ألا يا كاهن المصر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا يا كاهن المصر | الذي ينظر في الزيت |
تراني عائشاً حتى | أرى "عبدة " في البيت |
فقال : ادن أرى موتاً | ودوراً سابقَ الموت |
وقد قالت لنا جا | رِيّة ٌ تَعْرِفُ فِي الصَّوتِ |
أمِنْ فَوْتِ الْهَوَى تَبْكي | فلا تبك من الفوت |
سأرقيها فتأتيك | وَلَوْ كَانَتْ عَلَى حُوتِ |
فقلت: امشي لنا قصداً | بِمَا صُمْتِ وَصَلَّيْتِ |
فَيَا حُسْناً لِمَا قُلْتِ | وَبَشَّرْتِ وَمَنَّيْتِ |
إذا هممت بنا كنت | مع الهم فأمليت |
وإن مال بها النسيا | ن ذكرت وسميتِ |
وَطَابَ الْعَيْشُ لِي مِنْهَا | كَمَا أبْدَتْ وَأبْدَيْتِ |
خذي ودي بما أبليتـ | ني فيه وأبديت |
فقالت :في الذي سقنا | إليك الروح من "ليتِ" |