أرشيف الشعر العربي

أيا طلحة ُ قد كنت

أيا طلحة ُ قد كنت

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيا طلحة ُ قد كنت عَلَى خَيْرٍ منَ الْخِير
تَرَى حَقَّ بَني عَمِّكَ أَمْراً غَيْرَ تَقْصِيرِ
وَمَا تَنْفَكُّ مَشْغُولاً بتَقْلِيبِ الدَّنَانِيرِ
فأصبحت تحولت إِلَى بَيْعِ الْقَوَارِيرِ
كَذَاكَ الدَّهْرُ مَطْويٌّ على الناس بتغييرِ
فبعني قفصاً منكَ بألْفٍ غَيْر مَنْزُورِ
ثَلاَثِينَ وسِتِّيـ ن وعشراً غير تمصيرِ
فخذها كالمصابيح عَلَى أَيْدِي الْمَعَاصيرِ
سَريحَيْنِ منَ الدُّرِّ ومن ياقوت حزورِ
يضيءُ البيتَ والدا ر وأجْوَافَ الْمَطَامِيرِ
ونعم العينُ للنا ظرِ في ظَلْمَاءِ دَيْجُورِ
أيا طلحة ُ قصرت ولا أرضى بتقصير
أحب النائل السهل وأقلي كل معسور
فَشِنْ نَفْسَكَ أوْ زِنْهَا فَإِنَّ الْبُرْدَ بالنِّيرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (بشار بن برد) .

سَلِّمْ على الدَّارِ بِذِي تَنْضُبِ

أقمت وأجريت الصبا ما وحى واح

كَبكْرٍ تَشَهَّى لَذِيذ النِّكاح

قم خليلي فانظر أراك بصيرا

لاح الهوى واستنار العدلُ والبصر


ساهم - قرآن ١