Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
ألزم الوزير أبو القاسم المغربي الأتراك والمولدين ليحلفوا لمشرف الدولة البويهي، وكلف مشرف الدولة المرتضى ونظام الحضرتين أبا الحسن الزينبي، وقاضي القضاة، وأبا الحسن بن أبي الشوارب، وجماعة من الشهود بالحضور، فظن الخليفة القادر بالله أن التحالف لنية مدخولة في حقه، فبعث من دار الخليفة من منع الباقين بأن يحلفوا، وأنكر على المرتضى والزينبي وقاضي القضاة حضورهم بلا إذن، واستدعوا إلى دار الخلافة، وأظهر عزم الخليفة على الركوب, وبلغ ذلك إلى مشرف الدولة، وانزعج منه، فترددت الرسائل بين الخليفة ومشرف الدولة باستحالة أن يكون هذا الحلف ضده، وانتهى الأمر إلى أن حلف مشرف الدولة على الطاعة والمخالصة للخليفة، وكان وقوع اليمين في يوم الخميس الحادي عشر من صفر، وتولى أخذها واستيفاءها القاضي أبو جعفر السمناني، ثم حلف الخليفة لمشرف الدولة.
وقعت بين المختار أبي علي بن عبيد الله العلوي وبين الزكي أبي علي النهرسابسي، وأبي الحسن علي بن أبي طالب بن عمر مباينة، فاعتضد المختار بالعباسيين، فساروا إلى بغداد، وشكوا ما يفعل بهم النهرسابسي، فتقدم الخليفة القادر بالله بالإصلاح بينهم مراعاة لأبي القاسم الوزير المغربي؛ لأن النهرسابسي كان صديقه، وابن أبي طالب كان صهره، فعادوا، واستعان كل فريق ببني خفاجة، فأعان كل فريق من الكوفيين طائفة من خفاجة، فجرى بينهم قتال، فظهر العلويون، وقتل من العباسيين ستة نفر، وأحرقت دورهم ونهبت، فعادوا إلى بغداد، ومنعوا من الخطبة يوم الجمعة، وثاروا، وقتلوا ابن أبي العباس العلوي وقالوا: إن أخاه كان في جملة الفتكة بالكوفة، فبرز أمر الخليفة إلى المرتضى يأمره بصرف ابن أبي طالب عن نقابة الكوفة، وردها إلى المختار، فأنكر الوزير المغربي ما يجري على صهره ابن أبي طالب من العزل، وكان عند قرواش صاحب الموصل, فأرسل الخليفة القاضي أبا جعفر السمناني في رسالة إلى قرواش يأمره بإبعاد المغربي عنه، ففعل، فسار المغربي إلى ابن مروان بديار بكر، وغضب الخليفة على النهرسابسي، وبقي تحت السخط إلى سنة ثماني عشرة وأربعمئة، فشفع فيه الأتراك وغيرهم، فرضي عنه، وحلفه على الطاعة فحلف.
خرج بإفريقية جمع كثير من زناتة، فقطعوا الطريق، وأفسدوا بقسطيلية ونفزاوة، وأغاروا وغنموا، واشتدت شوكتهم، وكثر جمعهم، فسير إليهم المعز بن باديس الصنهاجي- صاحب إفريقية- جيشا، وأمرهم أن يجدوا السير ويسبقوا أخبارهم، ففعلوا ذلك، وكتموا خبرهم، وطووا المراحل حتى أدركوهم وهم آمنون من الطلب، فوضعوا فيهم السيف، فقتل منهم خلق كثير، وعلق خمسمئة رأس في أعناق الخيول وسيرت إلى المعز، وكان يوم دخولها يوما مشهودا.
مؤسس الدولة المرداسية في حلب هو صالح بن مرداس الذي لقب أسد الدولة.
