الشعر حين أشقى به
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قالت له : أشقيت نفسك بالشعر! | * | هل تساءلتِ كيف أُدْني الثُّريّا؟ | وسُهَيلٌ كمْ غاب في راحَتَيّا؟ | وجَنى المُزنِ كم حَوتْه ضلوعي؟ | كي يُسَقّي النخيلَ في رئتيّا | والندى كم أغريتُهُ يلْثُم الجمْرَ اشتياقًا | والفجرُ طَلْقُ المُحيّا | إنه الشعرُ | مَن سِوى الشِّعرِ | يَحْني قامةَ الأُفْقِ | ثُم يطويهِ طَيّا؟ | إنه الشعرُ | هاجسٌ في عروقي | وخيالٌ ينام فيْ مُقلتَيّا | إنه الشعرُ | بعضُ نبضي وحبري | وحديثٌ يَرُوقُ فيْ شَفتيّا | طَيِّعُ المَتْنِ كلما عَزَّ درْبٌ | صادقُ الوعدِ كلما قلتُ هيّا | متعةُ العُمرِ أن أرى الشعرَ سَرْجي | والقوافي لرحلتيْ تَتَهيّا | إن يكُنْ وحدَه اعتقدتِ شقائيْ | فاجمعيني في الصدر ما دمتُ حيّا | واكتبي للربيع فوق ضريحي | سلوةُ الأمسِ كان عبْدًا شقيّا | * | 2000 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الصمد الحكمي) .