أرشيف الشعر العربي

مثلَ مُنْهَلِّ أنعُمِ الملكِ الصا

مثلَ مُنْهَلِّ أنعُمِ الملكِ الصا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مثلَ مُنْهَلِّ أنعُمِ الملكِ الصا لح: يروى دان به وسحيق
سحب وبلها النضار وللأعـ ـداءِ فيها صواعقٌ وحَريقُ
ملك زاده التواضع للـ ـهِ جلالاً، يروعُ، ثم يَروقُ
سطوات تخشى وحلم يرجى ونَوالٌ طلقٌ، ووجهٌ طليقُ
من حكّى بِي وُرق الحمائِم في الأفـ ـنانِ: جيِدي حالٍ، وغُصنى ورِيقُ
وثَنائِي كَشدْوهِنَّ مدَى الأيّـ ـامِ، يحلُو سَماعُه، ويروقُ
رونقُ الصِّدقِ فِيهِ بادٍ، وما زَا لَ إلى الصِّدقِ كلُّ سمعٍ يتُوقُ
يا أمير الجيوش ما زال للإسـ ـلام والدين منك ركن وثيق
أسمَعْت دعوة ُ الجهادِ، فلبَّا ها مليك بالمكرمات خليق
ملك عادل أنار به الديـ ـنُ، فعمَّ الإسلامَ منه الشُّروقُ
ما له عن جهاده الكفر والعد لِ وفعلِ الخيراتِ شُغلٌ يعوقُ
هو مثل الحسام صدر صقيل ليّنٌ مسُّه، وحدٌّ ذَليقُ
ذو أناة يخالها الغر إهما لاً، وفيها حتفُ الأعادي المُحيقُ
فاسلما للإسلام كهفين ما طر ز ثوب الظلام برق خفوق

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

عش واحداً، أو فالتَمس لك صَاحباً

بُثَيْنَة ُ، ما أعرضت عنكِ ملاَلة ً

ألمياء إن شطت بنا الدار عنوة ً

وسع صبري عن عتيق الأسى

أما رأوْا تقلُّبَ الدنيا بِنَا


ساهم - قرآن ٣