وهو من بني كلاب، القبيلة العربية التي كانت تنزل ضفاف الفرات والجزيرة, وكان بالرحبة رجل من أهلها يعرف بابن محكان، فملك البلد، واحتاج إلى من يجعله ظهره، ويستعين به على من يطمع فيه، فكاتب صالح بن مرداس الكلابي، فقدم عليه وأقام عنده مدة، ثم إن صالحا عدا على ابن محكان فقتله وملك الرحبة, وفي سنة 399 كانت وقعة بين أبي نصر بن لؤلؤ صاحب حلب، وصالح بن مرداس، وكان ابن لؤلؤ من موالي بني حمدان، فقوي على ولد سعد الدولة يخطب للحاكم صاحب مصر، ثم فسد ما بينه وبين الحاكم، فطمع فيه ابن مرداس، وبنو كلاب، وكانوا يطالبونه بالصلات والخلع، ثم إنهم اجتمعوا في خمسمئة فارس، ودخلوا مدينة حلب، فأمر ابن لؤلؤ بإغلاق الأبواب والقبض عليهم، فقبض على مئة وعشرين رجلا، منهم صالح بن مرداس، وحبسهم، وقتل مئتين, وبقي صالح بن مرداس في الحبس، حتى صعد من السور وألقى نفسه من أعلى القلعة إلى تلها, وسار بقيده ولبنة حديد في رجليه، حتى وصل قرية تعرف بالياسرية، فرأى ناسا من العرب فعرفوه وحملوه إلى أهله بمرج دابق، فجمع ألفي فارس وقصد حلب وحاصرها اثنين وثلاثين يوما، فخرج إليه ابن لؤلؤ، فقاتله، فهزمهم صالح وأسر ابن لؤلؤ، وقيده بقيده الذي كان في رجله ولبنته.
ثم إن ابن لؤلؤ بذل لابن مرداس مالا على أن يطلقه، فلما استقر الحال بينهما أخذ رهائنه وأطلقه، فلما قتل الحاكم العبيدي صاحب مصر، اجتمع حسان أمير بني طي، وصالح بن مرداس أمير بني كلاب، وسنان بن عليان، وتحالفوا، واتفقوا على أن يكون من حلب إلى عانة لصالح، ومن الرملة إلى مصر لحسان، ودمشق لسنان، فسار حسان إلى الرملة وأخذها من أنوشتكين نائب الحاكم، وقصد صالح حلب، وبها إنسان يعرف بابن ثعبان يتولى أمرها للمصريين، وبالقلعة خادم يعرف بموصوف، فأما أهل البلد فسلموه إلى صالح؛ لإحسانه إليهم، ولسوء سيرة المصريين معهم، وصعد ابن ثعبان إلى القلعة، فحصره صالح بالقلعة، فغار الماء الذي بها، فلم يبق لهم ما يشربون، فسلم الجند القلعة إليه، وذلك سنة 414، وملك من بعلبك إلى عانة، وأقام بحلب ست سنين إلى أن قتل على يد المصريين سنة 420.
هو عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الخفاف، المعروف بابن النقيب.
كان من أئمة السنة، قال الخطيب: "سألته عن مولده فقال في سنة 305، وأذكر من الخلفاء: المقتدر، والقاهر، والرضي، والمتقي لله، والمستكفي، والمطيع، والطائع، والقادر، والغالب بالله، الذي خطب له بولاية العهد".
وقيل إنه مكث دهرا طويلا يصلي الفجر بوضوء العشاء.
كان شديدا في السنة، حين بلغه موت ابن المعلم فقيه الشيعة، سجد لله شكرا وجلس للتهنئة، وقال: "ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم".
توفي عن مئة وعشر سنين.
هو ملك العراق وفارس، سلطان الدولة، أبو شجاع، فناخسرو بن بهاء الدولة خرة فيروز بن عضد الدولة أبي شجاع بن ركن الدولة حسن بن بويه الديلمي الشيعي.
ولي إمرة واسط لأبيه وبرع في الأدب والأخبار والعربية، وأكب على اللهو والخلاعة.
تملك بعد أبيه سنة 403، وهو صبي، فقرئ عهد أبي شجاع من القادر بالله، ولقبه سلطان الدولة, ثم أحضرت الخلع وهي سبع على العادة: عمامة سوداء، وتاج مرصع، وسيف، وسواران، وطوق، وفرسان، ولواءان عقدهما القادر بيده، وتلفظ بالحلف له بمسمع من الوزير أبي غالب، وكبار الدولة, ووزر لسلطان الدولة فخر الملك أبو غالب، واستخلف ببغداد أخاه مشرف الدولة أبا علي، وجعل إليه إمارة الأتراك خاصة، فحسنوا له العصيان، فاستولى مشرف الدولة على بغداد وواسط، وتردد الأتراك إلى الديوان، فأمر بقطع الخطبة لأخيه سلطان الدولة، وأن يخطب له.
