Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
فتح السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين قلعة سرستي وما جاورها من بلاد الهند، وكان سبب ذلك عصيان نائبه بالهند أحمد ينالتكين عليه ومسيره إليه، فلما عاد أحمد إلى طاعته أقام بتلك البلاد طويلا حتى أمنت واستقرت، وقصد قلعة سرستي، وهي من أمنع حصون الهند وأحصنها، فحصرها، وقد كان أبوه حصرها غير مرة، فلم يتهيأ له فتحها، فلما حصرها مسعود راسله صاحبها، وبذل له مالا على الصلح، فأجابه إلى ذلك وكان فيها قوم من التجار المسلمين، فعزم صاحبها على أخذ أموالهم وحملها إلى مسعود من جملة القرار عليه، فكتب التجار رقعة في نشابة ورموا إليه يعرفونه فيها ضعف الهنود بها، وأنه إن صابرهم ملكهم، فرجع عن الصلح إلى الحرب، وطم خندقها بالشجر وقصب السكر وغيره، وفتح الله عليه، وقتل كل من فيها، وسبى ذراريهم، وأخذ ما جاورها من البلاد، وكان عازما على طول المقام والجهاد، فأتاه من خراسان خبر اجتياح الغز التركمان بلاده، فعاد إلى غزنة.
كانت قلعة بركوي المتاخمة للأرمن في يد أبي الهيجاء بن ربيب الدولة، ابن أخت وهسوذان بن مملان، فتنافر هو وخاله، فأرسل خاله إلى الروم فأطمعهم فيها، فسير ملك الروم إليها جمعا كثيرا فملكوها، فبلغ الخبر إلى الخليفة العباسي القائم بأمر الله، فأرسل إلى أبي الهيجاء وخاله من يصلح بينهما ليتفقا على استعادة القلعة، فاصطلحا، ولم يتمكنا من استعادتها، واجتمع إليهما خلق كثير من المتطوعة، فلم يقدروا على ذلك؛ لثبات قدم الروم بها.
إعلان اختتام مفاوضات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD) بشأن السلام في السودان من قبل حكومة السودان والجيش الشعبي/الحركة الشعبية لتحرير السودان، جيجيري، نيروبي، 19 نوفمبر 2004م، وينص اتفاق نيفاشا بكينيا الذي وقعته حكومة الخرطوم مع قرنق في 9 يناير/ كانون الثاني 2003م على وضع حد للحرب الأهلية التي دارت في جنوب السودان أكثر من 20 عاما، وعلى أن تشكل حكومة انتقالية لمدة ست سنوات، يخصص 52% من حقائبها لحزب البشير وطه، و28% للحركة الشعبية التي يتزعمها قرنق، و14% للفصائل الشمالية، و6% للفصائل الجنوبية.
ولد أحمد ياسين في يونيو/حزيران عام 1936م، في قرية جورة عسقلان - شمالي قطاع غزة - نزح مع عائلته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948م، أصابه الشلل في جميع أطرافه أثناء ممارسته للرياضة في عامه السادس عشر.
استطاع أن ينهي دراسته الثانوية في العام الدراسي 1958م، ثم الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وحين بلوغه العشرين بدأ أحمد ياسين نشاطه السياسي بالمشاركة في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956م، رفض الشيخ الإشراف الدولي على غزة مؤكدا على ضرورة عودة الإقليم إلى الإدارة المصرية، وفي عام 1987م اتفق الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بهدف تحرير فلسطين، أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، بدأ دوره في حماس بالانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت آنذاك، والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فداهمت بيته في أغسطس/آب 1988م، وفتشته وهددته بنفيه إلى لبنان، وعند ازدياد العمليات التي استهدفت الجنود الإسرائيليين قامت سلطات الاحتلال يوم 18 مايو/أيار 1989م باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس، وصدر حكم يقضي بسجن الشيخ ياسين مدى الحياة، إضافة إلى 15 عاما أخرى عليه في يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991م، وذلك بسبب تحريضه على اختطاف، وقتل الجنود الإسرائيليين، وتأسيس حركة حماس، ثم تم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مقايضة لعملاء الموساد الذين تم القبض عليهم بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في عمان، وتم اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وهو يبلغ الخامسة والستين من عمره، بعد مغادرته مسجد المجمع الإسلامي الكائن في حي الصبرة في قطاع غزة، وأدائه صلاة الفجر في يوم الأول من شهر صفر من عام 1425 هجرية، الموافق 22 مارس من عام 2004م ميلادية، بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.
