أرشيف الشعر العربي

ناحت فباحت في فروع البان

ناحت فباحت في فروع البان

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
ناحت فباحت في فروع البان عن لوعتي وعن جَوَى أحْزانِي
بخيلة العينين بالدمع ولي عين تجود بالنجيع القاني
إذا دعت أجبتها بروعة وُرقٌ تداعت في ذُرا الأغصانِ

أحببت قوماً وإفراط الهوى ندم

وحسرتي أن الزمان غال من كنت إذا دعوته لباني

يزَيدُ هوى َ ليلَى رضَاها، وعتبُها

وللشَّوقِ منهَا، ما دعاها إجابة ٌ

هيَ اليومَ شَتَّى ، وهيَ أَمْسِ جَميعُ

وإنَّ مُروري، لا أكّلمُ أهله

وكم أضاعوا مواثيق الهوى ورعت

أسائقَهَا للبينِ وهوَ عَجُولُ

ألا قلما تصفو مع البين عيشة

حرمت ما كنت أرجو: من ودادهم ما الرزق إلا الذي تجري به القسم

هَوًى في عَفَافٍ لم تُدنِّسْهُ ريبة ُ

وما كل أسباب الغرام تقوده

كأن على أنيابها الخمر شابها عن البلدِ النّائِي المخوفِ نَزِيعُ

حملْنَ وُجُوهاً في الخدورِ أَعِزَّة ً

فَهُنَّ عَلَى جَوْر الغَرامِ وعَدْلِهِ

لبانة نفس مستمر عناؤها

بلغ أميري معين الدين مألكة ً من نازح الدار لكن وده أمم

مَلِلْتِ، فَمَا تُدُنِي إليك شَفَاعَة ٌ

أَهلَّة ُ بيدٍ، والأَهِلَّة ُ فَوْقَها

أَلاَ قَلَّما تصفُو مع البينِ عيشة ٌ

هل في القضية يا من فضل دولته لِمَنْ طالعاتٌ في السَّرابِ أُفولُ

أُقَلِّبُ في عِرفَانِها النّاظرَ القذِي

وأقنع منها بالخيال إذا سرى كمَا شِيمُ مِنْ أعْلَى السُّحابة ِ بَارِق

ويعجبني منها بزخرفها الكرى

فلم أرق ولم أفرق لبغيهم

لكن ثقاتك ما زالوا بغشهم حتى استوت عندك الأنوار والظلم

وما كلُّ أسبابِ الغَرامِ تقوده

والنقص في دينهم أو في عبارتهم

عياءٌ على مرِّ الليالِي دواؤها

ولم تمر بفكري خجلة الندم

يأوي إلى حسن عهد منك ما ابتذلا

وباكٍ بما جرَّ الفراقُ جَهُولُ

عذر فماذا جنى الأطفال والحرم
وقد تُعْرَفُ الآثارُ، وهي محُوُلُ رضا عداً يسخط الرحمن فعلهم

وفي الخِدرِ بدرٌ آفلٌ، لا يَريمُه

وتَرغُو، وفي طُولِ الرُّغاءِ غَلِيلُ

وما أنتِ يا ظمياءُ إلا بَرَاعَة ٌ

أخفوا من الغل ما أخفوه ثم علن

دعانَا الهوى َ واستوقَفَتْنَا المَعَارفُ

يزيدُ إذا هبَّ النَّسيمُ وَقُودُه

هل فيهم رجل يغني غناي إذا

لكن رأيك أدناهم وأبعدني فليت أنا بقدر الحب نقتسم

لما خلطت يقين الود بالشبه

ورَوْعَة َ شَوْقٍ للحشَا مُسْتَفِزّة ً

فهنَّ صَحيحاتُ النّواظر حولُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

نزهت نفسي عن من الرجال وإن

إذا ما جلا الليل النهار بنوره

أبني السرى والبيد لا

أبَا حَسنٍ، وافى كتابُكَ شَاهِراً

يا موعدي بالوصل وعداً لا يرى


روائع الشيخ عبدالكريم خضير