Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
دعا أشرس بن عبد الله السلمي نائب خراسان أهل الذمة بسمرقند ومن وراء النهر إلى الدخول في الإسلام، ويضع عنهم الجزية فأجابوه إلى ذلك، وأسلم غالبهم، ثم طالبهم بالجزية فنصبوا له الحرب وقاتلوه، ثم كانت بينه وبين الترك حروب كثيرة.
الفرزدق هو همام بن غالب التميمي أبو فراس، له مواقف وأشعار في الذب عن آل البيت، كان غالب شعره الفخر، توفي وعمره يقارب المائة.
وجده صعصعة بن ناجية صحابي، وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يحيي الموءودة في الجاهلية.
قال: الفرزدق وفدت مع أبي على علي، فقال: من هذا؟ قال: ابني وهو شاعر.
قال: علمه القرآن فهو خير له من الشعر.
قال الفرزدق: نظر أبو هريرة إلى قدمي فقال: يا فرزدق إني أرى قدميك صغيرتين، فاطلب لهما موضعا في الجنة.
فقلت: إن ذنوبي كثيرة.
فقال: لا تيأس.
و لما سئل عن قيد في رجله قال: حلفت أن لا أنزعه حتى أحفظ القرآن.
قال له بعضهم: ألا تخاف من الله في قذف المحصنات؟ فقال: والله لله أحب إلي من عيني اللتين أبصر بهما، فكيف يعذبني؟.
أما جرير فهو جرير بن عطية بن الخطفي، أبو حزرة، الشاعر البصري.
اشتهر جرير برقة شعوره وحسن خلقه.
سمته أمه جريرا -وهو الحبل الغليظ- لأن أمه رأت وهي حامل به أنها ولدت جريرا يعني الحبل، فسمته بذلك، توفي وهو ابن اثنين وثمانين عاما، وكان في عصره من الشعراء الذين يقارنون به الفرزدق، والأخطل، وكان بين الثلاثة تناظر بالأشعار وتساجل، وكان جرير أشعرهم وأخيرهم.
لما مات الفرزدق وبلغ خبره جريرا بكى وقال: أما والله إني لأعلم أني قليل البقاء بعده، ولقد كان نجما واحدا وكل واحد منا مشغول بصاحبه، وقلما مات ضد أو صديق إلا وتبعه صاحبه.
وكذلك كان، مات جرير بعده بأشهر.
قاتل مسلمة بن عبد الملك ملك الترك الأعظم خاقان، فزحف إلى مسلمة في جموع عظيمة فتواقفوا نحوا من شهر، ثم هزم الله خاقان زمن الشتاء، ورجع مسلمة سالما غانما، فسلك على مسلك ذي القرنين في رجوعه إلى الشام، وتسمى هذه الغزاة غزاة الطين، وذلك أنهم سلكوا على مغارق ومواضع غرق فيها دواب كثيرة، وتوحل فيها خلق كثير، فما نجوا حتى قاسوا أهوالا صعابا وشدائد عظاما.
هو أبو سعيد الحسن بن يسار البصري، ولد قبل سنتين من نهاية خلافة عمر بن الخطاب في المدينة عام 21هـ.
كانت أمه تخدم أم سلمة، وربما أرسلتها في الحاجة فتشتغل عن ولدها الحسن وهو رضيع فتشاغله أم سلمة بثدييها فيدران عليه فيرتضع منهما، فكانوا يرون أن تلك الحكمة والعلوم التي أوتيها الحسن من بركة تلك الرضاعة من الثدي المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم كان وهو صغير تخرجه أمه إلى الصحابة فيدعون له، وكان في جملة من يدعو له عمر بن الخطاب، قال: اللهم فقهه في الدين، وحببه إلى الناس.
وقد كان الحسن جامعا للعلم والعمل، عالما رفيعا فقيها ثقة مأمونا عابدا زاهدا ناسكا، كثير العلم والعمل، فصيحا جميلا وسيما، وقدم مكة فأجلس على سرير وجلس العلماء حوله واجتمع الناس إليه فحدثهم.
هو الملك أحمد الذهبي بن إسماعيل بن محمد بن علي: ملك العلويين الحسنيين في المغرب الأقصى، وعرف بالذهبي لبسط يده بالعطاء، وبعد توليته قتل كثيرا من عمال أبيه وأركان دولته, وكان ضعيف الإرادة، يستشير عبيده في أغلب شؤونه، فتسلطوا على الناس حتى ضج أهل فاس وثاروا على السلطان سنة 1140 فنقضوا بيعته، وتبعهم أهل مكناسة فقبضوا عليه، وبايعوا أخاه عبد الملك بن إسماعيل.
قام عبد الملك بنفي أخيه أحمد إلى سجلماسة، ولكن العبيد أتباع أحمد انقضوا على عبد الملك ففر إلى فاس، وأعيد إلى الحكم وجددت له البيعة، فقبض على أخيه ثم قتله، ولم يلبث بعده أكثر من ثلاثة أيام حتى توفي هو أيضا، وتولى الأمر بعده أخوه عبد الله بن إسماعيل.
كان عدد قليل من العثمانيين قد نادى بالإصلاح للوصول إلى الوسائل التي حققت بها أوروبا قوتها خاصة في التنظيم العسكري والأسلحة الحديثة, وكان الداماد إبراهيم باشا الذي تولى الصدارة العظمى في عهد السلطان أحمد الثالث هو أول مسؤول عثماني يعترف بأهمية التعرف على الإصلاحات الأوربية؛ لذا فإنه أقام اتصالات منتظمة بالسفراء الأوربيين المقيمين بالآستانة، وأرسل السفراء العثمانيين إلى العواصم الأوروبية، وبخاصة فيينا وباريس للمرة الأولى, وكانت مهمة هؤلاء السفراء لا تقتصر على توقيع الاتفاقات التجارية والدبلوماسية الخاصة بالمعاهدات التي سبق توقيعها، بل إنه طلب منهم تزويد الدولة بمعلومات عن الدبلوماسية الأوروبية وقوة أوربا العسكرية.
وكان معنى ذلك فتح ثغرة في الستار الحديدي العثماني والاعتراف بالأمر الواقع الخاص بأنه لم يعد بإمكان العثمانيين تجاهل التطورات الداخلية التي كانت تحدث في أوروبا.
وقد بدأ التأثر بأوروبا في مجال بناء القصور والإسراف والبذخ اللذين شارك فيهما السلطان أحمد ذاته بنصيب كبير؛ مما جعل الأغنياء وعلية القوم يسعون الى اقتباس العادات الأوروبية الخاصة بالأثاث وتزيين الدور وبناء القصور وإنشاء الحدائق، حتى بدا ظهور تقليد الغرب في شهواتهم وإسرافهم للعيان