أَدْرِي أَنّكَ ِفي البَعِيدْ |
أَدْرِي أَنَّ المَسَافَةَ كالطَّودِ تَفْصِلُ بَينْنَا |
وَمَهاَمِهُهاَ هَوَىً شَرِيدْ |
أَدْرِي ِبأَنَّ الزَّاهِرَاتِ إِذَا انْتَشَتْ عِطْراً |
عَلىَ الآفَاقِ ضَاعَت ْ َوالوُرودْ |
مَا َلامَسَتْ كَفَّيكَ ..،، |
َلا َلاحَتْ مَلامِحُكَ الوَضِيئَاتُ السِّمَاتِ لَهاَ..،، |
فَأَعْيَاهَا القُعُودْ |
أَدْرِي بِأَنَّ الشَّمْسَ حِيَن تُضِيئُ |
َلْم تَرَىَ وَجْهَكَ المَسْكُونَ باِلسِّحْرِ الفَرِيدْ |
أَدْرِي بِأَنَّ البَابَ حِيَن يَدُقُّ..،، |
مَاَ أَنْتَ الذِي فِيهِ |
وَلَكِنْ يَا سَنَىَ القَلْبِ العَمِيدْ |
مَا دَقَّ بَابَاً طَارِقٌ |
ِإَّلا وَدَقَّ تَوَجُّسَاً وَتَرَقُّباً وَتَوَتُّراً. |
وَأَناَ أُتَمْتِمُ.،.، يَا أَيُّهَا القَلْبُ اتَّئِدْ .،.، |
فَغَداً يَعُودْ |
يَا مَنْ نَسِيتَ بِعُمْقِ أَعْمَاقِي مَحْيَاكَ الَحبِيبْ |
وَصَوتُكَ المَشْجُونُ أَدْرَكَِني.،.، |
ذَلِكَ الصَّوتُ الوَدُودْ |
أَنَا مَا عُدْتُ أَدْرِي غَيْرَ شَوْقٍ فَاضِحٍ |
فَاقَ المَدَىَ حَدَّاً ،وَجَاوَزَها الحُدُودْ...! |
أَنَا َلْم أَعُدْ غَيْرَ اضْطِرَابٍ وَاغِْتَراَبٍ وَانْتِحَابٍ |
كُلَّمَا أَخْفَيْتَهُ أَنْبَا بِهِ عَِّني القَصِيدْ |
يَتَرَقَّبُ النَّاسُ الِهلالَ تَطَلُّعاً... |
وأَنا- وحَقِّكَ - َلا أَرَىَ ِفي الأُفُقِ بَرِيقَ عِيدْ . |