ثم تناقضت أمور على سلطان الدولة، فكان يواصل الشرب حتى فسد خلقه، وطلب طبيبا لفصده، ففصده، ونفذ قضاء الله فيه، فمات بشيراز في شوال سنة 415 وله ثلاث وعشرون سنة، وكانت مدة ملكه اثنتي عشرة سنة وأشهرا, ولما مات، نهبت الديلم ما قدروا عليه، وأشار عليهم الأوحد بابنه أبي كاليجار، فخطب له بخوزستان.
القاضي أبو الحسن عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمذاني شيخ المعتزلة في عصره، ولي القضاء في الري، وعرف بقاضي القضاة، صاحب التصانيف، من كبار فقهاء الشافعية.
كان منافحا عن المعتزلة، وألف الكثير في نصرة مذهبهم، مثل: كتاب التوحيد، والعدل، وله دلائل النبوة، والأمالي، وتنزيه القرآن، توفي في الري وقد ناهز التسعين عاما.
اندلعت الحرب الأهلية في اليمن صيف 1994م بين الحكومة اليمنية في صنعاء، والحزب الاشتراكي اليمني في عدن؛ من أجل مطالبة الانحلال، أو الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990، بين اليمن الجنوبي -بما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ممثلة بالحزب الاشتراكي اليمني- واليمن الشمالي -بما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية- وانتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية، وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصا من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج، ودخول القوات الشمالية لعدن.
يطلق اسم معاهدة وادي عربة على معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية نسبة إلى المنطقة الأردنية التي تم توقيع المعاهدة عليها.
- وقع عن الجانب الأردني: عبد السلام المجالي رئيس الوزراء الأردني، وعن الجانب الإسرائيلي: إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي.
- الشاهد على التوقيع: بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
- تاريخ التوقيع: 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994م.
- مكان التوقيع: وادي عربة على الحدود الأردنية-الإسرائيلية.
- أهم بنود المعاهدة: إقامة السلام بين المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة إسرائيل اعتبارا من تاريخ تبادل وثائق التصديق على المعاهدة.
بعد أن أعلنت إيران رسميا سيادتها على جزر الإمارات في 16 يونيو 1993م، قامت مرة أخرى بإعلانها أن جزر الإمارات ملك لها إلى الأبد، ورفضت قرار المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية بإنهاء الوجود الإيراني في هذه الجزر، وهذه الجزر محل النزاع هي: أبو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى.
بعد اتفاق الحكم الذاتي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993م، فتحت الدولة العبرية مكتب ارتباط لها في الرباط عام 1994م، في حين فتحت المغرب مكتبا مماثلا في تل أبيب عام 1995م.
منحت جائزة نوبل للسلام لعام 1994م مناصفة بين كل من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات رئيس فلسطين المحتلة، وشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي، وإسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي.
بعد توقيع الأردن اتفاقية السلام (اتفاقية وادي عربة) مع إسرائيل في أكتوبر / تشرين الأول 1994م، قامت إسرائيل بافتتاح سفارتها في العاصمة الأردنية عمان.
تقرر تطبيع العلاقات بين جيبوتي وإسرائيل، ونتيجة لهذا التطبيع سمح لأول طائرة إسرائيلية بالهبوط في مطار جيبوتي.
دخلت القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة الصومال في ديسمبر عام 1992م، والتي حملت اسم "إحياء الأمل"، وقد انتشرت في معظم المناطق الجنوبية، ودخلت القوات الدولية في حرب مع مليشيات الجنرال عيديد، وطالبت بإلقاء القبض عليه، وهو ما لم تنجح فيه.
وأعقب ذلك انسحاب سريع للولايات المتحدة من الصومال بعد مقتل 18 من جنودها في شوارع مقديشيو في أكتوبر عام 1993م، تلاه انسحاب للأمم المتحدة حتى رحل آخر جندي دولي عن الصومال في إبريل عام 1995م، وقد عقدت في هذه الفترة عدة مؤتمرات في الخارج أهمها مؤتمر أديس أبابا عام 1993م، لكن الأطراف الصومالية فشلت في التوصل إلى وفاق عملي.
وقعت تظاهرات في الضفة الغربية، وذلك في ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي، وهي المذبحة التي ارتكبها باروخ جولدشتاين، أو باروخ جولدستين، وهو طبيب يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 1414 هـ / 25 فبراير 1994م، التي قام بها مع عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم صلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصليا، وجرح 150 آخرين، قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.