المفاضلة بين الخلطة والعزلة


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أيها الإخوة: إن الله تبارك وتعالى الذي خلق الإنسان هو أعلم بمن خلق كما قال سبحانه: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير [الملك:14] خلق هذا الإنسان ميالاً إلى الأنس والمجالسة والمعاشرة، تاركاً للعزلة والانفراد مستوحشاً منها، وأنـزل هذا الدين ملبياً للخصائص الفطرية المركوزة لدى الإنسان.

ولذلك كان الإسلام دين الجماعة، فأنت حين تقرأ القرآن الكريم تجد أن الله عز وجل يخاطب أمة وجماعة فيقول: (يا أيها الذين آمنوا) فالخطاب في القرآن هو للجماعة قبل الفرد، وحين تتأمل الأحكام الشرعية والشعائر العبادية، تجد أن الله تبارك وتعالى فرض كثيراً منها على الجماعة وأوجب الجماعة، فيها إما على الأعيان وإما على الكفاية، فالصلاة مثلاً تجب على كل فرد، ويجب عليه أن يصليها مع الجماعة، وقل مثل ذلك صلاة العيد، أو الاستسقاء، أو الكسوف، أو غيرها، منها ما يجب أداؤه جماعة على كل فرد، ومنها ما تجب فيه الجماعة على الكفاية.

الأخوة في الله من الخلطة

وكذلك شرع الإسلام للمسلمين الاجتماع على الطاعة وعدم التفرق، وشرع لهم المؤاخاة، وجعلها طريقاً موصلاً إلى الجنة وسبيلاً للاستظلال بظل الله تبارك وتعالى يوم لا ظل إلا ظله، فالتحاب في الله، والتآخي فيه، والتزاور فيه، هي من الأمور المقربة إلى الله تعالى.

ففي الحديث الذي رواه مالك في الموطأ وغيره عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال: {دخلت مسجداً في دمشق فإذا فيه فتى براق الثنايا، وإذا الناس حوله فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه فيه، قال: فوقع في قلبي حبَّه، فلما كان من الغد هجَّرت فوجدته قد سبقني في التهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى إذا قضى صلاته أقبلت عليه فقلت له: إني أحبك في الله، فقال: آلله؟ -أي تحلف بالله، يستحلفه بالله على صدق هذه المقالة- قال: قلت: آلله؟ قال: آلله؟ قلت: آلله، قال: آلله، قلت: آلله، قال: فأخذ بحبوتي فجذبني إليه، وقال لي: أبشر فإني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، ووجبت محبتي للمتجالسين فيَّ، ووجبت محبتي للمتزاورين فيَّ، ووجبت محبتي للمتباذلين فيَّ} وهذا الحديث صحيح، صححه الإمام ابن عبد البر والحاكم، والمنذري، والنووي، وغيرهم من الأئمة، ومن العجيب أن عُمْر أبي إدريس الخولاني حين حصلت له هذه القصة كان يقل عن عشر سنوات، ومع ذلك يرى هذا الشاب الذي هو معاذ بن جبل رضي الله عنه فيقع حبه في قلبه، فيأتي من الغد مبكراً لينفردبه، ويشعره بهذا الشعور الأخوي الفياض، ثم يقول له: إني احبك في الله، بل ويحفظ عنه هذا الحديث الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى.

فالأخوة شريعة ماضية، والصحبة سنة قائمة، وينبغي لكل مسلم أن يحرص عليها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

فوائد الأخوة

ولهذه الأخوة فوائد عظيمة، فهي أولاً: امتثال لأمر الله عز وجل الذي أمرنا بالأخوة فيه، وحث عليها، ورغب فيها في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وهي ثانياً: أمر يتعلق به كثير من الواجبات والعبادات، من الصلوات والحج وغيرها.

وهي ثالثاً: وسيلة إلى معرفة الإنسان مدى تحليه بالخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة التي حث عليها الشرع، فإن الله عز وجل أمرنا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة، والتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، حيث قال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم [القلم:4] وقال: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر [آل عمران:159] وأمرنا الله عز وجل بالصبر وغير ذلك من الأخلاق.

ولا سبيل للإنسان ليعرف مدى تحليه بهذه الخصال إلا بالمخالطة، وتحقيق الأخوة الإسلامية تحقيقاً عملياً، فإنك إذا اختلطت بالناس ورأيت من الأعمال والتصرفات التي تثير غضبك فكظمت هذا الغيظ، عرفت مدى تحققك بالصبر، فإن لم تستطع عرفت عدم قدرتك على تحقيق هذا الخلق العظيم، ولذلك جاء في الحديث الصحيح عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء} وفي الحديث الصحيح المتفق عليه: {ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب}.

