لم تترك السبعون في إقبالها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لم تترك السبعون في إقبالها | مِنِّى سوى مالاَ عليه معوَّل |
حَتّى إذا ما عامُها عَنِّي انقضَى | ووطِئتُ فِي العامِ الذي يُستقبَلُ |
حطمت قواي وأوهنت من نهضتي | وكذا بمن طلب السلامة تفعل |
كم قد شهدت من الحروب فليتني | في بعضها من قبل نكسي أقتل |
والقتل أحسن بالفتى من قبل أن | يَبلَى ، ويُفْنِيَه الزّمانُ، وأجملُ |
وأبيكَ ما أجحمت عن خَوضِ الرَّدى | في الحرَبِ، يَشهدُ لِي بذاك المُنْصُلُ |
وإذا قضاءُ اللّهِ أخَّرني إلى | أجَلِي المؤقتِ لِي فماذا أَعْملُ |