Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


ارتبط تأسيس إمارة شرقي الأردن بوصول الأمير عبد الله بن الحسين (الذي كان يشغل منصب وزير خارجية الدولة العربية في الحجاز) إليها بناء على الدعوات التي وجهت للشريف علي بن الحسين من قبل أعيان ووجهاء مناطق شرقي الأردن، وكذلك أعضاء حزب الاستقلال الذين جاؤوا للأردن من سوريا بعد معركة ميسلون 1920، وبعد طرد الملك فيصل من سوريا على يد الفرنسيين جاء أخوه عبد الله طالبا للثأر، فلما وصل إلى مدينة معان في 21/11/1920 بعد رحلة شاقة لمدة 27 يوما مع حاشيته، و 500 من الحرس بالقطار، بدأ بدعوة أهالي شرق الأردن وحكوماتها المحلية للالتفاف حوله؛ مما حدا بالفرنسيين إلى اعتبار وصول الأمير عبد الله إلى شرق الأردن أمرا خطيرا يهدد وجودها في سوريا؛ وذلك بسبب تصريح الأمير عبد الله أنه جاء لإحياء الثورة التي أخمدت في حوران، وأن قدومه للمشاركة في الدفاع عن أوطانهم، وأعلن نفسه وكيلا للأمير فيصل.

وخاطبت الحكومة الفرنسية الحكومة البريطانية لممارسة ضغوطها على الملك حسين؛ لاتخاذ الخطوات الكفيلة بإيقاف ابنه الأمير عبد الله واستعدادها للدخول إلى الأردن إذا اقتضى الأمر ذلك، وفعلا قامت بريطانيا بالتوسط لدى الملك حسين لمنع الأمير عبد الله من القيام بأي شيء، مقابل أن تحقق بريطانيا لأهالي شرقي الأردن حكما لأنفسهم تحت حكم الأمير عبد الله، وكانت بريطانيا لما عرضت على فيصل عرش العراق أبدى اعتراضا أن أخاه عبد الله قد رشحه الشاميون لملك العراق، فقام لورنس بالتفاوض مع عبد الله على أن يكون هو ملكا على شرق الأردن ويترك ملك العراق لأخيه فيصل، فوافق؛ لذلك اجتمع عبد الله مع تشرشل في القدس في نيسان 1921م وعقد معه اتفاقا لم يغب عن الفرنسيين بأن تقوم في شرقي الأردن إمارة ذات حكومة تتمتع بالاستقلال الإداري، وتسترشد برأي المفوض السامي الإنجليزي في القدس وتتقاضى من إنجلترا معونة سنوية، ولكنهم لم يعينوا حدود الإمارة في صك الانتداب الذي وقع عليه عبد الله بن الحسين في هذه السنة، ولم يعترفوا بحدود إمارة شرق الأردن إلا في تصريح سنة 1923م.


استطاعت فرنسا أن تدخل دمشق بعد معركة ميسلون، فقامت بتمزيق سوريا الكبرى واصطنعت بينها الحواجز الجمركية والحدود المصطنعة، فأول ما قاموا به هو فصل لبنان عن سوريا باسم لبنان الكبير، وضموا فيه جبل لبنان ومدن طرابلس وصيدا وصور بأقاليمها وأغلبيتها المسلمة، إضافة إلى بيروت وسهل البقاع وأغلبه أيضا من المسلمين، وهذه أول خطوة في محاباة فرنسا؛ حيث إن غورو كاثوليكي متعصب، ثم قسمت سوريا الباقية إلى دول حلب ودمشق، ودولتي الدروز والعلويين، أما فلسطين وشرق الأردن فلم يدخلا في تقسيم فرنسا؛ لأنهما كانا من نصيب الإنجليز حسب اتفاقية سايكس بيكو، وكان الفرنسيون قد ركزوا في سوريا على الأقليات، مثل الدروز والعلويين؛ لعلمهم بجدوى مثل هؤلاء في تمزيق شمل المسلمين، وجعلت على كل من حلب ودمشق حاكما محليا يساعده عدد من المستشارين الفرنسيين، ثم في عام 1922م أعلن جبل الدروز وحدة مستقلة إداريا تحت الحماية الفرنسية، وعين سليم الأطرش الدرزي أول حاكم له، ثم أعلنت الدولة العلوية وجعلوا لها نظاما إداريا خاصا أيضا، وعين لها حاكم فرنسي، وفي عام 1922م أيضا أعلن غورو قيام اتحاد فيدرالي سوري يتضمن دويلات حلب ودمشق والعلويين، ثم حلوا هذا الاتحاد في عام 1924م أيام المندوب فيجان، وحلت محله دولة سوريا التي تشمل حلب ودمشق وسنجق الإسكندرون، واستبعدوا منها دولة العلويين، وأصبح التنظيم الجديد يطلق عليه دولة سوريا.