وهكذا الحلم، لا تستطيع أن تعرف هل أنت حليم أم لست بحليم حتى تخالط الناس، وتواجه أعمالاً وأقوالاً تستفزك، فإن ربطت أعصابك، وقابلت الموقف بهدوء وسعة بال، عرفت أنك قد اتصفت بهذه الصفة، وإن فقدت صوابك وانفعلت واستجبت لهذه المثيرات عرفت أنك بحاجة إلى أن تربي نفسك على الحلم الذي هو خصلة من الخصال المحمودة المطلوبة منك شرعاً.

ولهذا كله، فإن الخلطة أصل مطلوب من الإنسان، بل هي الأصل، ولذلك قرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأصل بأحاديث كثيرة أكتفي منها بحديث واحد، وهو ما رواه الترمذي, وأحمد وغيرهما، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم، خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على آذاهم} والحديث صحيح.

وفي هذا الحديث نص واضح على أن الخلطة أفضل من العزلة، وأن المؤمن الذي يصبر على معاشرة الناس، ومداخلتهم، والقيام بحقوقهم، خير وأفضل عند الله عز وجل من المؤمن الذي لا يخالطهم، فلا يلقى منهم الأذى الذي يحتاج إلى الصبر.

وهذه القضية قضية ظاهرة، ولكن قد يشكل عليها أحاديث صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

أحاديث ظاهرها تفضيل العزلة

وسوف أسوق لكم بعض تلك الأحاديث ثم أبين الوجه الصحيح في فهم هذه الأحاديث والجمع بينها وبين حديث ابن عمر السابق.

ففي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: {يا رسول الله: أي الناس أفضل؟ فقال: مؤمن مجاهد في سبيل الله عز وجل قيل له: ثم أي؟ قال: رجل في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره} فالإنسان حين يسمع هذا الحديث، يجد أن المؤمن المعتزل المتعبد في شعب من الشعاب، يأتي في المرتبة الثانية -بادي الرأي- بعد المؤمن المجاهد بنفسه وماله، ومثل هذا الحديث بل وأوضح منه في الدلالة ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من خير معاش الناس لهم رجل راكب على متن فرسه في سبيل الله، كلما سمع هيعة طار إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانة، ورجل في شعب أو شظية جبل يعبد الله عز وجل ليس من الناس إلا في خير} وهذا الحديث أقوى في الدلالة على العزلة من الحديث الأول، لأن الحديث الأول اعتبر المجاهد في الدرجة الأولى، واعتبر المعتزل بعده في الدرجة، أما في هذا الحديث فقد قرن بينهما في الواقع، فقال رجل على متن فرسه ورجل في شعب أو شظية جبل، فكأن ظاهر الحديث يقتضي اشتراكهما في الفضيلة.

ولهذين الحديثين شواهد كثيرة جداً عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيا ترى ما هو الوجه الصحيح في فهم هذه الأحاديث؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على الاعتزال ويرغبنا فيه؟ وكيف يكون ذلك مع ما سبق في الحديث الصحيح من أنه صلى الله عليه وسلم فضل المخالطة على الاعتزال وترك معاشرة الناس.

وكذلك شرع الإسلام للمسلمين الاجتماع على الطاعة وعدم التفرق، وشرع لهم المؤاخاة، وجعلها طريقاً موصلاً إلى الجنة وسبيلاً للاستظلال بظل الله تبارك وتعالى يوم لا ظل إلا ظله، فالتحاب في الله، والتآخي فيه، والتزاور فيه، هي من الأمور المقربة إلى الله تعالى.

ففي الحديث الذي رواه مالك في الموطأ وغيره عن أبي إدريس الخولاني رحمه الله قال: {دخلت مسجداً في دمشق فإذا فيه فتى براق الثنايا، وإذا الناس حوله فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه فيه، قال: فوقع في قلبي حبَّه، فلما كان من الغد هجَّرت فوجدته قد سبقني في التهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى إذا قضى صلاته أقبلت عليه فقلت له: إني أحبك في الله، فقال: آلله؟ -أي تحلف بالله، يستحلفه بالله على صدق هذه المقالة- قال: قلت: آلله؟ قال: آلله؟ قلت: آلله، قال: آلله، قلت: آلله، قال: فأخذ بحبوتي فجذبني إليه، وقال لي: أبشر فإني سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تبارك وتعالى وجبت محبتي للمتحابين فيَّ، ووجبت محبتي للمتجالسين فيَّ، ووجبت محبتي للمتزاورين فيَّ، ووجبت محبتي للمتباذلين فيَّ} وهذا الحديث صحيح، صححه الإمام ابن عبد البر والحاكم، والمنذري، والنووي، وغيرهم من الأئمة، ومن العجيب أن عُمْر أبي إدريس الخولاني حين حصلت له هذه القصة كان يقل عن عشر سنوات، ومع ذلك يرى هذا الشاب الذي هو معاذ بن جبل رضي الله عنه فيقع حبه في قلبه، فيأتي من الغد مبكراً لينفردبه، ويشعره بهذا الشعور الأخوي الفياض، ثم يقول له: إني احبك في الله، بل ويحفظ عنه هذا الحديث الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى.

