Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


انسحب الجيش الروسي من رومانيا بعد خمس سنوات ونصف من احتلالها، وكانت رومانيا تتبع في تلك الفترة الدولة العثمانية، لكن الروس احتلوها أثناء حربهم مع العثمانيين عام 1828م.


وقع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة مع القائد الفرنسي دي ميشيل، بوهران بعد اضطرار الفرنسيين للتحاور مع الأمير الذي أمر بمنع أي معاملة تجارية مع الغزاة, وبحسب المعاهدة فإن فرنسا قد اعترفت بإمارة عبد القادر على الغرب الجزائري عدا وهران وأرزيو ومستغانم.

لكن تطبيق المعاهدة واجه صعوبات عدة، وكان من نتائجها وقف القتال بين الطرفين، والقيام بتبادل الأسرى بينهما.


هو الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، من أمراء نجد، وليها بعد مقتل ابن عمه مشاري بن سعود.

كان تركي بن عبد الله فارا من وجه الترك وعمال والي مصر محمد علي، في الخرج بنجد، وعلم بأن مشاري بن معمر قبض على ابن عمه مشاري وسلمه إلى الترك فقتلوه، فخرج من مخبئه ودخل العارض فنازع ابن معمر برهة من الزمن، ثم قتله بابن عمه، وتولى الحكم مكانه.

وبولاية تركي بن عبد الله انتقل الحكم في آل سعود من سلالة عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى سلالة أخيه عبد الله بن محمد بن سعود، وكان تركي شجاعا؛ أخذ على عاتقه إخراج الترك ومن معهم من المصريين عن بلاده، فاسترد الأحساء والقطيف، وصالحه أمير حائل، وانبسط نفوذه في القصيم.

واستمر إلى أن قام مشاري بن عبد الرحمن ابن أخت تركي بن عبد الله -وهو ابن عمه أيضا- بقتله غدرا، قال ابن بشر: "عزم مشاري على إظهار ما أبطن وجرد سيفه لإثارة الفتن، وذلك بمساعدة رجال أسافل من الخدم الأراذل، وقد تواعدوا عليه بعد صلاة الجمعة إذا خرج من المسجد، فلما صلى الجمعة وخرج.
.

من المسجد، وقف له البغاة عند الدكاكين بين القصر والمسجد، وبيده مكتوب يقرؤه، وفي جنبه رجل على يساره، واعترضهم منهم عبد خادم لهم يقال له إبراهيم بن حمزة، فأدخل الطبنجة مع كمه وهو غافل فثورها فيه، فخر صريعا، فلم تخط قلبه، وإذا مشاري قد خرج من المسجد فشهر سيفه وتهدد الناس وتوعدهم، وشهر أناس سيوفهم معه فبهت الناس وعلموا أن الأمر تشاوروا فيه وقضي بليل، فلما رأى زويد العبد المشهور مملوك تركي عمه صريعا، شهر سيفه ولحق برجل من رجاجيل مشاري فجرحه.
.

ثم إن مشاري دخل القصر من ساعته وأعوانه معه.
.

وجلس للناس يدعوهم إلى البيعة، فلما علم آل الشيخ وقوع هذا الأمر جلسوا في المسجد، فلم يخرجوا منه حتى أرسل إليهم مشاري يدعوهم فأبوا أن يأتوا إلا بالأمان، فكتب لهم بالأمان، فأتوا إليه وطلب منهم المبايعة فبايعوه، ثم نقل تركي من موضعه ذلك، وأدخلوه بيت زويد فجهز وصلى عليه المسلمون بعد صلاة العصر، ودفن في مقبرة الرياض آخر ساعة من يوم الجمعة"، وكان قتل تركي بن عبد الله على يد ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن أول جريمة من نوعها في آل سعود.

 وكان ابنه فيصل في القطيف على رأس جيش، فلما علم بمقتل أبيه رجع من فوره واستطاع أن يقتل مشاري، ثم يتولى الإمامة والحكم.


