أرشيف المقالات

خاطرة حول التكبير (الله أكبر)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
خاطرة حول التكبير
(الله أكبر)
 
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
« الله أكبر»؛ معناها: أي أنه سبحانه أكبر من كل شيء وأجل وأعظم وأعز من كل شيء.
 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
( وكذلك التكبير يراد به أن يكون « الله » عند العبد أكبر من كل شيء ).
[مجموع الفتاوى (١٢١/٣)].
 
فضلها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: -وذكر منها-، واللَّهُ أكْبَرُ »؛ رواه مسلم.
 
العمل بمقتضاها:
الله أكبر، قولًا وعملًا واعتقادًا.
♦ أما من جهة القول فـ « الله أكبر » من أحب الذكر وأعظمه، نطقًا باللسان.
 
♦ وأما من جهة العمل: فيُعظم الله ويعظم أمره، فأمره أكبر الأمور ونهيه أعظم النواهي، فمثلًا عندما تسمع نداء الجمعة أو نداء الصلاة تترك كل شيء وتسعى إلى الصلاة فالله أكبر من هذه الدنيا وملهياتها.
 
وأما من جهة القلب والاعتقاد:
فـ « الله أكبر » في قلب العبد المؤمن من كل شيء وأجل من كل شيء.
فالله أكبر في ألوهيته فلا يستحق العبادة إلا هو، والله أكبر في ربوبيته فلا رب سواه ولا مدبر عداه، والله أكبر في أسمائه وصفاته وأفعاله فلا ند له ولا شبيه ولا نظير ولاسمي ولا كفء ولا شريك له، له الكمال كله والجلال كله والعظمة كلها وسع كرسيه السماوات والأرض وهو العلي العظيم.
 
قال تعالى: ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [الإسراء: 111].

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