ضياءَ الدِّين، ما شَوقُ دعَانِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ضياءَ الدِّين، ما شَوقُ دعَانِي | فاسمَعَني بمصرَ من العِراقِ |
بمحدود فأشرحه ولا في | قوى الأقلام تسطير اشتياقي |
ولكني سأرجئه وأرجو | مشافهتي به عند التلاقي |
إذا ما كنتُ جارَك ذَا اشتياقٍ | إليكَ فكيفَ بي بعدَ الفراقِ |
ولي شكوى من الأيام أضحت | لها نفسي تردد في التراقيي |
أكلَّفُ من أذَاهَا فوقَ وُسِعي | وأحمل كارهاً غير المطاق |
ويلزمني الإباء الصبر فيما | ينوب وطعمه مر المذاق |
ومغفورٌ لها، إن أسعَفَتْني | بقربك ما لقيت وما ألاقي |