Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
حشد أرذون بن إذفنش، وشائجة بن غرسية صاحب النصرانية، بجليقية وبنبلونة، وخرجها في جموعهم واحتفال من كفرتهم إلى مدينة ناجرة بالثغر الأقصى؛ فنزلا عليها في عقب ذي الحجة، وأقاما عليها ثلاثة أيام.
وعاثت النصرانية في ذلك الثغر.
وأفسدت الزروع، ثم تنقلت إلى تطيلة.
وبلغ العدو إلى نهر مالس، وجزائر مسقبرة، ووادي طرسونة.
وخلف شانجة نهر إبرة، وقاتل حصن بلتبرة، وقهره على أهل الربض، وأحرق المسجد الجامع، فكان ذلك مما أحفظ الناصر، وحركه لمجاهدتهم والانتصار منهم.
هو عمر بن حفصون بن عمر بن جعفر بن دميان بن فرغلوش بن أذفونش القس, وينتمي عمر بن حفصون لأسرة من المولدين قوطية الأصل, فجده الأعلى وقت الفتح هو القس ألفونسو، وأول من أسلم من أسرته هو جده الرابع جعفر, وابن حفصون هو رأس الخوارج بجزيرة الأندلس, وأحد أشهر معارضي سلطة الدولة الأموية في الأندلس، وكاد أن يغلب على الأندلس، وأتعب السلاطين، وطال أمره، وعظم البلاء به، وكان جلدا شجاعا فاتكا، وكان يتحصن بقلعة منيعة في جبل ببشتر، فتح باب الشقاق والخلاف في الأندلس، نعت باللعين والخبيث ورأس النفاق، أول ما ثار على الأمير محمد بن عبد الرحمن عام 270 واستفحل أمره، ثم أظهر النصرانية سنة 286 فاتصلت عليه المغازي.
أظهر الطاعات مرات وقوبل بالعفو، ولكنه لم يلبث أن يتمرد مرة أخرى، وكان عبيد الله الفاطمي العبيدي اعترف به وبزعامته وأمده بالذخائر والأسلحة ودعا له في المساجد؛ كل ذلك أملا منه أن ينضم للفاطميين، عاصر ابن حفصون في ثورته أربعة من الأمراء الأمويين، بدأ في عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن وحتى عهد عبد الرحمن الناصر لدين الله، وسيطر خلالها على مناطق كبيرة في جنوب الأندلس، ولاقت حركته ترحيبا من أعداد كثيرة من سكان تلك المناطق من المولدين والمستعربين، وقاومتها سلطات الدولة بحزم إلى أن أنهى عبد الرحمن الناصر لدين الله حركة ابن حفصون وخلفائه تماما عام 316، بعد عشر سنوات على وفاة عمر بن حفصون نفسه, ولما توفي خلفه ابنه سليمان.
وصل رسولان من ملك الروم إلى المقتدر يطلبان المهادنة والفداء، فأكرما إكراما كثيرا، وأدخلا على الوزير، وهو في أكمل أبهة، وقد صف الأجناد بالسلاح والزينة التامة، وأديا الرسالة إليه، ثم إنهما دخلا على المقتدر، وقد جلس لهما، واصطف الأجناد بالسلاح والزينة التامة، وأديا الرسالة، فأجابهما المقتدر إلى ما طلب ملك الروم من الفداء، وسير مؤنسا الخادم؛ ليحضر الفداء، وجعله أميرا على كل بلد يدخله يتصرف فيه على ما يريد إلى أن يخرج عنه، وسير معه جمعا من الجنود، وأطلق لهم أرزاقا واسعة، وأنفذ معه مائة ألف وعشرين ألف دينار لفداء أسرى المسلمين، وسار مؤنس والرسل، وكان الفداء على يد مؤنس.
هو سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوي الكوفي المعروف بالحامض، وقد صحب ثعلبا أربعين سنة وخلفه في حلقته, وكان أوحد الناس في البيان واللغة والشعر، وكان قد أخذ عن البصريين وكان حسن الوراقة في الضبط وكان يتعصب على البصريين فيما أخذ عنهم، وإنما قيل له الحامض؛ لشراسة أخلاقه، وأوصى بكتبه لأبي فاتك المقتدري بخلا بها أن تصير إلى أحد من أهل العلم، وصنف "غريب الحديث" و"خلق الإنسان" و"الوحوش" و"النبات" وكان دينا صالحا، روى عنه أبو عمر الزاهد، وتوفي ببغداد، ودفن بباب التبن.
