Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
عظم خطب العيارين، وعاثوا ببغداد فسادا، وأخذوا الأموال والعملات الثقال ليلا ونهارا، وحرقوا مواضع كثيرة، وأخذوا من الأسواق الجبايات، وتطلبهم الشرط، فلم يفد ذلك شيئا ولا فكروا في الدولة، بل استمروا على ما هم عليه من أخذ الأموال، وقتل الرجال، وإرعاب النساء والأطفال، في سائر المحال، فلما تفاقم الحال بهم تطلبهم السلطان بهاء الدولة وألح في طلبهم فهربوا بين يديه واستراح الناس من شرهم.
رجع ركب العراق أثناء طريقهم للحج بعدما فاتهم الحج، وذلك أن الأصيفر الأعرابي الذي كان قد تكفل بحراستهم اعترض لهم في الطريق وذكر لهم أن الدنانير التي أقطعت له من دار الخلافة كانت دراهم مطلية، وأنه يريد من الحجيج بدلها، وإلا لا يدعهم يتجاوزون هذا المكان، فمانعوه وراجعوه، فحبسهم عن السير حتى ضاق الوقت ولم يبق فيه ما يدركون فيه الحج، فرجعوا إلى بلادهم، ولم يحج منهم أحد، وكذلك ركب الشام وأهل اليمن لم يحج منهم أحد هذا العام، وإنما حج أهل مصر والمغرب خاصة.
منظمة سياسية شبه عسكرية معترف بها في الأمم المتحدة والجامعة العربية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، ولتمثيل الفلسطينيين في المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها.
ويعد رئيس اللجنة التنفيذية فيها رئيسا لفلسطين والشعب الفلسطيني في الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات.
كان الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة هو تحرير فلسطين عبر الكفاح المسلح، إلا أن المنظمة تبنت فيما بعد فكرة إنشاء دولة ديمقراطية علمانية ضمن حدود فلسطين الانتدابية.
قام أحمد الشقيري مندوب فلسطين في الجامعة العربية بناء على تكليف من مؤتمر القمة العربية الأول في القاهرة بإجراء اتصالات مع الدول العربية والفعاليات والجمعيات والهيئات الفلسطينية، وقد أسفرت هذه الاتصالات عن عقد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس بتاريخ 28 مايو، وصدرت عنه قرارات، أهمها: 1- قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعه سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
2- إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة.
3- إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية، مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.
4- إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني؛ لتمكينه من تحرير وطنه وتقرير مصيره.
وتم توكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.
عقد مؤتمر القمة العربية الثاني لأعضاء جامعة الدول العربية "قمة الإسكندرية" في 11 مايو / أيلول 1964م بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات.
اجتمع العلماء في منزل مفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم آل الشيخ, ثم عقدوا اجتماعا مع الأمراء في فندق الصحراء بالرياض, ثم صادق مجلس الوزراء على قرارين: فتوى العلماء بمبايعة ولي العهد الأمير فيصل ملكا للبلاد, ورسالة وقعها جميع أفراد الأسرة المالكة تبايع الأمير فيصلا ملكا للبلاد.
كما بايع الملك الجديد أعضاء مجلس الشورى، وممثلو أهم مناطق المملكة، ثم توجه أعضاء الحكومة برئاسة الأمير خالد بن عبد العزيز إلى الملك سعود لإعلامه بالقرار.
عقد مؤتمر القمة الثاني لحركة عدم الانحياز في القاهرة بين 5- 10 أكتوبر نوقشت فيه قضية فلسطين ضمن البند الخاص "بتحرير البلاد المستعمرة واستئصال الاستعمار بشكليه القديم والجديد، وكذلك الإمبريالية".
وتقرر في النهاية إدانة السياسة الاستعمارية المتبعة في الشرق الأوسط، و"تأييد استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة في بلده، وحقه الثابت في تقرير المصير"، كما أعلن القادة المشاركون في هذه القمة تأييدهم الكامل للشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر من الاستعمار والعنصرية.
كانت غامبيا قطعة صغيرة من السنغال لكنها بقيت تحت الحماية الإنجليزية، بينما باقي السنغال تحت الحماية الفرنسية، حصلت غامبيا على الاستقلال الذاتي وأصبحت دولة مستقلة ضمن رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث) في 17 شوال 1384هـ / 18 شباط، وأصبح الحكم جمهوريا فيها في محرم 1390هـ/ نيسان 1970م، وغالبية سكان غامبيا من المسلمين.
صدرت أوامر من حكومة أيوب خان (سني) رئيس باكستان بحل الجماعة الإسلامية، ومصادرة أموالها، وكانت الحكومة من قبل شهر قد صادرت مجلة ترجمان القرآن، التي كان يصدرها أبو الأعلى المودودي، وزجت به مع أعضاء جماعته البارزين في السجون، وكان هذا قبل وقوع الحرب الثانية بين الهند وباكستان على كشمير.
هو مالكوم إكس بن أورلي ليتل، أو الحاج مالك شباز؛ من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، كانت حياته سلسلة من التحولات؛ حيث انتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الإسلام.
