لي الحرب معطوفاً علي هياجها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لي الحرب معطوفاً علي هياجها | وَظِلُّ جَوَادي قَيظُهَا وَعَجاجُهَا |
ويأنف عزمي ان يرد رماحها | اذا اشتبهت خرصانها وزجاجها |
فما بال بغداد اذا اشتقت رحلة | تَشَبّثَ بي غِيطَانُهَا وَفِجَاجُهَا |
كَأنّ لَهَا دَيْناً عَلَيّ، وَإنّني | سيَطْلُبُها سَيقي وَدَيْني خَرَاجُهَا |
ابغداد مالي فيك نهلة شارب | من العيش الا والخطوب مزاجها |
وَلَوْ أنّني أرْضَى بِأدْنَى مَعِيشَة ٍ | لأرْضَتْ مُنَائي عندَ أهليكِ حاجُهَا |
وَلَكِنّني جَارٍ عَلى حُكْمِ هِمّة ٍ | كَثيرٍ عَنِ الطّبعِ الذّليلِ انعِرَاجُهَا |
يخيل لي ان الاماني غياهب | ولا تنجلي الا وعزمي سراجها |