انتهى الحكم الإسلامي في الهند بعد أن استمر فيها ثمانية قرون ونصف قرن.

كما يعتبر بهادر شاه الثاني آخر حكام بني تيمور في الهند، وقد استمر حكم بني تيمور في الهند قرابة ثلاثة قرون، وباستعمار الإنجليز بلاد الهند عانت الهند من تعسف الإنجليز وظلمهم وطغيانهم، واستنزفت الشركة البريطانية ثروات هذه البلاد واستعبدت أهلها، وأسفر ذلك في النهاية عن ثورة وطنية ضد هذا الظلم وذلك الإجحاف.


تولى الشيخ صباح الثاني الحكم بعد وفاة والده الشيخ جابر بن عبد الله الصباح، وكانت فترة حكمه قصيرة، وفي فترة حكمه احتفظ بالسلطة السياسية وترك السلطة القضائية إلى القاضي؛ حيث كان يتولاها وحده وبدون تدخل منه، وقد اتسعت التجارة في عهده وكثرت أموال الكويت، وأراد أن يضع رسوما جمركية على البضائع الخارجة من الكويت لكن التجار قالوا له: " لا تجعل على أموالنا ما لم يجعله أبوك ولا جدك من قبل" وقالوا له: إن أموالهم ستكون وقفا على ما تحتاجه الكويت، فوافقهم على ذلك.

وقد لفت نظر الكولونيل "بلي" حين زار الكويت ثانية في عام 1865 باطلاعه على ما يجري خارج الكويت من أمور لها صلة بالأحداث في أوروبا والعالم، وكان ذلك من خلال صحيفة عربية كانت تصدر في باريس وترسل إليه حافلة بالأخبار الأجنبية والمحلية.

وفي عهده هاجم عبد الله بن سعود قبيلة العجمان، فلجؤوا إلى الكويت، فأرسل عبد الله بن سعود رسولا يطلب منه أن يطرد العجمان، لكن الرسول أساء التعبير فقال له: إن معزبك (وتعني سيدك) يأمرك بإخراج العجمان، فغضب الشيخ صباح وأمر باستنفار أهل الكويت لقتال عبد الله بن سعود، فوصل الخبر إلى عبد الله، فأظهر أسفه وبادر إلى الاعتذار عن سوء تصرف رسوله.


في عام 1821م ألقي القبض على فلاديميرسكو زعيم مولدافيا ونفذ به حكم القتل بتهمة الخيانة؛ لأنه كانت له محاولات للخروج عن السلطنة العثمانية.

ومع ذلك استمرت الثورات في رومانيا، التي أدت إلى معاهدة 1829م التي سمح لروسيا بموجبها باحتلال الإمارات الرومانية.

وأصبح أميرها يعين لمدى الحياة بالتوافق ما بين القيصر الروسي والسلطان العثماني.

وبعد عدة ثورات قامت في تلك الإمارات قرر المؤتمر الدولي في سنة 1858م منح الإمارات نظام حكم ذاتي تستمر بموجبه بدفع الضريبة للسلطان العثماني, وفي عام 1881م أعلن استقلال رومانيا، وأصبح الأمير كارول الملك الأول، واستمرت الحياة السياسية في العهد الملكي كما كانت عليه في السابق من تناوب الحكم بين المحافظين (البويار) من جهة، والبورجوازيين والمثقفين والليبراليين من جهة ثانية.

ووقع الاختيار على الأمير شارل دو هوهنزولرن سيغمارتغن الذي اتخذ اسم كارول دو رومانيا وأصدر دستورا جديدا (1866م).

في عام 1876م قرر الأمير كارول الاشتراك بالحرب الروسية التركية التي اندلعت في عام 1876م.

لكن جاءت النتائج مخيبة للآمال؛ إذ استبعدت رومانيا عن المفاوضات, وجاءت معاهدة السلام بعد عدة حروب وقعت في المنطقة؛ لتثبت حدود «رومانيا الكبرى».


عاد الأمير عبد العزيز المحمد أبو عليان إلى إمارته في بريدة بعد أن استرضى الإمام فيصل بن تركي، ولكن لم تكن الثقة بينهما تامة، فالوحشة لم تفارق عبد العزيز بل ازدادت؛ ذلك لأن الإمام لا ينظر إليه بالعين التي كان ينظره فيها، وما زال متهما عنده لكثرة نزعاته وعدم استقامته، ويزيد الإمام ما يتواتر عليه من مهنا الصالح من أخبار عن عبد العزيز لم تكن في مصلحته، ومهنا كان طامعا بمركز عبد العزيز، فأثرت تلك الأخبار في الإمام، فاستدعى عبد العزيز إلى الرياض فقدم ومعه ابناه علي وعبد الله، فأمرهم بالبقاء عنده وجعل عبد الله بن عبد العزيز بن عدوان أميرا في بريدة، وهو من بني عم عبد العزيز المحمد.