فالأخوة شريعة ماضية، والصحبة سنة قائمة، وينبغي لكل مسلم أن يحرص عليها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

ولهذه الأخوة فوائد عظيمة، فهي أولاً: امتثال لأمر الله عز وجل الذي أمرنا بالأخوة فيه، وحث عليها، ورغب فيها في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. وهي ثانياً: أمر يتعلق به كثير من الواجبات والعبادات، من الصلوات والحج وغيرها.

وهي ثالثاً: وسيلة إلى معرفة الإنسان مدى تحليه بالخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة التي حث عليها الشرع، فإن الله عز وجل أمرنا بالتحلي بالأخلاق الفاضلة، والتأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، حيث قال تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم [القلم:4] وقال: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر [آل عمران:159] وأمرنا الله عز وجل بالصبر وغير ذلك من الأخلاق.

ولا سبيل للإنسان ليعرف مدى تحليه بهذه الخصال إلا بالمخالطة، وتحقيق الأخوة الإسلامية تحقيقاً عملياً، فإنك إذا اختلطت بالناس ورأيت من الأعمال والتصرفات التي تثير غضبك فكظمت هذا الغيظ، عرفت مدى تحققك بالصبر، فإن لم تستطع عرفت عدم قدرتك على تحقيق هذا الخلق العظيم، ولذلك جاء في الحديث الصحيح عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من كظم غيظاً وهو قادر على إنفاذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء} وفي الحديث الصحيح المتفق عليه: {ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب}.

وهكذا الحلم، لا تستطيع أن تعرف هل أنت حليم أم لست بحليم حتى تخالط الناس، وتواجه أعمالاً وأقوالاً تستفزك، فإن ربطت أعصابك، وقابلت الموقف بهدوء وسعة بال، عرفت أنك قد اتصفت بهذه الصفة، وإن فقدت صوابك وانفعلت واستجبت لهذه المثيرات عرفت أنك بحاجة إلى أن تربي نفسك على الحلم الذي هو خصلة من الخصال المحمودة المطلوبة منك شرعاً.

ولهذا كله، فإن الخلطة أصل مطلوب من الإنسان، بل هي الأصل، ولذلك قرر النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأصل بأحاديث كثيرة أكتفي منها بحديث واحد، وهو ما رواه الترمذي, وأحمد وغيرهما، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على آذاهم، خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يصبر على آذاهم} والحديث صحيح.

وفي هذا الحديث نص واضح على أن الخلطة أفضل من العزلة، وأن المؤمن الذي يصبر على معاشرة الناس، ومداخلتهم، والقيام بحقوقهم، خير وأفضل عند الله عز وجل من المؤمن الذي لا يخالطهم، فلا يلقى منهم الأذى الذي يحتاج إلى الصبر.

وهذه القضية قضية ظاهرة، ولكن قد يشكل عليها أحاديث صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وسوف أسوق لكم بعض تلك الأحاديث ثم أبين الوجه الصحيح في فهم هذه الأحاديث والجمع بينها وبين حديث ابن عمر السابق.

ففي الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: {يا رسول الله: أي الناس أفضل؟ فقال: مؤمن مجاهد في سبيل الله عز وجل قيل له: ثم أي؟ قال: رجل في شعب من الشعاب يعبد الله ويدع الناس من شره} فالإنسان حين يسمع هذا الحديث، يجد أن المؤمن المعتزل المتعبد في شعب من الشعاب، يأتي في المرتبة الثانية -بادي الرأي- بعد المؤمن المجاهد بنفسه وماله، ومثل هذا الحديث بل وأوضح منه في الدلالة ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من خير معاش الناس لهم رجل راكب على متن فرسه في سبيل الله، كلما سمع هيعة طار إليها، يبتغي الموت أو القتل مظانة، ورجل في شعب أو شظية جبل يعبد الله عز وجل ليس من الناس إلا في خير} وهذا الحديث أقوى في الدلالة على العزلة من الحديث الأول، لأن الحديث الأول اعتبر المجاهد في الدرجة الأولى، واعتبر المعتزل بعده في الدرجة، أما في هذا الحديث فقد قرن بينهما في الواقع، فقال رجل على متن فرسه ورجل في شعب أو شظية جبل، فكأن ظاهر الحديث يقتضي اشتراكهما في الفضيلة.

ولهذين الحديثين شواهد كثيرة جداً عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيا ترى ما هو الوجه الصحيح في فهم هذه الأحاديث؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا على الاعتزال ويرغبنا فيه؟ وكيف يكون ذلك مع ما سبق في الحديث الصحيح من أنه صلى الله عليه وسلم فضل المخالطة على الاعتزال وترك معاشرة الناس.




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 4989 استماع
حديث الهجرة 4948 استماع
الصومال الجريح 4132 استماع
تلك الرسل 4130 استماع
مصير المترفين 4064 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4033 استماع
وقفات مع سورة ق 3961 استماع
مقياس الربح والخسارة 3913 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3850 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3812 استماع