Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
أسست المملكات القعيطية في حضرموت على يد عمر بن عوض بن عبد الله القعيطي، والأسرة القعيطية ترجع جذورها إلى قبيلة يافع، فبعد موت السلطان بدر أبي طويرق الكثيري، دخل حلفاؤه من السلاطين في تطاحن على السلطة، حتى إن بعض السلاطين الكثيريين استنجد بالجيش الإمامي في صنعاء، فكان أن تلاشت تدريجيا السلطة الكثيرية، وأصبحت الشحر وحضرموت ضمن الحكومة المركزية في صنعاء، فاضطر الكثيريون إلى الاستنجاد بقبائل يافع ضد السلطة الإمامية، فتمكنوا من إخراجها من حضرموت، ولكن المنطقة وقعت في يد يافع، وانتهت الدولة الكثيرية الأولى، وظهر حكم الطوائف اليافعية بساحل حضرموت على أنقاض الكثيريين، وبعد أن قامت الدولة الكثيرية الثانية في القرن التاسع الهجري كان تركيز سلاطينها على استعادة تريم وسيئون من يد اليافعيين، واستولى أيضا الكثيريون على الشحر من اليافعيين، لكن استطاع التحالف القعيطي بقيادة عوض بن عمر مع الكسادي إخراج الكثيريين منها، وأصبحت الشحر منذ ذلك الحين جزءا من السلطنة القعيطية، ووقعت اتفاقية اعترفوا فيها لآل كثير بتريم وسيئون.
ثم وقعت خلافات بين القعيطيين والكساديين، ورأت بريطانيا أن تمنح حمايتها للقعيطي بدلا من الكسادي، وحذرت الكثيريين من مساعدة الكسادي، وسمحت للقعيطي بشن هجوم على المكلا، وانتهى أمر الكسادي، واعترفت انجلترا بسلطنة القعيطي على الشحر والمكلا، ووقعوا اتفاقية حماية، وكذلك فعلوا مع السلطنة الكثيرية في حضرموت، حكمت الدولة الكثيرية سيئون وتريم، وتريس والغرف ومريمة والغيل، في الوقت الذي حكمت فيه الدولة القعيطية المكلا والشحر وغيل أبا وزير وجميع بلدان الشواطئ، وتمت محاولات لتهدئة الوضع المحتدم بين الدولة الكثيرية، والدولة القعيطية، ليتسنى تنظيم شؤون بلاد حضرموت، فكانت معاهدة عدن عام 1336هـ، ثم كان في عام 1346هـ مؤتمر سنغافورة، الذي أذاعت فيه الدولتان القعيطية والكثيرية بلاغا رسميا إلى أهالي حضرموت كافة بتجديد الاتحاد وتوثيق عرى الصداقة والتعاون.
بعد أن سيطر الروس تماما على سيبيريا عام 1078هـ أصبحت تركستان تحدهم من جهة الجنوب حيث تمتد سهول القازاق الواسعة والتي تعد قليلة السكان؛ الأمر الذي أغراهم بها، ولكن كان قبل ذلك انصب همهم على القفقاس فما أن انتهوا من أمر القفقاس وأصبحت تحت قبضتهم حتى توجهوا إلى تركستان فسيطروا على سواحل بحر الخزر الشمالية والشرقية عام 1249هـ، ثم تابعوا تقدمهم نحو نهر سيحون، واحتلوا طاشقند وسمرقند، ووصلوا حتى نهر جيحون، أي: فصلوا بين الأراضي التابعة لخانية خوقند والأراضي التابعة لخانية بخارى، وتوقفوا عند نهر جيحون، ولا يزال الحد الفاصل بين الإمبراطورية الروسية وبلاد الأفغان، وذلك في المدة 1270هـ إلى 1286هـ، ثم توسعوا نحو الجنوب على سواحل بحر الخزر الشرقية ليحيطوا بخانية خوارزم من جهة الغرب، ولم يبق أمام الاستعمار الروسي إلا هذه الخانيات الثلاث خوقند وبخارى وخوارزم إضافة إلى بلاد الطاجيك وبلاد التركمان، وبدؤوا بخانية خوقند التي أصبحت منعزلة عن الخانيتين الأخريين، ففرضوا سيطرتهم عليها عام 1293هـ ثم اتجه الروس إلى خانية بخارى، ففرضوا سيطرتهم عليها عام 1303هـ وتابعوا سيرهم إلى بلاد التركمان فدخلوها في العام نفسه بعد مقاومة عنيفة مدافعين عن عاصمتهم مرو دفاعا مجيدا، وهكذا أصبحوا على حدود إيران، وعزلوا خوارزم التي بقيت وسط البلاد الخاضعة أو المحمية للروس، فدخلوها عام 1306هـ وتوجهوا بعدها إلى بلاد الطاجيك فأخضعوها عام 1311هـ.
