لا يُبْعِدَنّ اللَّهُ بُرْدَ شَبيبَة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لا يُبْعِدَنّ اللَّهُ بُرْدَ شَبيبَة ٍ | ألقَيْتُهُ بِمِنًى ، وَرُحْتُ سَلِيبَا |
شعر صحبت به الشباب غرانقا | وَالعَيشَ مُخضَرَّ الجَنابِ رَطِيبَا |
بَعْدَ الثّلاثِينَ انْقِرَاض شَبيبَة ٍ | عجبا اميم لقد رأيت عجيبا |
قَدْ كانَ لي قَطَطاً يُزَيّنُ لِمّتي | شَرْوَى السّنَانِ يُزَيّنُ الأُنْبُوبَا |
فاليوم اطلب الهوى متكلفاً | حصراًوالقي الغانيات مريبا |
اما بكيت على الشباب فانه | قد كان عهدي بالشباب قريبا |
لو كان يرجع ميت بتفجع | وَجَوًى شَققتُ على الشّبابِ جيوبَا |
وائن حننت الى منى من بعدها | فَلَقَدْ دَفَنتُ بِها الغَداة َ حَبيبَا |