حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه | تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ |
يقالُ: كان الكلبُ ذاتَ يومِ | بينَ الرياضِ غارقاً في النَّوم |
فجاءَ من ورائه الثعبانُ | مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ |
وهمَّ أن يغدرَ بالأمينِ | فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ |
ونزلتْ توَّا تغيثُ الكلبا | ونقرتهُ نقرة ً، فهبَّا |
فحمدَ اللهَ على السلامهْ | وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ |
إذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ | ثم أتى المالكُ للبستانِ |
فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ | ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ |
واتخذ النبحَ له علامهْ | ففهمتْ حديثهُ الحمامهْ |
وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ | فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ |
هذا هو المعروفُ بأهل الفطنْ | الناسُ بالناسِ، ومَن يُعِن يُعَنْ! |