Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


تمكن محمد علي أن يبني في مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في مشروعاته الاقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين، ومنهم بصفة خاصة السان سيمونيون (أتباع سان سيمون الفيلسوف والاقتصادي الفرنسي) الفرنسيون، الذين أمضوا في مصر بضع سنوات في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث.

وكانت أهم دعائم دولة محمد علي العصرية: سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة؛ فإنه طفق منذ 1809م بإرسال بعثات تعليمية إلى مدن إيطالية (ليفورنو، ميلانو، فلورنسا، وروما) لدراسة العلوم العسكرية، وطرق بناء السفن، والطباعة.

وأتبعها ببعثات لفرنسا، ولأول مرة أصبح التعليم منهجيا.

فأنشأ المدارس التقنية ليلتحق خريجوها بالجيش.

وأوجد زراعات جديدة، كالقطن، وبنى المصانع واعتنى بالري، وشيد القناطر الخيرية على النيل عند مصبي فرعي دمياط ورشيد.

ولما استطاع محمد علي القضاء على المماليك ربط القاهرة بالأقاليم، ووضع سياسة تصنيعية وزراعية موسعة، وضبط المعاملات المالية والتجارية والإدارية والزراعية لأول مرة في تاريخ مصر.


سار أهل عسير وألمع وجنودهم من أهل اليمن على بلدة المخا في اليمن، وقد أخذها الترك وملكوها، فلبس من عسير وأتباعهم قدر ألفي رجل أكفانهم وقصدوا أسوارها وتسوروا جدرانها، وقتل كثير فوق السور، فلم يثن عزم الباقين، فأخذوا البلد عنوة من أيدي الترك وغنموا أموالا لا تحصى.


عقدت اتفاقية جانبية بين الدولة العثمانية وروسيا باسم (خونكار أسكله سي) تعهدت فيها روسيا بالدفاع عن الدولة ضد جيوش محمد علي أو أي معتد آخر، وبذلك أصبح بإمكانها التدخل في شؤون الدولة الخاصة وقتما تريد.

وتعتبر هذه المعاهدة قمة النفوذ الروسي في الدولة العثمانية والتي نصت على: عقد تحالف بين الدولة العثمانية وروسيا.

عقد اتفاقية دفاع مشترك بين الدولة العثمانية وروسيا.

منح روسيا حق حماية الرعايا النصارى في البلقان.

وحماية الأراضي المقدسة.

وحق حرية الملاحة في المضائق والمياه العثمانية, وإغلاقها أمام السفن الحربية الأوروبية.

وقد استمرت هذه المعاهدة لمدة ثماني سنوات.


حاولت القوات الفرنسية في بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر اقتحام بلدة بليدة الجزائرية، فقاوم سكانها ذلك مقاومة باسلة، بفضل الله تعالى، وفشلت القوات الفرنسية في مسعاها.


انسحب الجيش الروسي من رومانيا بعد خمس سنوات ونصف من احتلالها، وكانت رومانيا تتبع في تلك الفترة الدولة العثمانية، لكن الروس احتلوها أثناء حربهم مع العثمانيين عام 1828م.


وقع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة مع القائد الفرنسي دي ميشيل، بوهران بعد اضطرار الفرنسيين للتحاور مع الأمير الذي أمر بمنع أي معاملة تجارية مع الغزاة, وبحسب المعاهدة فإن فرنسا قد اعترفت بإمارة عبد القادر على الغرب الجزائري عدا وهران وأرزيو ومستغانم.

لكن تطبيق المعاهدة واجه صعوبات عدة، وكان من نتائجها وقف القتال بين الطرفين، والقيام بتبادل الأسرى بينهما.


هو الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن، من أمراء نجد، وليها بعد مقتل ابن عمه مشاري بن سعود.

كان تركي بن عبد الله فارا من وجه الترك وعمال والي مصر محمد علي، في الخرج بنجد، وعلم بأن مشاري بن معمر قبض على ابن عمه مشاري وسلمه إلى الترك فقتلوه، فخرج من مخبئه ودخل العارض فنازع ابن معمر برهة من الزمن، ثم قتله بابن عمه، وتولى الحكم مكانه.

وبولاية تركي بن عبد الله انتقل الحكم في آل سعود من سلالة عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى سلالة أخيه عبد الله بن محمد بن سعود، وكان تركي شجاعا؛ أخذ على عاتقه إخراج الترك ومن معهم من المصريين عن بلاده، فاسترد الأحساء والقطيف، وصالحه أمير حائل، وانبسط نفوذه في القصيم.

واستمر إلى أن قام مشاري بن عبد الرحمن ابن أخت تركي بن عبد الله -وهو ابن عمه أيضا- بقتله غدرا، قال ابن بشر: "عزم مشاري على إظهار ما أبطن وجرد سيفه لإثارة الفتن، وذلك بمساعدة رجال أسافل من الخدم الأراذل، وقد تواعدوا عليه بعد صلاة الجمعة إذا خرج من المسجد، فلما صلى الجمعة وخرج.
.

من المسجد، وقف له البغاة عند الدكاكين بين القصر والمسجد، وبيده مكتوب يقرؤه، وفي جنبه رجل على يساره، واعترضهم منهم عبد خادم لهم يقال له إبراهيم بن حمزة، فأدخل الطبنجة مع كمه وهو غافل فثورها فيه، فخر صريعا، فلم تخط قلبه، وإذا مشاري قد خرج من المسجد فشهر سيفه وتهدد الناس وتوعدهم، وشهر أناس سيوفهم معه فبهت الناس وعلموا أن الأمر تشاوروا فيه وقضي بليل، فلما رأى زويد العبد المشهور مملوك تركي عمه صريعا، شهر سيفه ولحق برجل من رجاجيل مشاري فجرحه.
.

ثم إن مشاري دخل القصر من ساعته وأعوانه معه.
.

وجلس للناس يدعوهم إلى البيعة، فلما علم آل الشيخ وقوع هذا الأمر جلسوا في المسجد، فلم يخرجوا منه حتى أرسل إليهم مشاري يدعوهم فأبوا أن يأتوا إلا بالأمان، فكتب لهم بالأمان، فأتوا إليه وطلب منهم المبايعة فبايعوه، ثم نقل تركي من موضعه ذلك، وأدخلوه بيت زويد فجهز وصلى عليه المسلمون بعد صلاة العصر، ودفن في مقبرة الرياض آخر ساعة من يوم الجمعة"، وكان قتل تركي بن عبد الله على يد ابن عمه مشاري بن عبد الرحمن أول جريمة من نوعها في آل سعود.

 وكان ابنه فيصل في القطيف على رأس جيش، فلما علم بمقتل أبيه رجع من فوره واستطاع أن يقتل مشاري، ثم يتولى الإمامة والحكم.