Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


زار محمد علي باشا والي مصر استانبول عاصمة الدولة العثمانية؛ لتقديم فروض الولاء والطاعة، وذلك بعد سنوات من الحروب بين الجانبين، وكان عمره آنذاك 77 عاما، وتعد هذه الزيارة هي الأولى والأخيرة له للعاصمة العثمانية، وقد استمرت لمدة 29 يوما.


هو الشيخ المحدث الكبير، أشرف علي التهانوي بن عبد الحق بن الحافظ فيض علي، صاحب التصانيف النافعة المفيدة، ولد صباح الخامس من شهر ربيع الثاني سنة 1280هـ / 10 سبتمبر 1863م، في إحدى قرى الهند وهي قرية (تهانه بهون)، وترعرع في بيئة علمية، وكان منذ نعومة أظفاره مكبا على العلم والعلماء، بعيدا عن اللهو.

ويعتبر أشرف علي التهانوي أحد كبار مشيخة ديوبند، تخرج عليه خلق كثيرون، وعلماء أمثال: الشيخ المفتي محمد شفيع المفتي الأكبر بباكستان، والعلامة السيد سليمان الندوي، والمحدث ظفر أحمد التهانوي، والشيخ محمد إدريس الكاندهلوي، والشيخ عبد الباري الندوي.

مات رحمه الله في النصف الأول من ليلة الأربعاء، 16 رجب، وصلى عليه ابن أخته العلامة المحدث الشيخ ظفر أحمد العثماني التهانوي، ودفن في المقبرة التي وقفها الشيخ بنفسه لدفن موتى المسلمين.


أسست المملكات القعيطية في حضرموت على يد عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي، والأسرة القعيطية ترجع جذورها إلى قبيلة يافع، فبعد موت السلطان بدر أبي طويرق الكثيري، دخل حلفاؤه من السلاطين في تطاحن على السلطة، حتى إن بعض السلاطين الكثيريين استنجد بالجيش الإمامي في صنعاء، فكان أن تلاشت تدريجيا السلطة الكثيرية، وأصبحت الشحر وحضرموت ضمن الحكومة المركزية في صنعاء، فاضطر الكثيريون إلى الاستنجاد بقبائل يافع ضد السلطة الإمامية، فتمكنوا من إخراجها من حضرموت، ولكن المنطقة وقعت في يد يافع، وانتهت الدولة الكثيرية الأولى، وظهر حكم الطوائف اليافعية بساحل حضرموت على أنقاض الكثيريين، وبعد أن قامت الدولة الكثيرية الثانية في القرن التاسع الهجري كان تركيز سلاطينها على استعادة تريم وسيئون من يد اليافعيين، واستولى أيضا الكثيريون على الشحر من اليافعيين، لكن استطاع التحالف القعيطي بقيادة عوض بن عمر مع الكسادي إخراج الكثيريين منها، وأصبحت الشحر منذ ذلك الحين جزءا من السلطنة القعيطية، ووقعت اتفاقية اعترفوا فيها لآل كثير بتريم وسيئون.

ثم وقعت خلافات بين القعيطيين والكساديين، ورأت بريطانيا أن تمنح حمايتها للقعيطي بدلا من الكسادي، وحذرت الكثيريين من مساعدة الكسادي، وسمحت للقعيطي بشن هجوم على المكلا، وانتهى أمر الكسادي، واعترفت انجلترا بسلطنة القعيطي على الشحر والمكلا، ووقعوا اتفاقية حماية، وكذلك فعلوا مع السلطنة الكثيرية في حضرموت، حكمت الدولة الكثيرية سيئون وتريم، وتريس والغرف ومريمة والغيل، في الوقت الذي حكمت فيه الدولة القعيطية المكلا والشحر وغيل أبا وزير وجميع بلدان الشواطئ، وتمت محاولات لتهدئة الوضع المحتدم بين الدولة الكثيرية، والدولة القعيطية، ليتسنى تنظيم شؤون بلاد حضرموت، فكانت معاهدة عدن عام 1336هـ، ثم كان في عام 1346هـ مؤتمر سنغافورة، الذي أذاعت فيه الدولتان القعيطية والكثيرية بلاغا رسميا إلى أهالي حضرموت كافة بتجديد الاتحاد وتوثيق عرى الصداقة والتعاون.


بعد أن سيطر الروس تماما على سيبيريا عام 1078هـ أصبحت تركستان تحدهم من جهة الجنوب حيث تمتد سهول القازاق الواسعة والتي تعد قليلة السكان؛ الأمر الذي أغراهم بها، ولكن كان قبل ذلك انصب همهم على القفقاس فما أن انتهوا من أمر القفقاس وأصبحت تحت قبضتهم حتى توجهوا إلى تركستان فسيطروا على سواحل بحر الخزر الشمالية والشرقية عام 1249هـ، ثم تابعوا تقدمهم نحو نهر سيحون، واحتلوا طاشقند وسمرقند، ووصلوا حتى نهر جيحون، أي: فصلوا بين الأراضي التابعة لخانية خوقند والأراضي التابعة لخانية بخارى، وتوقفوا عند نهر جيحون، ولا يزال الحد الفاصل بين الإمبراطورية الروسية وبلاد الأفغان، وذلك في المدة 1270هـ إلى 1286هـ، ثم توسعوا نحو الجنوب على سواحل بحر الخزر الشرقية ليحيطوا بخانية خوارزم من جهة الغرب، ولم يبق أمام الاستعمار الروسي إلا هذه الخانيات الثلاث خوقند وبخارى وخوارزم إضافة إلى بلاد الطاجيك وبلاد التركمان، وبدؤوا بخانية خوقند التي أصبحت منعزلة عن الخانيتين الأخريين، ففرضوا سيطرتهم عليها عام 1293هـ ثم اتجه الروس إلى خانية بخارى، ففرضوا سيطرتهم عليها عام 1303هـ وتابعوا سيرهم إلى بلاد التركمان فدخلوها في العام نفسه بعد مقاومة عنيفة مدافعين عن عاصمتهم مرو دفاعا مجيدا، وهكذا أصبحوا على حدود إيران، وعزلوا خوارزم التي بقيت وسط البلاد الخاضعة أو المحمية للروس، فدخلوها عام 1306هـ وتوجهوا بعدها إلى بلاد الطاجيك فأخضعوها عام 1311هـ.


تمردت قبائل شمال عمان ضد القائد السعودي سعد بن مطلق المطيري، وشكوا إلى الإمام فيصل أنه يتشدد في معاملته معهم، واستدعى الإمام فيصل قائده سعد بن مطلق المطيري إلى الرياض للتفاهم معه بشأن الموقف المتدهور في البريمي.

وفي غياب سعد بن مطلق حل محله محمد بن يوسف العجاجي بالوكالة، واستطاع توثيق عرى الصداقة بين القبائل هناك، وظل يحكم عدة شهور حتى وصل حاكم جديد للبريمي من قبل الإمام فيصل هو عبد الرحمن بن إبراهيم.