Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


تم إنشاء معاهدة حدودية بين الدولة العثمانية وبريطانيا؛ لتعيين الحدود بين شمال اليمن العثماني، وجنوب اليمن البريطاني، وكانت هذه المعاهدة بالنسبة لبريطانيا أهم حدث بعد احتلال عدن عام (1255هـ- 1839م)، وتم التصديق عليها عام (1333هـ- 1914م) وبهذه المعاهدة تعرضت اليمن لأول انشطار إلى جنوب وشمال في التاريخ.


عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى بعث الملك عبدالعزيز برسائل إلى كل من الشريف حسين في مكة، وسعود بن صالح في حائل، والشيخ مبارك الصباح في الكويت، يقترح عليهم عقد لقاء بين حكام العرب للحيلولة دون جرهم إلى العمليات الحربية، وتوقيع معاهدة مع الدول الكبرى لضمان تقرير مصير البلاد العربية، ولم تكن مصالحهم متوافقة آنذاك؛ لذلك تعذر وضع موقف مشترك؛ فأمير حائل رد بأنه سيقاتل مع الدولة العثمانية ضد من يقاتلها.

وعلى الرغم من إعلان الملك عبدالعزيز موقف الحياد من الحرب إلا أن حكومة بريطانيا في الهند أرسلت إليه تطلب منه التعاون معهم في الاستيلاء على البصرة مقابل اعترافها به حاكما على نجد والأحساء، وحمايته من أي هجوم يأتيه من البحر، ومساعدته ضد أي انتقام من الدولة العثمانية، إلا أن الملك عبدالعزيز أجابهم بأنه سيظل على الحياد ويترك جميع خياراته مفتوحة، وفي المقابل حاول العثمانيون استمالة الملك عبدالعزيز عن طريق طالب النقيب، إلا أنه أخفق، وبعد أن استولت بريطانيا على البصرة ، كرر العثمانيون محاولتهم لاستمالة الملك عبدالعزيز وأرسلوا وفدا من المدينة المنورة يحمل 10 آلاف ليرة لإقناعه بتأييد الدولة العثمانية إلا أن الملك عبدالعزيز اعتذر بأنه عاجز عن مقاومة الإنجليز، ولكنه وعد بعدم إعاقة تجار نجد عن تزويد الجيش التركي بالأغذية، فصارت قوافل الأتراك طوال الحرب تجتاز أراضيه من الشام إلى عسير واليمن؛ ونتيجة لهذا الموقف فالملك عبدالعزيز لم يقم بمهاجمة الدولة العثمانية في العراق كما أراد الإنجليز، ولم يحارب الشريف حسين بالحجاز كما أراد العثمانيون.


كانت إنجلترا قد احتلت مصر، ولكن مع ذلك بقي الولاة عليها من قبل الدولة العثمانية، وبقيت تابعة اسما ورسميا للدولة العثمانية، ثم بعد أن اندلعت الحرب العالمية الأولى قامت إنجلترا بسبب ظروف الحرب بفرض الحماية على مصر لتبعيتها الرسمية للعثمانيين، ولأن العثمانيين وقفوا بجانب ألمانيا ضد الحلفاء الذين من بينهم إنجلترا، وأعلنت كذلك فصل مصر عن الدولة العثمانية رسميا، وخلعت الخديوي عباس حلمي، وعينت مكانه حسين كامل، ولقبته بالسلطان نكاية بسلطان العثمانيين ومضاهاة له في سبيل ما لو أعلن سلطان العثمانيين الجهاد، فسيعلن هذا السلطان الجهاد، فيتشتت الناس بين الجهادين أيهما يتبعون، ومنعت من الاجتماعات وراقبت الصحف وألغت الأحزاب، وسخرت اقتصاد البلاد لمصلحة الجيش الإنجليزي، وفرضت على الشعب تعبيد الطرق وحفر الآبار ومد أنابيب المياه.


وضعت فرنسا نصب عينيها لما دخلت المغرب أن تفرق بين العرب وبين البربر؛ لتضرب جماعة بأخرى، وذلك من باب فرق تسد، وخاصة أن البربر يشكلون أكثر من أربعين بالمئة، وفكرت بتنصيرهم، ثم استصدرت السلطات الفرنسية مرسوما (ظهيرا) عرف بالظهير البربري أعفت فيه البربر من تطبيق الشريعة الإسلامية، ومن دراسة اللغة العربية، وسمحت لهم بالتقاضي حسب الأعراف والتقاليد البربرية، وبدراسة اللغة البربرية، ثم استصدرت مرسوما آخر نظمت فيه انتقال الأراضي وملكيتها في المناطق البربرية بصورة تتعارض مع الشريعة الإسلامية في الإرث، ثم استصدرت مرسوما ثالثا فيه حكم شيوخ القبائل في مناطقهم حسب العرف والعادة المتبعة، وأن تشكل محاكم تحكم حسب عادات القبائل البربرية!


قامت قوة بريطانية قادمة من الهند باحتلال مدينة البصرة أثناء اشتعال الحرب العالمية الأولى، وكان الهدف من ذلك حماية أنابيب البترول وتأمين وصول الإمدادات.


وصلت الحملة الإنجليزية من الهند إلى شط العرب في آخر سنة 1332هـ ثم في اليوم التالي احتلت الفاو، ثم البصرة في الخامس من محرم، واستمرت النجدات تصل إلى الحملة الإنجليزية حتى احتلت العمارة في 21 رجب، كما سيطرت على القرنة والشعبية وبقيت حكومة الهند والحكومة الإنجليزية لا يتقدمان إلى بغداد حتى شجعهم فشل القوات العثمانية في السويس ونجاح مراسلات حسين ومكماهون فتقدموا واحتلوا الكوت بالعراق في 22 ذي القعدة غير أنهم توقفوا جنوب بغداد بثلاثين كيلا، ثم تراجعوا إلى الكوت أمام القوات العثمانية التي حاصرتهم مدة ستة أشهر اضطروا بعدها للاستسلام، وتسلم العثمانيون 13309 أسيرا بين ضابط وجندي.


