اسلمى حللت عندنا اليوم منزلاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
اسلمى حللت عندنا اليوم منزلاً | بك ازداد فيه عامل الانس والبشر |
وفي حلب قد كنت شمساً فاظلمت | مقاصيرها لما حللت بذا القصر |
فبشراك من دنياك ادركت كل ما | اردت ومن خدر اتيت الى خدر |
ظفرت بيعل المعي مهذب | على مثله كم دمع والهة يجري |
وكم غادة حنت اليه وقلبها | المعذب من وجد يذوب على الجمر |
وعادت ولكن لم تنل منه بغية | فلم يغر بالمال الجزيل وبالوفر |
تهني بميشال ففي خمر خلقه | المصفق ما يغنيك عن نشوة الخمر |
وانت فتاة زانها العلم والنهى | مهفهفة الاعطاف طيبة النشر |
قد ابتسمت بيروت لما حللتها | بلألاء وجه قد حكى طلعة البدر |
الى الله ادعو ان تدوما بغبطة | وعيش رغيد ما تبدى سنا الفجر |