شقيت قلوب الحاسدين اليوم من
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
شقيت قلوب الحاسدين اليوم من | كمد وذابت منهم الاكباد |
وصفا بلبنان الزمان لاهله | وبهم احاط البشر والاسعاد |
بسلامة الرجل الذي بنجابة | مما الم به حلا الانشاد |
سلمت به الدنيا وقد سلمت له | نفس ولبٌّ راجح وفؤاد |
اكرم به رجلاً له في قومه | خطرٌ ومجد طارف وتلاد |
كالمنهل العذب النمير تزاحمت | عصباً على ارجائه الوراد |
فليهن بالبرء الذي سعدت به | وراد بحر نداه والقصاد |
ولتهن زوجته المحصنة التي | يجلو النواظر نورها الوقاد |
شاء المهيمن ان يصون حياتهاذ | وحياتها في ناظريه سواد |
ونجاتها برء له من جرحه | وحديثها في مقلتيه رقاد |
لا تعجبوا بنجاتها بل فاعلموا | ان الملائك حولها اجناد |
حفظوا بها الخود التي قد زانها | ادب وحسن رائع وسداد |
بنجاتها سرت وبرء قرينها | فيه لها الاقبال والاسعاد |
صانت حياتهما العزيزة منة | لله وهو الراحم الجواد |
في الخطب قد وقفت عليه حياتها | والجفن منها ما جفاه رقاد |
وفؤادها قد كان يخفق كلما | قد كان يخفق للحليم فؤاد |
لا بدع ان عادت لها ايامها | الغراء وهي ببرئه اعياد |