ولد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي عام 1947م في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)، لجأت أسرته بعد حرب 1948م إلى قطاع غزة، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها ستة شهور، التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضا، وهو في هذا العمر ليسهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، أنهى دراسته الثانوية عام 1965م، وتخرج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972م، ونال منها لاحقا درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمل طبيبا مقيما في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خان يونس) عام 1976م، شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها: عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، والجمعية الطبية العربية بقطاع غزة، والهلال الأحمر الفلسطيني، وعمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978م، محاضرا يدرس علم الوراثة وعلم الطفيليات.
أسس مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عام 1987م، واعتقل عدة مرات، وتعرض لمحاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني، ونجا منها، وبعد يومين من اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيما لحركة "حماس" في قطاع غزة، واغتيل هو مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004م، بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة، رحمه الله تعالى.
شنت قوات الاحتلال الأمريكي هجوما شاملا على الفلوجة في عملية سمتها بعملية "العزيمة القذرة" أدت إلى مقتل 700 عراقي.
قتل الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا أحمد قديروف في انفجار وقع بأحد الملاعب الكبرى بالعاصمة الشيشانية جروزني، وكان الملعب الرياضي دينامو أحد أكبر الاستادات بالعاصمة الشيشانية قد شهد احتفالات روسيا بذكرى الانتصار على القوات النازية في الحرب العالمية الثانية، غير أن الانفجار الناجم عن لغم أرضي، تم زرعه في وقت سابق أسفر عن سقوط 32 قتيلا، منهم الرئيس، بالإضافة إلى ما يزيد عن 100 جريح من بينهم رئيس القوات الروسية في الشيشان الجنرال فاليري بارانوف.
سجن أبو غريب هو في منطقة أبو غريب على بعد 32 كم من العاصمة بغداد، الذي أصبح معروفا بعد دخول قوات التحالف العراق بإساءة معاملة السجناء، تم بناء السجن من قبل متعهدين بريطانيين على مساحة 1.
15 كم2، مع 24 برجا أمنيا، وقد تم اعتقال كثير من العراقيين في هذا السجن من قبل القوات الأمريكية، وظهرت صور تبين طرق تعذيب المساجين العراقيين وإذلالهم، وتصويرهم، وتكديسهم عراة من قبل الجنود الأمريكيين، سميت بفضيحة أبو غريب، ولم يقتصر تعذيب المحتجزين في العراق، وإساءة معاملتهم على أبو غريب، حيث وردت تقارير عن مراكز الاعتقال الأخرى الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، من بينها معسكر بوكا الذي يعد أكبر مرافق الاعتقال في جنوب العراق، ومرفق آخر للاعتقال في مطار الموصل.
اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل العشرات، وإصابة المئات من الفلسطينيين، وتدمير عشرات المنازل، ومن المناطق التي تضررت في مدينة رفح نتيجة الاجتياح: تل السلطان، ورفح الغربية، وحي السلام، وجزء من منطقتي الجنين وقشطة.
توفي الشيخ رزق خليل حبة شيخ عموم المقارئ المصرية سابقا، وقد ولد بقرية كفر سليمان البحري بمحافظة دمياط شمالي مصر سنة 1918م.
استمع إلى الشيخ أبي العينين شعيشع، وكان لا يزال فتى صغيرا، فأثر فيه تأثيرا كبيرا، فعزم على حفظ القرآن، وحفظه على الشيخ حسن سعيدة شيخ قريته، انتسب الشيخ رزق إلى الأزهر، ودرس فيه، ونال شهادة تخصص القراءات من كلية اللغة العربية، وعمل مدرسا بمعهد القراءات الثانوي بالخازندار، ثم مفتشا على مستوى الجمهورية من 1969م، حتى 1979م، ثم عين شيخا للمقارئ المصرية سنة 1981م لشؤون المقرئين والمحفظين، ثم شيخا لعموم المقارئ المصرية سنة 1989م خلفا للشيخ عامر السيد عثمان، وكان الشيخ عضوا بلجان تصحيح المصاحف، ولجنة اختبار القراء بالإذاعة.
