قَصَّرْتُ في خِدَمي تقصيرَ مُعترفٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَصَّرْتُ في خِدَمي تقصيرَ مُعترفٍ | وما كذا يفعل الإخوان والخدم |
حتى تعصفر لون الطرس من وجل | فإن صفحت جرى في وجنتيه دم |
وبعد عذري فقد أقرحت من أسف | جفْنى ، وأدمَى بنائي بعدكَ النَّدمُ |
أطعتُ حُكم الليالِي في فراقِيَ مَن | وجداننا كل شيء بعده عدم |
لم لا تصاممت عن داعي الفراق وما | بالي صليت لظاه وهو يحتدم |
فإن تُقلِني اللَّيالي عَثْرتِي، وأفُز | بالقُربِ منكَ فميعادُ اللِّقا الرَّدَمُ |
خوفَ الهلاكِ على َّ من إبطائِه | |
فأعاد لي روح الحياة وصوله | ولقيت قاصية المنى بلقائه |