حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى | وَقَفَاتِ الرّكَائِبِ الأنْضَاءِ |
وَرَوَاحَ الحَجيجِ لَيْلَة َ جَمْعٍ | وبجمع مجامع الأهواء |
و تذكر عني مناخ مطيي | بأعَالي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائي |
و تعمد ذكري اذا كنت بالخــ | ـفِ، لظبيٍ من بعضِ تلكَ الظّبَاءِ |
قُلْ لهُ: هل تُراكَ تَذكرُ ما كا | ن بباب القبيبة الحمراء |
قال لي صاحبي غداة التقنيا | نَتَشاكَى حَرَّ القُلُوبِ الظّمَاءِ: |
كُنتَ خَبّرْتَني بأنّكَ في الوَجْـ | جد عقيدتي وان داءك دائي |
مَا تَرَى النّفْرَ وَالتّحَمّلَ للبَيْـ | ــن فماذا انتظارنا للبكاء |
لم يقلها حتى انثنيت لما بي | اتلقى دمعي بفضل ردائي |