بعد أن تسلم محمد السادس الخلافة بأشهر استسلمت الدولة في الحرب العالمية الأولى واحتل الحلفاء أكثر أجزاء الدولة وسيطروا على استانبول والمضائق، واحتلت اليونان الأقسام الغربية وضاعت البلدان العربية، فوضع السلطان ثقته بمصطفى كمال فخاب ظنه؛ لأنه أصبح يعمل لنفسه، فلما وجد السلطان محمد ذلك اعتزل السلطة وتنازل عن الخلافة في هذا العام، وبعد أقل من أربع سنوات من توليه للحكم؛ حيث رفض أن يكون ملكا رمزيا لا علاقة له بالحكم، فاعتزل ورحل إلى جزيرة مالطة ونودي بابن عمه عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز الذي أصبح الخليفة، والذي جرد من السلطات السياسية كافة.


بعد ثلاثة أيام من تسلم عبد المجيد الثاني الخلافة افتتح مؤتمر لوزان الذي حضره وفد أنقرة فقط، ووضع رئيس الوفد الإنجليزي كرزون أربعة شروط للاعتراف باستقلال تركيا، وهي إلغاء الخلافة الإسلامية، وطرد الخليفة من بني عثمان خارج حدود تركيا، وإعلان علمانية الدولة، ومصادرة أملاك وأموال بني عثمان، وربط نجاح المؤتمر على ذلك، فأخفق المؤتمر، ورجع إلى البلاد الوفد التركي برئاسة عصمت إينونو


تأسست في 18 سبتمبر 1921 عندما ثار سكان منطقة الريف (شمال المغرب) على إسبانيا، وأعلنوا استقلالهم عن الحماية الإسبانية للمغرب.

عاصمة الجمهورية كانت أجدير، وعملتها كانت الريفان، وقدر عدد سكانها بـ 18، 350 نسمة.

وقد أعلن محمد بن عبد الكريم الخطابي أميرا للريف.

وتم تشكيل الجمهورية رسميا في 1 فبراير 1923.

وكان الخطابي رئيس الدولة ورئيس الوزراء في البداية، ثم تم تعيين الحاج الحاتمي كرئيس للوزراء من يوليو 1923 حتى 27 مايو 1926، ثم حلت الجمهورية في 27 مايو 1926 بقوة فرنسية إسبانية تعدادها 500.
000 مقاتل، وباستخدام مكثف للأسلحة الكيماوية.


قامت فرنسا بتطبيق قواعد جديدة للجنسية بتونس تجيز فيها سحب الجنسية التونسية من بعض المواطنين.


بعد أن أعلنت بريطانيا تنصيب فيصل بن الحسين في العراق، وعبد الله بن الحسين في شرق الأردن، زادت مخاوف الملك عبدالعزيز من تحالفهما مع ابن رشيد؛ فقرر المسارعة لضم حائل، فعاد لغزوها بقوات كبيرة من ضمنها قوات الإخوان بزعامة فيصل الدويش، وبعد شهرين من الحصار استسلمت المدينة للملك عبدالعزيز، وأسر معه محمد بن طلال إلى الرياض، وتزوج الملك عبدالعزيز من ابنة محمد بن طلال.


على الرغم من انتهاء الأزمة بين الملك عبدالعزيز والشريف حسين، وتبادل الطرفين المبعوثين، والتأكيد على إحلال السلام بينهما، إلا أن الشريف حسين في هذا العام حدد عدد حجاج نجد، فاعترض الملك عبدالعزيز على هذا التحديد، ووجه خطابا إلى المعتمد البريطاني في بغداد، فوجه الإنجليز خطابا للشريف للدخول مع الملك عبدالعزيز في مباحثات لحل هذه المشكلة، فرفض الشريف وكتب للإنجليز بعدم استقباله لحجاج نجد هذا العام إلا إذا تخلى الملك عبدالعزيز عن مناطق الجوف، وبيشة، ورانية، وتربة، وخيبر، والمناطق الأخرى التي احتلها في السنوات الأخيرة، وأنه سيدخل معه في معاهدة إذا وافق على الانسحاب من هذه المناطق والعودة إلى حدود والده السابقة في إمارة نجد، ورغم الضغوط البريطانية على الشريف من أجل تغيير موقفه والسماح للحجاج النجديين بدخول مكة لأداء منسك الحج إلا أنه كان مصمما على رأيه، وفشلت بريطانيا في التوفيق بينهما، ولما أدرك ابن سعود عدم جدوى الحلول السلمية والدبلوماسية مع الشريف حسين، قرر أن يصفي حساباته معه في ميادين القتال، وهذا ما أوضحه في رسالة إلى برسي كوكس المعتمد البريطاني في الخليج في نهاية عام 1923م بقوله: "حق لي فيما أظن أن اتبع السياسة التي أريدها، وأن أعمل على تقرير مصيري بالطريقة التي أراها، وهذا ما أفعله الآن".


