Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
حاصر الفرس البصرة واحتلوها لمدة أربع سنوات، وأسهم هذا الاحتلال في إضعاف السلطات العثمانية في العراق، وتحول حركة التجارة من البصرة إلى الكويت.
أقبل أهل نجران وجميع قبائل يام ومعهم أهل الوادي وغيرهم بقيادة رئيس نجران المكرمي, وكان حويل الودعاني مع زيد بن زامل قد بذلوا له الأموال سنة 1187 ليغزو نجدا؛ وذلك لما عهدوا منه قوته حين هزم جيش الدرعية في الحاير سنة 1178 فسار معه أهل الخرج ومن حولهم، واجتمع مع المكرمي جموع تضيق بها القفار ولا تسقيهم الآبار والأنهار, وأرسل إليه بطين بن عريعر من النقد ما يزيد على ستة آلاف مشخص، وأحمالا من الطعام، فأقبل بجنوده ونزل الحاير المعروف بحاير سبيع، وتلاحقت باقي جنوده عليه، وحصل قتال مع أهل الحاير أياما، ثم هجم على ضرما، وكان الإمام عبد العزيز أرسل مددا إلى الرياض لحمايته، وأرسل ابنه سعود بمدد لدعم أهل ضرما، فلما قصد النجراني ضرما ودخل بعض نخيلها حاربه أهلها حربا شديدة وقتلوا من رجاله عددا كثيرا حتى خذله الله وارتحل هو ومن معه من الحلفاء راجعين إلى أوطانهم، وتفرقوا ولم تقم لهم قائمة، وندموا على ما بذلوا من الأموال العظيمة!
سار سعود بن عبد العزيز وقصده بريدة، ومعه آل عليان الذين خرجوا منها سنة 1188 عندما أخذها عريعر بن دجين عنوة, وفرض عليها حصارا وبنى تجاهها حصنا جعل فيه عدة رجال عبد الله بن حسن أميرا عليهم يواصل منه الحصار على بريدة، فلما اشتد الأمر بأهل بريدة أرسل أمير البلد راشد الدريبي إلى عبد الله بن حسن الأمان لنفسه وأن يخرج لوحده فأعطاه الأمان وخرج إليه راشد، ثم دخل عبد الله ومن معه البلد وملكوها، وقتل في ذلك الحصار 50 رجلا من قوم الدريبي، واستولى عبد الله على ما فيها من الأموال، وبعد هذه الواقعة انقاد أهل القصيم وبايعوا على السمع والطاعة، ووفد عبد الله ومعه رجال من رؤساء القصيم على الشيخ والإمام عبد العزيز فبايعوهما على السمع والطاعة، واستعمل عبد الله بن حسن أميرا على جميع بلدان القصيم.
قدم رئيس الدلم زيد بن زامل ومعه أناس من أعيان قومه على الإمام عبد العزيز في الدرعية فجأة، فبايعوا على الإسلام والسمع والطاعة، والالتزام بإقامة الشريعة في بلادهم، فطلب منه عبد العزيز أنواعا من السلاح والخيل, فلما أرسله أخذ عبد العزيز البعض منه ورد له البعض الآخر ترغيبا له وتأليفا.
لكنه نقض العهد في السنة التالية.