تمردت قبائل شمال عمان ضد القائد السعودي سعد بن مطلق المطيري، وشكوا إلى الإمام فيصل أنه يتشدد في معاملته معهم، واستدعى الإمام فيصل قائده سعد بن مطلق المطيري إلى الرياض للتفاهم معه بشأن الموقف المتدهور في البريمي.
وفي غياب سعد بن مطلق حل محله محمد بن يوسف العجاجي بالوكالة، واستطاع توثيق عرى الصداقة بين القبائل هناك، وظل يحكم عدة شهور حتى وصل حاكم جديد للبريمي من قبل الإمام فيصل هو عبد الرحمن بن إبراهيم.
قصد في هذه السنة شريف مكة محمد بن عون بتحريض من رؤساء أهل القصيم الذين زينوا له أنه إن سار إلى نجد فلا يقاومه أحد ولا يثبت فيصل بن تركي في مكانه، فجهز نفسه وعساكره واستلحق عساكر الترك من المدينة والحناكية، وظهر معه خالد بن سعود واجتمع عليه عساكر كثيرة، وقدم القصيم في ربيع الآخر وأطاعه أهل القصيم كلهم، ووفد عليه كثير من رؤساء العربان وأمراء البلدان، فلما علم فيصل بهذا الخبر استنفر رعيته وأمر ابنه عبد الله أن يركب من الرياض، وجهز معه الخيل والرجال ونزل ناحية سدير، وتكاملت عليه باقي غزوانه فيها، فلما علم الشريف بذلك داخله الفشل، وأرسل إلى فيصل يطلب الصلح وأن يرسل له أحد إخوانه مع هدية تكسر عنه الفشل، فقبل فيصل فأرسل له أخاه محمدا ومعه ثماني عمانيات وخيل، لكن أهل القصيم أشاروا عليه برد الهدية ليعلم أهل نجد بقوته فيكاتبوه، فلما علم فيصل بذلك غضب وأمر بالنفير لملاقاة الشريف، فلما بلغ الشريف خروج الإمام فيصل وابنه عبد الله داخله الفشل وحل به الرعب وقنع باليسير وشتم من أشار عليه من أهل القصيم بالخروج، وأرسل إلى فيصل للمصالحة الأبدية والمسالمة المرضية فقبل منه فيصل وأرسل له هدايا من النجائب العمانيات وأطايب الخيل، وعاد من عنيزة إلى مكة في منتصف رجب من هذه السنة راضيا على فيصل ساخطا على أهل القصيم ورؤسائهم.
هو الأمير عبد الله بن علي بن رشيد، من الجعافرة (آل جعفر) من الربيعية، من عبدة، من شمر: أول حكام آل رشيد في جبل شمر، ومؤسس حكمهم فيها.
ولد بحائل سنة 1202ه.
كان جده رشيد من سكان حائل ومات في أواخر القرن الثاني عشر للهجرة, وعرف أبناء رشيد وأحفاده بآل رشيد.
وكانت لهم في شمالي جزيرة العرب إمارة واسعة ظهر فيها أمراء وفرسان عرفوا في تاريخ نجد الحديث.
خلف رشيد عليا.
وعلي خلف عبد الله وعبيدا، حاول عبد الله بن علي بن رشيد -وهو من أغنياء أسرة جعفر العريقة وأعيانها- سنة 1235ه أن يستولي على العرش في حائل وينتزعه من آل علي بمعاونة أقاربه الكثيرين ذوي النفوذ، فنشبت الحرب بينهم وبين آل علي ودارت الدائرة على عبد الله فنفي، ولكن عبد الله عاد بعد عشر سنوات إلى جبل شمر فعينه فيصل بن تركي أميرا على جبل شمر؛ اعترافا بفضله في استرداد حكم الرياض، ومساعدته له في قتل مشاري بن عبد الرحمن الذي تآمر على قتل والده تركي بن عبد الله، وقتل عبد مشاري حمزة بن إبراهيم الذي باشر قتل تركي بن عبد الله، وبعد أن تمكن عبد الله بن رشيد في حائل طرد بيت آل علي من جبل شمر, ثم بنى عبد الله القصر الكبير، وقد توثقت العلاقة بين فيصل بن تركي وبين ابن رشيد بالمصاهرة بين الأسرتين، فقد تزوج عبد الله بن فيصل بن تركي من نورة آل عبد الله الرشيد، ثم من ابنة عمها طريفة بنت عبيد ابن رشيد، ولما توفي عنها، تزوجها شقيقه محمد بن فيصل بن تركي, وكذلك تزوج عبد الله ابن رشيد بالجوهرة أخت فيصل بن تركي، وتزوج ابنه طلال من الجوهرة بنت فيصل.
توفي عبد الله بن رشيد في حائل بعد عودته من غزوة غزا فيها عنزة، وخلفه في حكم الجبل ابنه طلال, وكان ابن رشيد خلف من الأبناء متعبا الأول-وتوفي صغيرا- ومحمدا، وطلالا، ومتعبا.