Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


لما بايع أهل المدينة لعبد الله بن الزبير وخلعوا بيعة يزيد وخلعوا واليه في المدينة وحاصروا بني أمية في دار مروان أرسل إليهم يزيد جيشا بقيادة مسلم بن عقبة المري، وكان كبيرا مريضا، فلما وصل المدينة حاصرها من طرف الحرة الشرقية من طريق الكوفة وقتها، وأمهلهم ثلاثة أيام ليخلعوا بيعة ابن الزبير ويعودوا لبيعة يزيد، فأبوا وخرجوا إلى الحرة مع أميرهم عبد الله بن حنظلة الغسيل، فجرى فيها قتال شديد عنيف في الحرة، وسميت وقعة الحرة لذلك، فقتل الكثير من أبناء الصحابة في المدينة والأنصار وغيرهم كثير، وكان من أمر جيش مسلم كذلك أن أباح المدينة للجيش مدة ثلاثة أيام سلبوا فيها ما شاءوا من المال والسلاح والطعام، وكانت وقعة شديدة عظيمة وفاجعة مسيئة، وأكره أهل المدينة ثانية على مبايعة يزيد.


هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي الدمشقي، ولد في 23 رمضان 26 هـ في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه في قرية الماطرون، وأمه ميسون بنت بحدل الكلبية، طلقها معاوية فيما بعد.

عاش فترة من حياته في البادية بين أخواله، تولى الخلافة بعد وفاة والده في سنة 60 للهجرة، ولم يبق من معارضي توليته الخلافة غير الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير.

حدث في عهده ثلاثة حوادث في سنة 61هـ، وقعة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي رضي الله عنه بعد تحريض شيعة العراق له بالخروج إليهم ثم تخليهم عنه.

والثاني سنة 63 هـ معارضة عبد الله بن الزبير في الحجاز، وما ترتب عليها من استباحة الحرم واحتراق الكعبة.

والثالث معارضة أهل المدينة سنة 63 هـ على يزيد وخلع بيعته مما أدى إلى حصار المدينة ثم استباحتها في وقعة الحرة.

توفي يزيد بن معاوية أثناء حصار الجيش لمكة، وكان هو في الشام وقد كان عهد لابنه معاوية بن يزيد بالخلافة من بعده, وبعد وفاة يزيد بن معاوية تباينت الآراء حول شخصيته.

والناس فيه طرفان ووسط، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إنه كان ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان، ولم يكن كافرا؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين، وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.

ثم افترقوا ثلاث فرق: فرقة لعنته، وفرقة أحبته، وفرقة لا تسبه ولا تحبه، وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين.


لما رفض ابن الزبير البيعة ليزيد بن معاوية وكان بمكة المكرمة سير إليه يزيد بن معاوية جيشا بقيادة مسلم؛ ولكن مسلما توفي في الطريق إلى مكة فاستلم بعده الحصين بن نمير فحاصر مكة المكرمة، وكان ابن الزبير اتخذ المسجد حصنا له ووضع فيه الخيام لتحميه وجنده من ضربات المنجنيق، واستمر الحصار إلى أن احترقت الكعبة قبل أن يأتي نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يوما، واختلف في من كان سببا في احتراق الكعبة.

كان أصحاب ابن الزبير يوقدون حول الكعبة، فأقبلت شررة هبت بها الريح فاحترقت كسوة الكعبة، واحترق خشب البيت.

قال أحد أصحاب ابن الزبير يقال له عون: ما كان احتراق الكعبة إلا منا, وذلك أن رجلا منا كان هو وأصحابه يوقدون في خصاص لهم حول البيت, فأخذ نارا في رمحه فيه نفط, وكان يوم ريح, فطارت منها شرارة, فاحترقت الكعبة حتى صارت إلى الخشب, وقيل: إن رجلا من أهل الشام لما جن الليل وضع شمعة في طرف رمحه, ثم ضرب فرسه ثم طعن الفسطاط فالتهب نارا, والكعبة يومئذ مؤزرة بالطنافس, وعلى أعلاها الحبرة, فطارت الريح باللهب على الكعبة فاحترقت.

فلم يكن حرق الكعبة مقصودا من أحد الطرفين؛ بل إن احتراقها جاء نتيجة لحريق الخيام المحيطة بها مع اشتداد الريح, فهذا رجل من أهل الشام لما احترقت الكعبة نادى على ضفة زمزم بقوله: هلك الفريقان والذي نفس محمد بيده.


وقعت الدولة العثمانية معاهدة إستانبول مع البندقية.