اعترفت حكومة جمهورية صرب البوسنة رسميا بأن القوات الصربية تتحمل مسؤولية قتل آلاف المسلمين في مجزرة سربرينتشا، التي وقعت خلال الحرب الأهلية في البوسنة عام 1995م، وقد جاء هذا الاعتراف ضمن تحقيق رسمي أجرته سلطات صرب البوسنة في المجزرة التي تعتبرها المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي نوعا من الإبادة الجماعية، وأقرت اللجنة التي أجرت التحقيق بوقوع انتهاكات "جسيمة" لحقوق الإنسان، والسعي إلى إخفاء الأدلة التي تقود إلى ذلك.
سلمت القوات الأمريكية في العراق السلطة رسميا إلى الحكومة العراقية المؤقتة، وذلك عن طريق تبادل وثائق بين الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر، ورئيس الوزراء العراقي الشيعي إياد علاوي، الذي كانت تربطه علاقات بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بينما تولى غازي الياور الزعيم العشائري السني رئاسة العراق؛ ليصبح أول رئيس بعد الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
أطلقت الحكومة المصرية سراح الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام المسجون في مصر منذ عام 1997م، وكان ذلك مقابل إطلاق إسرائيل لسراح 6 طلبة مصريين معتقلين لديها، وهو ما كان له ردود فعل غاضبة لدى المصريين، بينما فرح الإسرائيليون بالإفراج عن عزام.
وعزام عزام من مواليد عام 1963م، درزي إسرائيلي، أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، وسجن لثماني سنوات قبل إطلاقه عام 2004م.
عمل عزام عزام تحت غطاء تجارة النسيج بين الكيان الصهيوني وجمهورية مصر العربية، ولكنه اعتقل عام 1996م في القاهرة بتهمة التجسس الصناعي، ومن ثم اتهم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية، وتمريرها للموساد الإسرائيلي.
وفي عام 1997م، أدين عزام عزام بتهمة التجسس، ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل، وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما مع الأشغال الشاقة، فرفضت إسرائيل التهمة، وأعلنت أنه لا علاقة لعزام عزام بأجهزتها الأمنية، وأنه لا صفة غير مدنية له في مصر.
وفي عام 2004م أوفد رئيس الحكومة الصهيونية السابق أرييل شارون، رئيس الشاباك آفي داختر إلى مصر، وبعد مفاوضات مع الجانب المصري، أطلق سراح الجاسوس عزام عزام، وبالمقابل أطلقت إسرائيل سراح ستة طلاب مصريين كانوا قد اعتقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة بتهمة الدخول غير الشرعي، والتحضير لعمليات فدائية.
بدأ سريان العمل بقانون حظر الحجاب، أو أي رموز دينية أخرى في المدارس والمؤسسات الحكومية في فرنسا.
اسمه الحقيقي عبد الرؤوف عرفات عبد الرحمن القدوة، واسمه الحركي: ياسر عرفات أبو عمار، ولد في القاهرة بحي السكاكين في حارة اليهود، بتاريخ 24/08/1929م.
جده عبد الرحمن القدوة قدم من المغرب إلى القدس في أواخر القرن التاسع عشر، لازم الشيخ عصام السعيد في المسجد الأقصى يعينه في كل ما يطلب منه، ثم تزوج ابنته -وكانت عانسا ومقعدة- فأنجبا ولدا واحدا سمياه عرفات، تزوج ياسر عرفات من سها الطويل التي تنتمي لعائلة نصرانية من القدس، والدها صاحب ومؤسس المصرف العثماني، وجدها كان أحد كبار الإقطاعيين في فلسطين، عين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية 06/09/1969م، ورئيسا لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو 13/09/1993م، وفي يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2004م ظهرت أولى علامات التدهور الشديد لصحة ياسر عرفات، فقد أصيب عرفات كما قرر أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجة ناجم عن حادث طائرة، وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة، وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفا عاما وتقلبا في المزاج، فعانى من تدهور نفسي، وضعف جسماني، وتدهورت حالته الصحية تدهورا سريعا في نهاية أكتوبر 2004م، فنقل إلى الأردن، ثم إلى مستشفى بيرسي في فرنسا في 29 أكتوبر 2004م، ثم تم الإعلان الرسمي عن وفاته من قبل السلطة الفلسطينية في 11 نوفمبر 2004م، ودفن في مبنى المقاطعة في مدينة رام الله، بعد أن تم تشييع جثمانه في مدينة القاهرة، وذلك بعد الرفض الشديد من قبل الحكومة الإسرائيلية لدفن عرفات في مدينة القدس كما كانت رغبة عرفات قبل وفاته، وأفاد التقرير أن الوفاة نتجت عن نزيف دموي شديد في الدماغ، وتضاربت الأقوال كثيرا في وفاة ياسر عرفات، ويعتقد الكثيرون بأن وفاته كانت نتيجة لعملية اغتيال بالتسميم، أو بإدخال مادة مجهولة إلى جسمه.