اشتبكت قوات الملك عبدالعزيز مع قوات ابن رشيد قرب بئر جراب شمالي الزلفي وكانت قوات الملك عبدالعزيز تتكون في معظمها من أهل العارض وثلاثمائة خيال من العجمان ومدفع واحد فقط وبعض البادية المتأثرين بفكر الإخوان الحركة الناشئة داخل الجزيرة العربية واستمرت المعركة عدة إيام وقتل أثناءها شكسبير مبعوث كوكس إلى الملك عبدالعزيز وقيل انه حضر المعركة كمراقب على الرغم أن الملك عبدالعزيز كان لا يرغب في تواجده معه في ميدان المعركة ونصحه في البقاء بالزلفي لكن شكسبير أصر على الحضور معهم إلى ميدان المعركة، احتدم القتال وأصيب شكسبير برصاصة أودت بحياته.

كان فرسان العجمان قد تراجعوا خيانة وهم يصيحون صيحة الانهزام فأغارت إذ ذاك بادية ابن رشيد على الجناح الإيسر من قوات ابن سعود فدحرته وغنمت أمواله، وأما بدو الملك عبدالعزيز وأكثرهم من مطير فقد أغاروا اثناء ذلك على جيش ابن رشيد ومخيمه فغنموا ما فيه، فيوم جراب كان على قوات الملك عبدالعزيز وقوات ابن رشيد على السواء ولم يكن فيه ظافرا غير البدو من الفريقين.


قام سازونوف وزير الخارجية الروسي بتسليم مذكرة إلى ممثلي إنجلترا وفرنسا، يطالب فيها لروسيا بالقسطنطينية، وبشريط على طول الساحل الشمالي للبسفور وبحر مرمرة والدردنيل، وكذلك تراقيا، وبالجانب الأسيوي للبسفور، وذلك في حالة فوز الحلفاء بالحرب.


قامت العصابات الأرمينية بارتكاب مذابح وحشية ضد المسلمين في مدينة "وان" الواقعة في الأناضول الشرقية؛ حيث قامت بقتل جميع من فيها من المسلمين بعد تعذيب وحشي.


معركة القرضابية من المعارك الفاصلة في جهاد الليبيين ضد إيطاليا؛ إذ شارك فيها جميع الليبيين، كما أنها شكلت البداية لاندحار الإيطاليين، وبعد المعركة لم يبق بيد الإيطاليين إلا مدينتا طرابلس والخمس.


حدثت هذه المعركة بين الملك عبد العزيز وبني هاجر والقبائل التابعة له وبين قبيلة العجمان بالقرب من جبل كنزان في الأحساء عندما اعتدى العجمان على عشائر مبارك بن الصباح فنهبوا مواشيه فكتب ابن الصباح إلى عبدالعزيز يطلب منه تأديبهم ورد المنهوبات فأجابه عبدالعزيز أن العجمان لا يرجعون ما ينهبون إلا بحرب، وإذا عزمت علي حربهم تعطيني عهد الله وميثاقه ان تعيني بالمال والرجال وأن لا تسلك معهم مسلكا غير مسلكي ولا تستقبلهم إذا لجأوا إليك ولا تتوسط بالصلح بيني وبينهم فعاهده مبارك على ذلك وأعطاه عهد الله فسار عبدالعزيز بقواته إلى الأحساء والتقى بالعجمان عند كنزان فجرح عبدالعزيز وقتل شقيقه سعد وانهزمت قواته إلى الأحساء فلحق بهم العجمان وحاصروهم في الأحساء ثلاثة أشهر فأرسل إلى أبيه في الرياض يطلب المدد وإلى الشيخ مبارك يستنجده.

فوصلت نجدة من أهل نجد بقيادة أخيه محمد بن عبدالرحمن ومعه أحد العرافة هو ابن عمه سعود الكبير أما ابن الصباح فقد تأخر في إرسال النجدة فأرسل له الملك عبدالعزيز يذكره بالعهد، فجهز له ابنه سالم بقوة صغيرة 150 رجل من الحضر و200 من البدو فجاءوا الأحساء وانضموا إلى جيش الملك عبدالعزيز.


قدم سالم بن مبارك ابن الصباح مع قوة صغيرة لنجدة الملك عبدالعزيز بعد هزيمته من العجمان إلا أنه انقلب على الملك عبدالعزيز واتفق مع العجمان وصالحهم وأعلن حمايتهم وهجر حليفه الملك عبدالعزيز، فكتب محمد بن عبدالرحمن إلى أخيه عبدالعزيز يستأذنه في الهجوم على العجمان وابن الصباح فأجابه: " لا تفعل كيف نكون حلفاء أول النهار وأعداء في آخره والناس لا يعرفون حقيقة الحال" ثم كتب إلى مبارك يشكو إليه خيانة ابنه سالم ويقول: " لم أقدم إكراما لك على تأديبه" فكتب له الشيخ يذكره بأنه بينه وبين العجمان صداقة قديمة فغضب الملك عبدالعزيز وزحف مسرعا يريد مهاجمة العجمان وابن الصباح ولكنه حين وصل إلى معسكر أخيه محمد جاءه خبر وفاة الشيخ مبارك فوقف مدهوشا محزونا وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون مات الشيخ مبارك.