وَقَفْنَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الخُطُو
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَقَفْنَا لَهُمْ مِنْ وَرَاءِ الخُطُو | بِ، نُطالِعُهُمْ مِن خَصَاصَاتِهَا |
وَنَرْقُبُ يَوْماً كَأيّامِهَا | وَلَيْلَة َ نَحْسٍ كَلَيْلاتِهَا |
فَإنّ عَصَا الدّهْرِ لَمّا تَدَعْ | سِيَاقَ الأُمُورِ لغَايَاتِهَا |
و ان الحبائفل منصوبة | فَلا تُسْتَغَرّوا بِإفْلاتِهَا |
تسنمتموها طوال الذرى | فصبراً على بعد مهواتها |
وَمَنْ أمْطَرَتْهُ سَمَاءُ الغِنَى | هوى في سيول قراراتها |
فَيَا لَكِ دُنْيَا تَرِيشُ الرّجَا | ل وتنحي عليهم بمبراتها |
و ان منائحها للفتى | لرهن له بنكاياتها |
فبيننا تقول له هاكها | إلى أنْ تَقُولَ لَهُ: هَاتِهَا |
ألم تعلموا ان ايامكم | تُعَدّ إلى حِين مِيقَاتِهَا |
فكيف وثقتم باعوامها | وَنَحْنُ نَضِنّ بِسَاعَاتِهَا |
فلا تطلبن لهم عثرة | ستأتيهم هي من ذاتها |
تَمُرّ اللّيَالي عَلى نَهْجِهَا | وَتَجْرِي الخُطُوبُ لعَاداتِهَا |