أرشيف الشعر العربي

لي الحرب معطوفاً علي هياجها

لي الحرب معطوفاً علي هياجها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لي الحرب معطوفاً علي هياجها وَظِلُّ جَوَادي قَيظُهَا وَعَجاجُهَا
ويأنف عزمي ان يرد رماحها اذا اشتبهت خرصانها وزجاجها
فما بال بغداد اذا اشتقت رحلة تَشَبّثَ بي غِيطَانُهَا وَفِجَاجُهَا
كَأنّ لَهَا دَيْناً عَلَيّ، وَإنّني سيَطْلُبُها سَيقي وَدَيْني خَرَاجُهَا
ابغداد مالي فيك نهلة شارب من العيش الا والخطوب مزاجها
وَلَوْ أنّني أرْضَى بِأدْنَى مَعِيشَة ٍ لأرْضَتْ مُنَائي عندَ أهليكِ حاجُهَا
وَلَكِنّني جَارٍ عَلى حُكْمِ هِمّة ٍ كَثيرٍ عَنِ الطّبعِ الذّليلِ انعِرَاجُهَا
يخيل لي ان الاماني غياهب ولا تنجلي الا وعزمي سراجها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

كَيْفَ صَبّحْتَ أبَا الغَمْرِ بِهَا

من لي برعبلة من البزل

لقلبي بغوري البلاد لبابة

إذا مضى يوم على هدنة

نَبّهْتَ مِنّي، يا أبَا الغَيداقِ


ساهم - قرآن ٣