أرشيف الشعر العربي

كل يوم فتح مبين ونصر

كل يوم فتح مبين ونصر

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
كل يوم فتح مبين ونصر واعتلاء على الأعادي وقهر
قد أتاك الزمان بالعذر والإعـ ـتاب مما جناه إذ هو غر
صدَق الَّنْعتُ فيك، أنتَ معينُ الـ ـدين إن النعوت فأل وزجر
أنت سيفُ الإسلامِ حقاً، فلا ـل غراريك أيها السيف دهر
بك زادَ الإسلامُ يا سيفَه المِخـ ـذم عزاً وذل شرك وكفر
ثق بإدراكِ ما تؤمِّلُ؛ إنْ الـ ـلّهَ يجزِي العبادَ عمَّا أسرُّوا
لم تزل تضمر الجهاد مسراً ثم أعلنت حين أمكن جهر
كل ذخر الملوك يفنى وذخرا ك هما الباقيان: أجر وشكر
للنَّدى مالُك المباحُ، وما ما لك إلا جرد وبيض وسمر
عم أهل الشآم عدلك لكنـ ـا بعدنا وغاية البعد مصر
فَحُرْمنا من بينهِم رَيْعَ ما كنَّا زَرعنا، وقال زيدٌ، وعمرُو
أمِنَ العدلِ أنّنَا في بلادِ الكُفـ ـرِ شَفعٌ، وأنتَ في الغزوِ وِتَرُ
كان حظي من ذاك ذكراً شنيعا ثم ما لي فيمن يجاهد ذكر
لا تَنَاسَى مَن كانَ ظلَّكَ في العُسـ ـر وضيق الزمان إذ جاء يسر
إن حسن الوفاء من ملك مثـ ـلك فضل يرويه بدو وحضر
فابق واسلم وزد على رغم أعدا ئك جدا ما أعقب الليل فجر
لا أغبَّ الزَّمانُ قصدَ أعاديـ ـك ولا شد من تهيضت جبر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

في الشواهد والأمثال وما ينسج على هذا المنواللو صبَرنا على البلاءِ احتِسَاباً

دعوني أبح ما مثل وجدي يججد

لم قُل لمن يَرْعَ عَهِدي

أرى شعرات ينتبذن كأنها

أرى العين تستحلي الكرى وأمامها


المرئيات-١