دخلت مصر إلى القرن العشرين وهى مثقلة بأعباء الاستعمار البريطاني بضغوطه لنهب ثرواتها، وتصاعدت المقاومة الشعبية والحركة الوطنية ضد الاحتلال بقيادة مصطفى كامل، ومحمد فريد، وظهر الشعور الوطني بقوة مع ثورة 1919 للمطالبة بالاستقلال، وكان لسعد زغلول ورفاقه دور بارز فيها بدعم من الإنجليز للعمل من أجل إلغاء الحماية البريطانية على مصر في عام 1922 والاعتراف باستقلالها على أيدي وطنيين تم تهيئتهم من قبل الإنجليز لضمان ولاء مصر لها.

انتهت الحماية البريطانية على مصر بإعلان الثامن والعشرين من شباط في العام 1922م، الذي اعترف بمصر كدولة مستقلة ذات سيادة بقيود محددة، وصدر أول دستور مصري في هذا العام، وفي الأول من آذار أصدر السلطان فؤاد مرسوما بتشكيل حكومة جديدة، التي ضمت أول وزارة خارجية مصرية بعد إعلان زوال الحماية البريطانية.

وهناك يوم آخر يعد أحد المعالم الرئيسة في تاريخ وزارة الخارجية المصرية، وهو الخامس عشر من آذار في العام 1923م؛ فهذا اليوم يرمز إلى تغيير اللقب الرسمي لمصر لتصبح مملكة مصر، كما تلقب السلطان فؤاد بلقب الملك فؤاد، ويشير أيضا هذا اليوم إلى تطور الدبلوماسية المصرية؛ فقد تم تعيين وزير خارجية جديد، في حين أخذت الوزارة شكلها البنيوي، مع إعادة إرسال المبعوثين المصريين إلى الخارج.

ومنذ ذلك الوقت قام العديد من الشخصيات المصرية بقيادة الدبلوماسية المصرية كوزراء للخارجية.


وافق الحلفاء على إعادة النظر في بعض مواد معاهدة سيفر الظالمة التي أجبرت الدولة العثمانية على قبولها بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى، وحاول الحلفاء الوصول إلى تسوية للنزاع بين الأتراك واليونانيين، وقد رفض الأتراك الهدنة حتى يجلو اليونانيون عن الأناضول.


بعد أن استولى الملك عبدالعزيز على حائل واجه ثلاث قوى محيطة به ومعادية له في الشمال والغرب، ولم يتم ترسيم الحدود بين العراق وشرق الأردن وحائل ونجد، ولم تحل الخلافات القبلية بين العراق ونجد، وفي عام 1921م تم تعيين يوسف بن سعدون قائدا لقوات عراقية من الفرسان، وكان على عداء مع شيخ الظفير حمود بن سويط الذي هرب إلى الرياض، وطلب نجدة الملك عبدالعزيز، والتحقت بحمود مجموعة من الإخوان من مطير برئاسة فيصل الدويش، وهاجموا معسكر يوسف وقتلوا غالبية جنوده، فأرسلت بريطانيا طائرات لنجدة العراقيين، وتم إقالة يوسف بن سعدون، فهرب يوسف إلى الرياض للعمل تحت إمرة الملك عبدالعزيز.