ولد مالكوم في 6 ذي القعدة 1343هـ/ 19 مايو 1925م، وكان أبوه "أورلي ليتل" قسيسا أسود من أتباع "ماركوس كافي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا.
وكانت العنصرية في الولايات المتحدة على أشدها في ذلك الوقت.
كان أبوه حريصا على اصطحابه معه إلى الكنيسة في مدينة "لانسينغ"؛ حيث كانت تعيش أسرته على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه اجتماعاته السياسية في "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبار، بوسعك أن تحقق المعجزات.
وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون عليه الزنجي أو الأسود، حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من اسمه، وفي عام 1931م وجد والده مقتولا عند سكة القطار، فاتهمت عائلته مجموعة من البيض العنصريين، وفي عام 1938م دخلت والدته المصحة العقلية بسبب معاناتها بعد فقد زوجها.
قصد مالكوم بوسطن بعد انتهاء المرحلة الثانوية، وأخذته الحياة في مجرى جديد؛ حيث أصيب بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك انغمس في حياة اللهو والمجون.
ألقت الشرطة القبض عليه وحكم عليه سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفس مالكوم؛ لذا كان عنيدا يسب حراسه، فيحبس حبسا انفراديا، وتعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته، وفي عام 1947م تأثر بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل، فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفس مالكوم، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد! ونصحه بيمبي أن يتعلم، فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم اللاتينية.
وفي عام 1948م انتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود (الإسلام)، ونصحه ألا يدخن، وألا يأكل لحم الخنزير، وامتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعا في دترويت وشيكاغو قد اهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعدادا فطريا للإسلام، ثم انتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر.
أسلم مالكوم في السجن، وكان سبيله الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأى أنه على قدر زلته تكون توبته.
وبدأ يراسل كل أصدقائه القدامى في الإجرام ليدعوهم إلى الإسلام، وفي أثناء ذلك بدأ في تثقيف نفسه، وبدا السجن له كأنه واحة أو مرحلة اعتكاف علمي.
خرج مالكوم من السجن سنة 1952م وذهب إلى أخيه في دترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين.
والتقى بالداعية إليجا محمد، وانضم إلى حركة أمة الإسلام، وتبنى دعوة إليجا في استخدام العنف في حل المشكلة العنصرية بين السود والبيض في أمريكا، فبدأ يدعو الشباب الأسود إلى هذه الحركة، فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوها ذا حماس شديد، فذاع صيته حتى أصبح في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت.
وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها: لغة العنف.
وزار عددا من المدن الكبرى، فاهتدى على يديه كثير من السود.
التقى مالكوم بمارتن لوثر كينغ (نصراني وزعيم أمريكي من أصول إفريقية) يدعو إلى التفاهم مع البيض والتعايش السلمي ونبذ العنف، وإنهاء التمييز العنصري ضد السود, فاختلف معه مالكوم وهاجمه في أكثر من مناسبة، إلا أن مالكوم إكس أخيرا تأثر بفكرة لوثر تجاه العنف وتحول إلى فكرة التفاهم والتعايش مع البيض؛ ولذلك اختلف مع إليجا، وعندما طرد من حركة أمة الإسلام؛ بسبب مخالفته لتوجيهات إليجا في الموقف من اغتيال كندي، وقرر أداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى في الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج أن بها ألوانا مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان.
وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة المشرفة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين؛ يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.
وغير مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز، وغادر مالكوم جدة في إبريل 1964م، وزار عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما، وخرج بمعادلة صحيحة هي: "إدانة كل البيض = إدانة كل السود".
وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح؛ الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الإفريقي الأمريكي.
وفي إحدى محاضراته يوم الأحد (18 شوال 1384هـ / 21 فبراير 1965م) صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر مالكوم إكس، فتدفق منه الدم بغزارة، وفارق الحياة! رحمه الله.
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا.
آخر ملوك مملكة مصر والسودان.
ولد في 11 فبراير 1920م في القاهرة، ونشأ بها كابن وحيد بين خمس شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ثم أكمل تعليمه بفرنسا وإنجلترا، أصبح وليا للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن؛ حيث إنه تولى العرش في 16 من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، ولأنه كان قاصرا فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق أخي الملك فؤاد الأول، وكان سبب اختياره أنه أكبر الأمراء سنا في ذلك الوقت، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنة وثلاثة شهور؛ إذ إن والدته الملكة نازلي خافت بأن يطمع الأمير محمد علي بالحكم ويأخذه لنفسه، فأخذت فتوى بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدى ذلك إلى أن يتوج فاروق ملكا رسميا بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا وليا للعهد، وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.
استمر حكم فاروق مدة ست عشرة سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، الذي كان عمره حينها ستة أشهر، والذي ما لبث أن خلع بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازل فاروق عن العرش أقام في منفاه بروما عاصمة إيطاليا، وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، ودفن في المقبرة الملكية بمسجد الرفاعي بالقاهرة حسب وصيته.