Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو أحد الفقهاء السبعة في المدينة (ومنهم من يعد بدله سالم بن عبد الله بن عمر)، سيد التابعين، جمع بين الحديث والفقه والورع والزهد، روى مراسيل عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة، كان الحسن البصري إذا أشكل عليه شيء كتب إليه يسأله، كان يحفظ أحكام عمر بن الخطاب وأقضيته، كان مهيبا عند الخلفاء، تعرض للأذى بسبب البيعة بولاية العهد للوليد بن عبد الملك، وضرب بسبب ذلك بالسياط، وتوفي في المدينة رحمه الله تعالى وجزاه عن المسلمين خيرا.


هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي، أبو محمد، كان وعاءا من أوعية العلم, قال خصيف: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير.

لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض رجل إلا يحتاج إلى علم سعيد, وكان ابن جبير يقول بعد أن تخفى عن الحجاج: (وددت لو أن الناس أخذوا ما عندي من العلم فإنه مما يهمني).

كان سبب قتل الحجاج لابن جبير خروجه مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، وكان الحجاج قد جعله على عطاء الجند حين وجه ابن الأشعث إلى ملك الترك رتبيل لقتاله، فلما خلع ابن الأشعث الحجاج كان سعيد بن جبير فيمن خلع، فلما هزم ابن الأشعث ودخل بلاد رتبيل هرب سعيد بن جبير إلى أصبهان، فكتب الحجاج إلى عامله بأخذ سعيد بن جبير، فخرج العامل من ذلك بأن أرسل إلى سعيد يعرفه ذلك ويأمره بمفارقته، فسار عنه فأتى أذربيجان فطال عليه القيام فاغتم بها، وقد تخفى ابن جبير عن الحجاج اثنا عشر سنة، كان يحج ويعتمر في كل سنة فترة تخفيه إلى أن خرج في مكة, فكان بها إلى أن وليها خالد بن عبد الله القسري، فأشار من أشار على سعيد بالهرب منها، فقال سعيد: والله لقد استحييت من الله، مم أفر، ولا مفر من قدره.

فأرسله خالد القسري إلى الحجاج، ثم إن الحجاج قتله، وقصته مشهورة، ولم يبق الحجاج بعد قتله كثيرا، وكان يقول بعد ذلك: مالي ولابن جبير.

فرحم الله سعيد بن جبير.


لما مات الحجاج بن يوسف كان محمد بن القاسم بالملتان، فأتاه خبر وفاته، فرجع إلى الرور والبغرور، وكان قد فتحهما، فأعطى الناس، ووجه إلى البيلمان جيشا فلم يقاتلوا وأعطوا الطاعة، وسأله أهل سرشت، وهي مغزى أهل البصرة، وأهلها يقطعون في البحر، ثم أتى محمد الكيرج فخرج إليه دوهر فقاتله فانهزم دوهر وهرب، وقيل: بل قتل.

ونزل أهل المدينة على حكم محمد فقتل وسبى.


بعد توقيع المعاهدة فلكزن سنة 1123هـ بين الروس والعثمانيين والتي كانت السبب في عزل الصدر الأعظم بلطجي محمد باشا بجهود خان القرم ودعم ملك السويد، ونفيه إلى جزيرة لمنوس في بحر إيجة، وتولي يوسف باشا المنصب؛ قام بعقد معاهدة جديدة مع روسيا تنص على هدنة بين الطرفين مدتها خمس وعشرون سنة، غير أن الحرب كادت تتجدد لإخلال القيصر بالشروط، فرأت هولندا وإنجلترا أن مصلحتها إيقاف الحرب؛ ولذلك تدخلتا، ووقعت معاهدة أدرنة في هذه السنة, وتنازلت فيها روسيا عن كل ما استولت عليه من سواحل البحر الأسود، ولكنها تخلت في الوقت نفسه عما كانت تدفعه إلى حكام القرم.


أصبح أحمد القرة مانلي الداي والباشا معا في ليبيا لصالح العثمانيين، وأسس الأسرة القرة مانلي التي حكمت طرابلس وفزان أكثر من مائة سنة، فقضى أحمد القرة مانلي مدعوما من الانكشارية والسكان المحليين على مقاومة كبار الضباط والموظفين الأتراك؛ إذ دعاهم إلى الاجتماع وذبح ثلاثمائة شخص منهم، وفشلت الحملة العسكرية التي وجهت ضده من قبل الدولة العثمانية.