كناس سرب المها عريسة الأسد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كناس سرب المها عريسة الأسد | فكيف بالوصل للمستهتر الكمد |
والبيض دون خدور البيض مصلتة | حكَتْ جَدولَ ماءٍ غيرِ مُطَّرد |
وكلُّ أسمَرَ فِيهِ لَهْذَمٌ ذَرِبٌ | كَجَذْوة ِ النَّارِ لم تُقْبَس ولم تَقِد |
إذا تَسدَّدَ دَاوى كلَّ ذي لَدَدٍ | وإن تأَوَّد سَاوى ميلَ ذِي الأَوَد |
والبيض والسمر لا تروى بغير دم | من كل جائشة الأرجاء بالزبد |
صَدِينَ حتَّى جلاَها في النُّحورِ وفي الـ | ـهَاماتِ أورعُ يُروى غُلَّ كلِّ صَدِ |
مَن أظهر الجُودَ والإقدامَ إذ عُدِمَا | إلى الوُجود بضرب الهامِ والصَّفَد |
ونفَّق العلمَ مِن بعد الكَساد، فما | ترى سوى طالب للعلم مجتهد |
من عدله أمن الشاء المهمل في الـ | ـعَرِينِ أن يتوقَّى وثبة َ الأَسَدِ |
مَن يلتقِي المُذنبِين المُسْلَمين بما | جنوه قصداً بعفو غير مقتصد |
يُسنِي المواهبَ مَسروراً بها جَذِلاً | فَمنُّه غيرُ مَمنونٍ ولا نَكِدِ |
وما تَذَمَّر مِن غَيظٍ ومن غَضَبٍ | إلا جلا عن محيا بالحياء ند |
كالمشرفية فيها حسن رونقها | في السلم والحرب والهامات والغمد |