Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


حرب دارت بين الراج البريطاني (الحكم البريطاني في الهند) والشعب الأفغاني المسلم من سنة 1838م إلى سنة 1842م حين غزت بريطانيا أفغانستان لاحتلالها بهدف إنشاء دولة عازلة بين إمبراطوريتهم وروسيا القيصرية، لكن الحرب انتهت بانتصار حاسم للأفغان؛ حيث سحق فيها معظم الجيش البريطاني.


كانت معاهدة بلطة ليمان معاهدة تجارية وقعت بين الدولة العثمانية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا؛ لتنظيم التجارة الدولية.

وتم تحديد الرسوم لتكون 5 % على الواردات، و12 % على الصادرات، و3 % على البضائع المارة (ترانزيت).

كما وافق العثمانيون على إلغاء جميع الاحتكارات.

ففي عام 1831 قاد إبراهيم باشا بن محمد علي باشا حملة عسكرية ناجحة في بلاد الشام، منصبا نفسه حاكما، وبدأ في عصرنة دولته.

وقد كان هناك قلق في المملكة المتحدة من احتمال تأسيس دولة مستقلة متحالفة مع الإمبراطورية الروسية ضد العثمانيين وبلاد فارس القاجارية (فاستقلال ووحدة أراضي كل من الدولة العثمانية وبلاد فارس كانت من الأمور البالغة الأهمية للمصالح البريطانية في المنطقة).

كما كان هناك العديد من الشكاوى من رجال الأعمال البريطانيين من تعرضهم لرسوم تفرض على بضائعهم المارة عبر أراضي الدولة العثمانية، وكذلك تعرضهم لرسوم عشوائية من الباشوات المحليين.

وعندما رفض محمد علي تنفيذ الاتفاقية بسبب ما تشكله من تهديد لمشروعه التصنيعي الناشئ، أمهله السلطان محمود الثاني فترة سماح لمدة سنة، ولكن محمد علي رفض بعدها الالتزام بالمعاهدة.


وصلت حملة خورشيد باشا إلى الرياض في رجب من هذه السنة، وطلب من الإمام فيصل بن تركي -الموجود في الدلم- الاستسلام، وإلا فإنه سيواجه الحرب، ولما رفض الإمام فيصل الإنذار، وقع القتال بين الطرفين في معركة الخراب، في جهة الدلم، وتغلبت فيه قوات خورشيد باشا على الإمام فيصل وأتباعه.

وانتهى الأمر باستسلام فيصل بن تركي في رمضان من هذا العام، بعد أن حصل على الأمان للبلدة.

وفي اليوم الثاني من شوال أخذ إلى مصر ومعه ولداه: عبد الله ومحمد، وأخوه جلوي بن تركي، وابن أخيه عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله؛ حيث انضموا إلى بقية آل سعود هناك.

وكانت تلك نهاية الفترة الأولى من حكم الإمام فيصل بن تركي.