أرشيف الشعر العربي

لو كان صد مغاضباً ومعاتبا

لو كان صد مغاضباً ومعاتبا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لو كان صد مغاضباً ومعاتبا أعتبته ووضعت خدي تائبا
لكن رأى تلك النضارة قد ذوت لما غدا ماء الشبيبة ناضبا
وتعاقُبُ الأيَّامِ أعقَب لِمَّتي من حالِكٍ جَثْلٍ شَكيراً شَايِبَا
ورأى النُّهى بعد الغَواية ِ صَاحبي فثنى العنان يريغ غيري صاحبا
وأبيه ما ظلم المشيب وإنه أملي فقلت: عساه عني راغبا
أنا كالدُجَى ، لما انتهَى نشرت لَه أيدِي الصّباحِ من الضّياءِ ذوائبا
خمسون من عمري مضت لم أتعظ فيها كأني كنت عنها غائبا
لم أنتفع بتجاربي فيها على أني لقيت من الزمان عجائبا
وأتت علي بمصر عشر بعدها كانت عظاة ً كلها وتَجارِبَا
شاهدتُ من لَعِبِ الزمانِ بأهلِه وتَقلُّبِ الدّنيا الرقُوبِ عَجائِبَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

أيا غائباً يدنيه شوقي على النوى

وسر إلى بحر خضم له

إلى الله أشكو فرقة ً دميت لها

قُل للخِطوبِ: إليكِ عنِّي، إنَّ لي

اصبر على ما كرهت تحظ بما


ساهم - قرآن ١