صلاة أخيرة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لكِ | ما مضى من أُغنياتي | إنِّي أُصلِّي علّ هذا القلب يصبح كالحديقةِ | علّ هذي الروح تهجرها طيور الذكرياتِ | هل كنتِ عاشقتي ؟ | وهلْ قبَّلْتِ وجهَ قصائدي | وسَبِحْتِ يوماً في دواتي | هل كنت مشتاقاً لثغركِ | مثلُ شوقِ النِّخلِ | للماءِ الفُراتِ | أم أنني | يَمَمْتُ وجهيَ نحو وجهكِ هارباً | من كهفِ قريتنا | ومن زمنٍ تثاءَبَ عند بابِ الكَهفِ | أيقظني | ليقتلني | ويسكبَ صرختي العذراءَ | في عطشِ الجهاتِ | لك ما مضى, | هل عدتُ نحوكِ تائباً | كي تجعلي شفتيكِ مِحْراباً | وشعرَكِ مسجداً | ولكي أعود إلى صلاتي | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (صلاح إبراهيم الحسن) .