أرشيف الشعر العربي

لَعَلّ الدّهْرَ أمْضَى مِنْكَ غَرْبَا

لَعَلّ الدّهْرَ أمْضَى مِنْكَ غَرْبَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَعَلّ الدّهْرَ أمْضَى مِنْكَ غَرْبَا وَأقْوَى في الأُمُورِ يَداً وَقَلْبَا
ومقلته اذا لحظت حسامي تغض مهابة وتفيض رعبا
فكيف وانت اعمى عن مقالي ولو عاينته لرأيت شهبا
عذرتك انت اردى الناس اصلا واخبث منصبا واذل جنبا
وَأنْتَ أقَلُّ في عَيْنَيّ مِنْ أنْ اروعك أو اشن عليك حربا
أأعْجَبُ مِنْ خِصَامِكَ لي وَجَدّي رسول الله يوسع منك سبا
وَمَنْ رَجَمَ السّمَاءَ، فَلا عَجيبٌ يقال حثا بوجه البدر تربا
فإنّكَ إنْ هَجَوْتَ هَجَوْتَ لَيثاً وَإنّي إنْ هَجَوْتُ هَجَوْتُ كَلْبَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

وما تلوم جسمي عن لقائكم

قرت عيون المجد والفخر

لا تنكري حسن صبري

تذارعن بالأيدي من الغور بعدما

أَسِلْ بدَمعِكَ وَادي الحَيّ، إن بانوا


ساهم - قرآن ١