أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُأقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُأقصِرْ، فَلومِي في حُبّهم لمَمُ | وناصحُ العاشقين مُتَّهَمُ |
ما الغي والرشْدُ بالمَلاَمة والإ | غراءِ في الحبِّ، بل هُمَا قسَمُ |
بالعذل فيهم وشقوتي بهم | وسُوءِ حظِّي منهمْ، جَرَى القَلَم |
طرفي أعمى عن عيبهم فإذا | رأَتْهُ عينى ، أقولُ: ذَا حُلُمُ |
أَصَمُّ عَن نصِح من يُعنِّفُنِى | فيهِم، وما بي لَولاَ الهَوى صَمَمُ |
وهُم إذا خطرة ُ التّوهُّم نا | جتهم بذنب لم أجنه صرموا |
ضلالة في الغرام يكذب رأ | ي العينِ فيها، ويَصدُق الحُلُمُ |
فَلا تَزِدني جوًى بلومِك، إنَّ الحـ | ـبَّ نارٌ بالعذِل تَضطَرمُ |
لو يعلم الحاسدون حظي وما | ألقاهُ منهمْ، وفيهمُ، رَحمُوا |
فوَّضت أمرِي إليهمُ، ثقة ً | بهم فلما تحكموا ظلموا |
وما كذا تحفظ المواثيق في الحـ | ـب وترعى العهود والذمم |
فيا لها هفوة ً ندمت على | ما كان منها لو ينفع الندم |
وما احتيالُ الفَتى إذا عثَر الجَدُّ، | وزَلَّت بسعيِه القَدَمُ |