أيا طلحة ُ قد كنت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أيا طلحة ُ قد كنت | عَلَى خَيْرٍ منَ الْخِير |
تَرَى حَقَّ بَني عَمِّكَ | أَمْراً غَيْرَ تَقْصِيرِ |
وَمَا تَنْفَكُّ مَشْغُولاً | بتَقْلِيبِ الدَّنَانِيرِ |
فأصبحت تحولت | إِلَى بَيْعِ الْقَوَارِيرِ |
كَذَاكَ الدَّهْرُ مَطْويٌّ | على الناس بتغييرِ |
فبعني قفصاً منكَ | بألْفٍ غَيْر مَنْزُورِ |
ثَلاَثِينَ وسِتِّيـ | ن وعشراً غير تمصيرِ |
فخذها كالمصابيح | عَلَى أَيْدِي الْمَعَاصيرِ |
سَريحَيْنِ منَ الدُّرِّ | ومن ياقوت حزورِ |
يضيءُ البيتَ والدا | ر وأجْوَافَ الْمَطَامِيرِ |
ونعم العينُ للنا | ظرِ في ظَلْمَاءِ دَيْجُورِ |
أيا طلحة ُ قصرت | ولا أرضى بتقصير |
أحب النائل السهل | وأقلي كل معسور |
فَشِنْ نَفْسَكَ أوْ زِنْهَا | فَإِنَّ الْبُرْدَ بالنِّيرِ |