قامت إسرائيل باجتياح شمال قطاع غزة في عملية سمتها "أيام الندم" قتل فيها حوالي 130 فلسطينيا، بينهم 30 طفلا، وأصيب ما يزيد عن 400 فلسطيني، واستمرت هذه العملية 17 يوما، هدمت فيها عشرات المنازل، وجرفت مساحات زراعية واسعة.
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، هو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة أبو ظبي، ولد عام 1918م، في مدينة أبو ظبي بقصر الحصن، وتولى الشيخ زايد حكم العين عام 1946م، وافتتحت في عام 1959م أول مدرسة بالعين حملت اسم المدرسة النهيانية، كما تم إنشاء أول سوق تجارية وشبكة طرق، ومشفى طبي، وقام بإعادة النظر في ملكية المياه، وجعلها على ندرتها متوفرة للجميع، بالإضافة إلى تسخيرها لزيادة المساحات الزراعية، تولى الشيخ زايد مقاليد الحكم في إمارة أبو ظبي في 6 أغسطس 1966م بإجماع وموافقة من العائلة الحاكمة خلفا لشقيقه الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان.
وصنع الشيخ زايد مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد بدأت اتحادا بين إماراتيهما أبو ظبي ودبي، على أن يدعوا باقي حكام الإمارات لهذه الوحدة، فلبوهم في 2 ديسمبر من 1971م.
توفي الشيخ زايد عن عمر يناهز 86 عاما، وخلفه ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسا لدولة الإمارات وحاكما لإمارة أبو ظبي.
هو قدري بن صوقل بن عبدول بن سنان المشهور بعبد القادر الأرناؤوط، ولد سنة 1347هـ بقرية «فريلا» في «إقليم كوسوفا» من بلاد الأرنؤوط في ما كان يعرف بيوغوسلافيا، والألبانيون يسمون هذا الإقليم: كوسوفا، والصرب يقولون: كوسوفو، والأرنؤوط جنس يندرج تحته شعوب كثيرة من الألبان واليوغسلاف وغيرهم هاجر سنة 1353هـ من جراء اضطهاد المحتلين الصرب إلى دمشق بصحبة والده وبقية عائلته، وكان عمره آنذاك ثلاث سنوات، ترعرع الشيخ في دمشق الشام، وتلقى تعليمه أول الأمر في مدرسة «الإسعاف الخيري» بدمشق بعد دراسة سنتين في مدرسة «الأدب الإسلامي» بدمشق.
وبعد نهاية المرحلة الابتدائية ترك العلم لغرض العمل لحاجته للمال، فعمل «ساعاتيا» في تصليح الساعات في محلة «المسكية» بدمشق، وكان يعمل في النهار، ويدرس القرآن والفقه مساء، وانضم إلى حلقة الشيخ عبد الرزاق الحلبي، رغبة في تعلم علوم الشرع واللغة والأدب، تقلد الخطابة، فكان خطيبا في جامع «الديوانية البرانية» بدمشق، ثم خطيبا في جامع «عمر بن الخطاب»، ثم انتقل إلى منطقة «الدحاديل» بدمشق، وكان خطيبا في جامع «الإصلاح»، ثم انتقل إلى جامع «المحمدي» بحي الـمـزة، لكن الشيخ بقي يلقي دروسه في معهد الأمينية (وهي مدرسة قديمة للشافعية)، وبقي يقوم بالتدريس والوعظ، وينبه الناس إلى السنة الصحيحة، ويدعوهم إلى ضرورة ترك البدع والمخالفات في الشريعة، هذا مع انكبابه على التحقيق والتأليف وتدريسه العلم للناس، وإلقاء المحاضرات، كان الشيخ سلفي العقيدة، لا يلتزم مذهبا فقهيا معينا، وإنما يعمل بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح -رضوان الله عليهم- ومن كتبه وتحقيقاته: إتمام تحقيق كتاب ((غاية المنتهى)) في الفقه الحنبلي، وتحقيق كتاب ((جامع الأصول)) لابن الأثير، وتحقيق كتاب ((زاد المعاد)) لابن القيم، و((زاد المسير في علم التفسير)) لابن الجوزي، و((المبدع في شرح المقنع)) لابن مفلح، و((روضة الطالبين)) للنووي، و((الشفا)) للقاضي عياض، و((قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة))، وغيرها، توفي في دمشق فجر الجمعة 13شوال 1425، ودفن بمقبرة الحقلة، وكانت جنازته مشهودة رحمه الله.