بعد أن تألف الوفد المصري وسافر إلى باريس ولندن، ولم يجد ذلك شيئا حتى جرى اتفاق بين المعتمد البريطاني في القاهرة وبين عبد الخالق ثروت، وعدلي يكن، وإسماعيل صدقي، في الرابع عشر من جمادى الأولى 1340هـ / 13 كانون الثاني 1922م، ونص الاتفاق على نقاط، منها: أن تصبح مصر دولة مستقلة لها سيادتها، ووافقت الحكومة البريطانية على اعتماد هذا الاتفاق، ولكن أدخلت عليه بعض التعديلات، ومنها: جعل الهيئة التشريعية بيد مجلسين: مجلس للنواب ينتخبه الشعب، ومجلس للشيوخ يعينه الملك، وضم المشروع تصريحين أحدهما تصريح 2 رجب 1340هـ / 28 شباط 1922م، وينص على إنهاء الحماية عن مصر مقيدة بأربعة تحفظات، وجاء في التحفظ الثالث: 1/ تأمين مواصلات الإمبراطورية البريطانية في مصر.

2/ الدفاع عن مصر من كل اعتداء أو تدخل أجنبي بالذات أو بالواسطة.

3/ حماية المصالح الأجنبية في مصر وحماية الأقليات.

4/ يبقى وضع السودان على حاله خاضعا للحكم الثنائي البريطاني المصري.

والتصريح الثاني كتاب مفصل عن السلطان، وأعلنت إنجلترا إنهاء الحماية عن مصر، وتصبح مصر دولة مستقلة ذات سيادة، وأصبح ملك مصر هو أحمد فؤاد الذي أعلن في 17 رجب 1340هـ استقلال البلاد واتخذ لقب ملك مصر.


التقى برسي كوكس مع الملك عبدالعزيز في المحمرة، وأكد الإنجليز على ضرورة إقامة حدود بين نجد والعراق، وطالب الوفد النجدي رسم الحدود اعتمادا على التقسيم القبلي المعروف للبدو، وتم توقيع المعاهدة التي جعلت قبائل المنتفق والظفير والعمادات من عنيزة تبع العراق، وجعلت شمر تابعة لنجد، إلا أن الملك عبدالعزيز رفض إبرام الوثيقة لأن الظفير بزعامة حمود بن سويط قد احتموا به ورفضوا الانصياع للعراق.

وتم اعتماد ترسيم الحدود بين الطرفين في اتفاقية العقير كملحق لمعاهدة المحمرة.


شرع الإخوان يتحركون شمالا نحو شرق الأردن واحتلوا واحة الجوف بعد أشهر واشتبكوا مع رجال شرق الأردن، واستولوا على تيماء وتبوك وأخذوا الزكاة منهما إلى الرياض، ووصلوا إلى وادي السرحان وواحة بن شاكر، كما وصلوا إلى قلب شرق الأردن، وحدود سوريا وحدود العراق المباشر بين الممتلكات البريطانية؛ لذلك رأى كوكس المعتمد البريطاني في الخليج ضرورة تثبيت الحدود مع الملك عبدالعزيز؛ حيث تم اعتماد الحدود والتوقيع عليها في برتوكول العقير.


في هذا العام تمرد الأمير حسن آل عائض على ابن سعود ونقض العهد بتحريض من إمام اليمن يحيى حميد الدين، فأرسل الملك عبدالعزيز قوات نجدية بقيادة ابنه فيصل، وجعل القيادة العسكرية إلى خالد بن لؤي أمير الخرمة وأحد قادة الإخوان، والتحق بهم أثناء الطريق بدو من قحطان وزهران وشهران، فاستولى فيصل على واحة بيشة ووصل إلى مشارف أبها، فهرب منها ابن عائض ولم يستطع الشريف حسين أن ينجده بقوات كما كان يفعل في السابق، فدخل فيصل أبها، وولى عليها سعد بن عفيصان وعاد فيصل إلى الرياض، ثم استسلم حسن آل عائض ونقل إلى الرياض.


صدر قانون الظهير البربري -والظهير يعني المرسوم- أصدره المستعمر الفرنسي، ونص هذا الظهير على جعل إدارة المنطقة البربرية تحت سلطة الإدارة الاستعمارية، فيما تبقى المناطق العربية تحت سلطة "حكومة المخزن" والسلطان المغربي، وتم إنشاء محاكم على أساس العرف والعادة المحلية للبربر، وإحلال قانون العقوبات الفرنسي محل قانون العقوبات "الشريفي" المستند إلى الشريعة الإسلامية؛ ومن ثم قام هذا القانون بنوعين من العزل تجاه المناطق البربرية؛ أولهما: عزل الإدارة السلطانية عنهم، وعزل الشريعة الإسلامية عن التقاضي بينهم، على اعتبار أن العادات والأعراف البربرية كانت سابقة على الإسلام!! وكان البربر يشكلون حوالي 45% من سكان المغرب في تلك الفترة، وينتشرون في بلاد الريف وجبال أطلس.