Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


نقض الروم العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين بعد أن تولى عبد الله بن أبي السرح ولاية مصر، فكتب أهل الإسكندرية إلى قسطنطين بن هرقل وهونوا عليه فتح الإسكندرية لقلة الحامية من المسلمين، فأنفذ قائده مانوبل الأرمني على رأس جيش كثيف فاستولى عليها، فكتب عثمان إلى عمرو وولاه الإسكندرية، فسار عمرو إليهم فبدأ القتال في نقيوس، وكانت الدولة للمسلمين، ثم أوقف الحرب عمرو ثم سار إلى الإسكندرية وهدم سورها ورجعت مرة أخرى تحت يد المسلمين.


أمر عثمان بن عفان رضي الله عنه بتجديد أنصاب الحرم، وفيها زاد في المسجد الحرام ووسعه، وابتاع من قوم، وأبى آخرون فهدم عليهم، ووضع الأثمان في بيت المال، فصاحوا بعثمان، فأمر بهم فحبسوا، وقال: أتدرون ما جرأكم علي؟ ما جرأكم علي إلا حلمي، قد فعل هذا بكم عمر فلم تصيحوا به.

فكلمه فيهم أمير مكة عبد الله بن خالد بن أسيد فأطلقهم.


هو كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني، أبو المضرب, الشاعر ابن الشاعر، وأبوه أشعر منه، كان كعب في الجاهلية شاعرا معروفا ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه، فجاء مستأمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأمنه وقبل منه، فأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: بانت سعاد فقلبي اليوم متبول، ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه البردة التي اشتراها بعد ذلك معاوية من بعض ولده فصارت للخلفاء بعد ذلك يتوارثونها.


كان سعد بن أبي وقاص أميرا على الكوفة بعد أن عزل عنها المغيرة بن شعبة، ثم عزل عثمان سعدا عن الكوفة، وولاها الوليد بن عقبة، وكان سبب عزل سعد أنه اقترض من ابن مسعود مالا من بيت المال، فلما تقاضاه به ابن مسعود ولم يتيسر قضاؤه تقاولا، وجرت بينهما خصومة شديدة، فغضب عليهما عثمان فعزل سعدا واستعمل الوليد بن عقبة، وكان عاملا لعمر على عرب الجزيرة، فلما قدمها أقبل عليه أهلها فأقام بها خمس سنين وليس على داره باب، وكان فيه رفق برعيته.