وبمقتضى هذه المعاهدة فرض على البندقية تسديد غرامة قدرها ربع مليون قطعة ذهبية للدولة العثمانية.


استطاع القائد العثماني حسين باشا أن يفتح براتسلافا الألمانية، وأن يغنم منها تاج إمبراطور ألمانيا، والذي كان موجودا فيها.


تعرض الجيش العثماني لهزيمة قاسية في معركة "ألمان داغي" أثناء حصاره لفيينا للمرة الثالثة، فعندما تداعت الدول الأوروبية بأقصى سرعة لنجدة فيينا من السقوط، وأعلن بابا روما الحرب الصليبية على العثمانيين، وأمر ملك بولندا سوبيسكي بنقض عهده مع العثمانيين، وأمر أيضا أمراء ساكسونيا وبافاريا الألمان، وهم أقرب أمراء أوربا بالتوجه إلى فيينا بأقصى سرعة ممكنة، وكان قرة مصطفى قد وضع قوة عثمانية كبيرة يقودها أمير القرم مراد كراي عند جسر الدونة, وهنا حدث ما لم يكن في حسبان أحد لا من العثمانيين ولا من الأوربيين؛ إذ قام مراد كراي بخيانة عظمى للإسلام والمسلمين، وذلك بأنه سمح للأوربيين بالعبور من الجسر دون قتال، ثم حدثت خيانة عظمى أخرى من جانب أوغلو إبراهيم قائد ميمنة الجيش العثماني؛ إذ انسحب من القتال الذي اندلع بمنتهى العنف في 20 رمضان من هذه السنة، وكان لهذا الانسحاب الأثر الأكبر في هزيمة العثمانيين، وقد استطاع قرة مصطفى أن ينسحب بصورة منظمة من أرض المعركة بعد قتل 10 آلاف عثماني، وفي طريق العودة قام قرة مصطفى بإعدام كل من مراد كراي وأوغلو إبراهيم، ولكن لم يشفع ذلك له عند السلطان محمد الرابع الذي أمر بقتله, وتعد هذه الهزيمة عند أسوار فيينا نقطة تحول فاصلة في التاريخ العثماني والأوروبي غيرت مجرى التاريخ العالمي، واشتدت الحروب الصليبية على العثمانيين، وفقدت الجيوش العثمانية هيبتها!!


انتصر الجيش العثماني بقيادة محمد باشا على خصمه الجيش البولوني بقيادة الملك سوبياسكي في معركة "جكردلن"، وقتل من البولونيين في هذه المعركة 10 آلاف جندي.


تمكن الجيش البولوني وعدد من القوات من أوربا من الاستيلاء على قلعة "إستركون" التابعة للدولة العثمانية بعد 22 يوما من الحصار.

وكانت هذه القلعة من أهم القلاع العثمانية في أوربا، والتي استمرت سيطرة العثمانيين عليها 128 عاما.


عندما حاول أمير ترانسلفانيا جورج راغوجي عدم الوفاء بالتزاماته المالية عزله العثمانيون وولوا مكانه ميخائيل أبافي، فكان هذا سببا في قيام حرب تزعمها المجريون، ثم انضم لهم جماعة من الأوربيين في حرب صليبية كان العثمانيون لها بالمرصاد حتى وصلوا إلى حدود النمسا، ثم أحرز العثمانيون النصر عليهم، ثم حصلت حرب بين السويد وبولونيا (بولندا) فاستنجد ملك السويد بالعثمانيين على أن تصبح بولونيا تحت نفوذهم، فاتجه العثمانيون إلى بولونيا فقامت معارك ضارية فقد البولنديون فيها قلعة فامنج، حتى اضطر ميخائيل ملك بولونيا إلى عقد صلح مع العثمانيين تخلى بموجبه عن بودوليا وأوكرانيا، ثم عادت الحروب بينهم سجالا مرة أخرى، ولكن الأمر بقي لصالح العثمانيين؛ حيث عاد ملك بولندا للتخلي عن باقي أجزاء أوكرانيا وبودوليا للعثمانيين.


كانت طنجة مستعمرة من قبل البرتغاليين وبقيت تحتهم قرنين من الزمن ثم تنازلت الأميرة البرتغالية عنه لملك إنكلترا، فأصبحت تحت السيطرة البريطانية إلى أن قام إسماعيل السعدي ملك العلويين في مراكش بمحاصرة ثغر طنجة، واستمر الأمر ست سنوات إلى أن انتزعه في هذا العام من البريطانيين، وكان من أهم الثغور التجارية والمواقع الاستراتيجية على البحر الأبيض المتوسط.