أرشيف الشعر العربي

حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى

حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حيِّ، بَينَ النَّقَا وَبَينَ المُصَلّى وَقَفَاتِ الرّكَائِبِ الأنْضَاءِ
وَرَوَاحَ الحَجيجِ لَيْلَة َ جَمْعٍ وبجمع مجامع الأهواء
و تذكر عني مناخ مطيي بأعَالي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائي
و تعمد ذكري اذا كنت بالخــ ـفِ، لظبيٍ من بعضِ تلكَ الظّبَاءِ
قُلْ لهُ: هل تُراكَ تَذكرُ ما كا ن بباب القبيبة الحمراء
قال لي صاحبي غداة التقنيا نَتَشاكَى حَرَّ القُلُوبِ الظّمَاءِ:
كُنتَ خَبّرْتَني بأنّكَ في الوَجْـ جد عقيدتي وان داءك دائي
مَا تَرَى النّفْرَ وَالتّحَمّلَ للبَيْـ ــن فماذا انتظارنا للبكاء
لم يقلها حتى انثنيت لما بي اتلقى دمعي بفضل ردائي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

هذا أمير المؤمنين محمد

قل للعدى موتوا بغيظكم

وَمُقَبّلٍ كَفّي وَدَدْتُ بِأنّهُ

تقارعنا على الأحساب حتى

من اي الثنايا طالعتنا النوائب


المرئيات-١