سارت العساكر المصرية وملأت السهل والجبل لمحاربة عسير في بلدان اليمن، ومعهم أحمد باشا وشريف مكة محمد بن عون، فلما وصلوا بلادهم أرسلوا إليهم أنهم ما يريدون منهم إلا رسم الطاعة، وأنهم ما أتوا إلا للصلاح، فأطاع لهم عسير، وجعلوا في ثغور بلادهم عسكرا، فلما تمكنوا من بلادهم طلبوا منهم أموالا ونساء، فأجمع رأي رؤساء عسير أن يجمعوا شوكتهم وعددهم وعدتهم، وينفرون عليهم ويسيرون معهم بنسائهم وأبنائهم حتى لا يفروا، والترك إذا رأوهم على ذلك لا يخافون لأنهم لا يعلمون أنهم جاءوا لحرب، وأنهم ما جاؤوا إلا ليعرضون ويلعبون عندهم، فقامت العساكر تطلع عليهم وتنظر إليهم، وهم مقبلون يلعبون ويرمون، والعساكر يضحكون، فلما دنوا منهم حملوا عليهم حملة واحدة صادقة، ووضعوا فيهم السلاح، فولت العساكر منهزمة وقتلوا فيهم قتلا ذريعا، وأخذوا خيامهم ومدافعهم وأموالهم، حتى قيل: إنه لم يبق منهم إلا نحو 150 قصدوا البندر، وقصد ابن عون وأحمد باشا مكة بشرذمة قليلة، وأرسل أهل عسير إلى الإمام فيصل شيئا من سلاحهم وخيلهم، ثم قام كل أهل بلد من عسير على من عندهم من عساكر الترك في بلدهم فقتلوهم!


لما بلغ فيصلا خبر مقتل والده، جمع الأمراء والرؤساء الذين معه في الغزو، وهم رئيس جبل شمر: عبد الله بن علي بن رشيد، ورئيس بريدة: عبد العزيز بن محمد، ورئيس الحريق: تركي الهزاني، وحمد بن يحي أمير بلدان سدير، وغيرهم من الرؤساء والرجال، ورؤساء العربان، أخبرهم بمقتل والده فوعظهم وذكرهم، فبايعوه جميعا على السمع والطاعة، ثم رحل من الأحساء بجنوده وأمرائه إلى الرياض فدخلها وحاصر مشاري في قصر الرياض، حتى تمكن من قتله بعد أن تخاذل عنه كثير من أهل الرياض، فلما قتل مشاري دخل فيصل القصر وجلس على سرير الملك، فوفد عليه أمراء البلدان ورؤساء العربان من كل جهة، فبايعوه، وأقر القضاة على أعمالهم في بلدانهم.


هو الشاه فتح علي شاه قاجار زعيم القاجاريين الشيعة في إيران.

ولد سنة 1772 وكان فتح علي ثاني شاه قاجاري على فارس.

وقد حكم من 17 يونيو 1797 حتى وفاته.

وقد شهد عهده فقدان إيران بالقوة -وبغير رجعة- أراضيها الشمالية؛ الأراضي القوقازية التي تضم جورجيا، داغستان، أذربيجان، أرمنيا، لصالح روسيا القيصرية إثر الحرب الروسية الفارسية (1804-1813)، الحرب الروسية الفارسية (1826-1828) والمعاهدتين اللتين أبرمتا في عقبيهما: معاهدة ولستان، ومعاهدة تركمانچاي.

توفي الشاه فتح علي بعد أن هزل من المرض كثيرا، عن عمر يناهز 64 عاما، ودام في الملك ستا وثلاثين سنة، فخلفه في الملك محمد شاه ميرزا بن عباس ميرزا، الذي كان ولي العهد قبل وفاة والده بسنة، وكان جلوسه على العرش في السابع من رجب من سنة 1250هـ، فثار عليه أعمامه، فانتصر عليهم وقبض على صولجان الملك، فصار يدعى محمد شاه.