رُحى الحُب والحرب !
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سحرتْ دمي ياصاحبيَّ صباحا | مُقَلُ الظباءِ بما استلَلْنَ فساحا ! | ما بالُ جَفنِكِ لم يسلِّمْ مَرةً | إلاّ ورُحنا نُسْلِمُ الأرواحا ؟! | باركتُ أطيافاً عبرنَ أضالعي | ونسجنَ من نبضي لهنَّ وشاحا | يا لابنِ فرناسٍ إذا مَرَّتْ بهِ | هل كان يصنعُ للنجاة جناحا ؟! | أرسلتُ صوبَ أحبَّتي سربَ القطا | لو كان يبلغُ وادياً أو ساحا | للحُبِّ طبعُ السرِّ إلاّ أنني | خالفتُهُ ومزجتُهُ والراحا | وكشفتُ ما القمرُ النديُّ صَبا له | كيلا يقالَ لقد كتمتَ وباحا ! | وأتاكِ حقلي مُبحِراً حتى بدت | سُفُناً زهوري , والشذا مَلاّحا | فأنا مِن التأريخِ , أقوى جبهةٍ | في الحربِ أتَّخذُ العبيرَ سلاحا ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سامي العامري) .