في الوقت الذي نجح فيه ابن رشيد في بسط نفوذه ليشمل بلاد الوشم وسدير كان محمد بن سعود ينازع عمه الإمام عبد الله على الحكم، بحجة أنه الوريث الشرعي لوالده، فدارت بينهما عدة معارك انتهت في هذه السنة بتغلب أبناء سعود على عمهم عبد الله، ودخلوا الرياض واعتقلوا عمهم عبد الله وسجنوه.
كان الإمام عبد الله والمعركة دائرة بينه وبين ابن أخيه محمد بن سعود أرسل إلى محمد ابن رشيد يستنجد به ويطلب منه القدوم لنصرته فلبى طلبه فزحف إلى الرياض على رأس قوة كبيرة، ففر أبناء سعود إلى الخرج كعادتهم عندما يهددهم الخطر، فدخل ابن رشيد الرياض وأخرج عبد الله من السجن بعد أن أصيب بمرض في سجنه، ثم عاد إلى حائل ومعه الإمام عبد الله، وعين على الرياض قائده سالم بن سبهان وتفاوض مع أولاد سعود أن تبقى لهم الخرج على شرط أن لا يعتدوا على الرياض.
لما كانت إيطاليا الفاشية مصممة على إقامة إمبراطورية استعمارية، فقد قامت بغزو إثيوبيا في 3 تشرين الأول 1935 وأرغمت هيلاسيلاسي على اللجوء إلى المنفى في أيار 1936.
وضمت إيطاليا إثيوبيا إلى إرتريا التي كانت آنذاك مستعمرة إيطالية، وضمت إلى الاثنين الصومال الإيطالي، وكونت من الثلاثة أفريقيا الشرقية الإيطالية.
ضج الناس في الرياض من سياسة ابن سبهان، ومما زاد غضبهم عليه قتله لأبناء سعود الثلاثة: محمد، وعبد الله، وسعد، الأمر الذي أغضب أيضا آل سعود وابن رشيد، فقام بعزله، وعين بدلا عنه فهاد بن عبادة بن رخيص.
بعد أن احتلت بريطانيا مصر أرادت أن تحل محل القوات المصرية في شرقي أفريقيا وانتهزت الحركة المهدية في السودان ففصلت سواحل البحر الأحمر وبلاد الصومال عن مصر، وحلت القوات البريطانية محل القوات المصرية في زيلع عام 1302هـ وأما جنوبي الصومال فكان مع القوات الإيطالية، ولم تكن بريطانيا تريد أن تدخل في خلافات مع فرنسا وإيطاليا فاتفقت مع فرنسا عام 1306هـ / 1888م على إنهاء الخلاف بينهما في مناطق الصومال وسواحلها، واقتسام النفوذ في شمالي الصومال وزنجبار، وشاركتهما في ذلك ألمانيا وإيطاليا، فأخذت بريطانيا القسم الأوسط من شرقي إفريقيا ساحل كينيا وساحل الصومال على خليج عدن (الصومال الإنجليزي)، وأخذت إيطاليا الساحل الشمالي من شرقي إفريقيا (الصومال الإيطالي)، وأخذت فرنسا جيبوتي (الصومال الفرنسي) وأعطيت الحبشة القسم الغربي من الصومال (الأوغادين) فقسمت الصومال أبشع تقسيم؛ نكاية بأهله المسلمين
أنزلت الدولة العثمانية الغواصة "عبد الحميد " إلى البحر، وكان اسمها "تحت البحر" وهي أول غواصة تصنع في المملكة المتحدة، بدئ بتصنيعها في عام 1886م، وتعمل بالطاقة البخارية، وتعتبر من جيل الغواصات التي بنيت في وقت مبكر في إنجلترا، وأدخلتها الدولة العثمانية للخدمة ضمن أسطولها الحربي بعد إجراء تجارب الغوص والارتفاع والسير، ثم أدخلت هذه الغواصة "الطوربيدات"، وكانت الدولة العثمانية من أوائل الدول في تدعيم الغواصات بالطوربيدات.