تجاوزت حصيلة المد البحري الذي ضرب سواحل المحيط الهندي ال 280000 ألف قتيل ومفقود، في كل من أندونيسيا (أكثر من 228000)، وسريلانكا (30957)، وتايلاند (3134)، والهند (10744).
وكان سبب ذلك زلزالا عنيفا وقع في جزيرة سومطرة الإندونيسية، وتسبب في ظاهرة تسونامي، وموجات مد بحري عاتية، اندفعت بسرعة تزيد عن 600 كم، وبعلو وصل إلى قرابة 20م في بعض الأحيان.
أشهر 6 من زعماء القبائل في جمهورية الكونغو الديمقراطية إسلامهم بالعاصمة الليبية "طرابلس"، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الإسلامية المشاركة في المؤتمر العام السابع للدعوة الإسلامية، والذي كان منعقدا بليبيا.
ولد حامد كرزاي بقرية بولاية قندهار، وكان والده من وجهاء طائفة بوبلزي، ومساعدا لمجلس الوزراء في ستينيات القرن العشرين، تخرج في مدرسة محمود هوتكي الابتدائية بكابول، ثم التحق بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الهند، حيث أنهى دراسته هناك، واشتغل بأمور تربوية في مدارس باكستان إبان الغزو السوفيتي لأفغانستان، وبعد مجيء حكومة الأفغان عام 1996م أصبح مساعدا لوزير الخارجية.
انتخب رئيسا لجمهورية أفغانستان في عام 2004م، بعد نيله 55 % من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أفغانستان، وهي أول انتخابات رئاسية جرت بأفغانستان منذ استقلالها عام 1919م، وحضر أداء اليمين نائب الرئيس الأمريكي.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية اجتياح لمخيم خان يونس جنوب قطاع غزة سمتها "الحديد البرتقالي"، دمرت خلالها نحو أربعين منزلا تدميرا كليا، وشردت نحو خمسين عائلة يزيد عدد أفرادها عن أربع مئة فرد.
وسيطرت على مقبرة الشهداء في المدينة، وكانت هذه العملية على حد زعمهم تهدف إلى منع إطلاق قذائف هاون من هذا المخيم على المستوطنات اليهودية القريبة.
تم ترشيح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح، ليصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية خلفا لياسر عرفات.
وقعت مصر وإسرائيل وأمريكا اتفاقية بإنشاء المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة اختصارا باسم كويز، في القاهرة، وتنص الاتفاقية على إقامة 3 مناطق حرة هي (القاهرة الكبرى، والإسكندرية، وبورسعيد) للسوق الأمريكية دون رسوم جمركية شريطة أن تكون 11،7% من مكوناتها إسرائيلية، وهو ما أثار احتجاجا شعبيا كبيرا.
وقع الأردن اتفاقية مع إسرائيل بإنشاء المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة اختصارا باسم كويز، وهو ما اعتبره البعض خطوة جديدة لربط الاقتصاد الوطني الأردني بالاقتصاد الصهيوني.
حققت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزا في انتخابات بلديات غزة، حيث حصلت على نسبة 65،25 %، مقابل حصول حركة فتح على 22%، وحصل المرشحون المستقلون على 4،23%، والجبهة الشعبية على نسبة 0،84%، بينما فازت عائلة المصدر على 7،62%.
عقدت أول قمة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بحضور الرئيس المصري، والعاهل الأردني في شرم الشيخ المصرية، حيث أعلن عباس وشارون وقف "أعمال العنف"، وتعهدت دولتا مصر والأردن بإعادة سفيريهما إلى إسرائيل.