أرشيف الشعر العربي

كناس سرب المها عريسة الأسد

كناس سرب المها عريسة الأسد

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كناس سرب المها عريسة الأسد فكيف بالوصل للمستهتر الكمد
والبيض دون خدور البيض مصلتة حكَتْ جَدولَ ماءٍ غيرِ مُطَّرد
وكلُّ أسمَرَ فِيهِ لَهْذَمٌ ذَرِبٌ كَجَذْوة ِ النَّارِ لم تُقْبَس ولم تَقِد
إذا تَسدَّدَ دَاوى كلَّ ذي لَدَدٍ وإن تأَوَّد سَاوى ميلَ ذِي الأَوَد
والبيض والسمر لا تروى بغير دم من كل جائشة الأرجاء بالزبد
صَدِينَ حتَّى جلاَها في النُّحورِ وفي الـ ـهَاماتِ أورعُ يُروى غُلَّ كلِّ صَدِ
مَن أظهر الجُودَ والإقدامَ إذ عُدِمَا إلى الوُجود بضرب الهامِ والصَّفَد
ونفَّق العلمَ مِن بعد الكَساد، فما ترى سوى طالب للعلم مجتهد
من عدله أمن الشاء المهمل في الـ ـعَرِينِ أن يتوقَّى وثبة َ الأَسَدِ
مَن يلتقِي المُذنبِين المُسْلَمين بما جنوه قصداً بعفو غير مقتصد
يُسنِي المواهبَ مَسروراً بها جَذِلاً فَمنُّه غيرُ مَمنونٍ ولا نَكِدِ
وما تَذَمَّر مِن غَيظٍ ومن غَضَبٍ إلا جلا عن محيا بالحياء ند
كالمشرفية فيها حسن رونقها في السلم والحرب والهامات والغمد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أسامة بن منقذ) .

أنظر إلى حسن صبر الشمع نظهر للـ

أعجب لمحتجب عن كل ذي نظر

عَتيقٌ كالهِلال، إذا تَبدَّى

نَضَا صِبغُ الشَّبابِ، فلستُ أدري

من عاذر لي ومن للصب يعذره


مشكاة أسفل ٢