وشاح فوّاح
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تتصدرين قائمة أوهامي | التي حُلمُها أعذبُ من التحقق | تبسطين لخطاي العطشى نسيجاً | من خرير | وتلقين على كتفي | تعبَ الحُب وشاحاً من | نجومٍ فواحةٍ | نجومٍ ليس بوسعي أن أحصيَها | رغم أنك علَّقتِ الكونَ | أمام عينيَّ كجرسٍ ! | كلانا منفيٌّ ووراءهُ | أزمنة تشفُّ عن دقائق الطين | والبيادرِ المضيئة وهي تنثر الريح | وتتقاطع رئتي مع الريح ! | أعيدُ سيرتك الأولى شفاعةً ومرفأ | لكنني في كل الأحوال | أعلو وأتقدّس كما الهباء | فهذه راحة يدي تَدَثري بها | قبل انهمار الثلوج | وقبل احمرار أنف الشتاء ! | وانظري إلى ما تحت ظلالك | فسترين ظلالاً أخرى | وقلتِ : الشمسُ سلةُ ظلال ! | كان ذلك بالأمس | ثم رأيتك تقبلين | وشَعرُك مُصَففٌ بتحايا الصباح ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سامي العامري) .