إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي | فأنَا المُواصِلُ بالودَادِ الصَّادِق |
أرضَى من العهِد القديمِ بِرَعْيهِ | ومن الزيارة بالخيال الطارق |
هَذا، وعِندي لِلفِرَاقِ مآتِمٌ | فيها التجمل والعزاء مفارقي |
وألام في شكوى جواي وقلما | يحظى المفارق بالرفيق الرافق |
هل يغنين صمتي عن الشكوى إذا | شَكَت الجَوَى زَفَراتُ قَلبي الخَافِقِ |
هَبني أكَفكفُ زَفْرَتي ومَدَامِعِي | مَا حيْلَتي، وَشَجَا التَّجمُّلِ خَانِقِي!! |
أنا كالحمَامِ: تَبُوحُ، حينَ تَنُوحُ، بالشَّـ | ـكْوى ، ولَم تَفْغَر لهَا فَمَ نَاطِق |